اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بغارة إسرائيلية على بيروت
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مسؤول العلاقات الإعلامية في (حزب الله) محمد عفيف، اغتيل، في غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في بيروت، اليوم الأحد.
وبحسب الإعلام اللبناني، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث في منطقة وسط العاصمة بيروت، مما أدى لنزوح كبير في صفوف السكان، خاصة وأن المنطقة تعدّ آمة نسبيا.
وعقب الغارة، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله كان هدف عملية الاغتيال ببيروت".
ولم يصدر عن (حزب الله) أي تعليق على أنباء اغتيال عفيف، في وقت قالت فيه وزارة الصحة اللبنانية إن "شخصا استشهد وأصيب 3 في غارة العدو الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت".
استهداف الضاحية
وفي وقت سابق اليوم الأحد، شن الطيران الإسرائيلي 27 غارة على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة جنوبي لبنان، أسفرت عن تدمير عدة منازل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلاته استكملت موجة هجمات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، زعم أنها استهدفت "مقرات عسكرية لحزب الله".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
8 شهداء في غارة إسرائيلية جديدة على مدينة غزة
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين بجروح خطيرة إثر غارة إسرائيلية على منزل في حي الدرج (شرقي مدينة غزة) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر طبية إن الشهداء وصلوا أشلاء متفحمة إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، بينما تبحث فرق الدفاع المدني عن مفقودين تحت الأنقاض بعد سيطرتها على الحرائق التي اندلعت بسبب القصف.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية للجزيرة إن الغارات الاسرائيلية على مناطق في قطاع غزة أسفرت منذ فجر الاثنين عن سقوط 19 شهيدا وعشرات الجرحى.
ونقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر في الدفاع المدني ومصادر طبية أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة صالح في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن فرق الانقاذ انتشلت 3 شهداء من تحت الأنقاض بينما لا تزال هناك جثث لم يتمكنوا من انتشالها بسبب ملاحقة الطائرات المسيرة لفرق الإنقاذ.
براميل وقصف على بيت لاهيا
وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة -حيث يمعن الجيش بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عودة قرب روضة المصباح في مشروع بيت لاهيا.
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال يزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استهدفت، طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز كواد كابتر مباشرة المولدات الكهربائية في المستشفى، مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع أضرار في قسم العناية المركزة.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي للمستشفى مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون فيه، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وعن تواصل الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، قال مديره، حسام أبو صفية، في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وغير بعيد من بيت لاهيا، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إنارة في أجواء مخيم جباليا بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آلياته.
وأوضحوا أن القصف المدفعي تركز في عدد من المناطق كالصفطاوي، وشارع أحمد ياسين، والصبرة، وتل الهوا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان