قال وزير الدفاع الصيني لي شانج فو، إن اللعب بالنار في قضية تايوان ومحاولة التحكم في الصين عبثا عبر تايوان، محكوم عليها بالفشل.

جاءت تصريحات وزير الدفاع الصيني، في مؤتمر أمني بموسكو، خلال زيارته الحالية لروسيا، حيث من المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى بيلاروس.

وفي سياق متصل، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، أمس، واشنطن التي تدعم تايوان، على الالتزام بمبدأ صين واحدة والوفاء بالتزامها بعدم دعم انفصالي استقلال تايوان، ووقف أي شكل من أشكال التفاعل الرسمي مع منطقة تايوان.

وتعتبر الصين، تايوان جزءا من أراضيها وتشعر بالغضب من أي زيارة أمريكية لها على وجه التحديد، متهمة واشنطن بـ«الترويج لأفكار انفصالية». جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تايوان وزارة الدفاع الصينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني في جنوب لبنان، تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار في 18 شباط الماضي، توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل تتجاوز، كما تدّعي، تدمير ما تبقى من بنى عسكرية لـ«حزب الله» إلى إعلام الحكومة اللبنانية بأن لبنان لن ينعم بالاستقرار ما لم تقرر الدخول في مفاوضات مباشرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، تمهيداً للتوصل إلى التوقيع على اتفاقية للسلام الدائم. وهي تتناغم في طلبها مع دعوة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لـ«الشرق الأوسط» ستيف ويتكوف لبنان وسوريا للانخراط في معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد مصدر سياسي بارز أن الوعود الأميركية للبنان بقيام واشنطن في الأسابيع المقبلة بخطوات إيجابية لإلزام إسرائيل بأن تستكمل انسحابها من الجنوب، تبقى حبراً على ورق، ما لم تؤد إلى إقناعها بعدم ربط خروجها من القرى الأمامية الحدودية بالضغط على الحكومة للدخول في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية فحسب، وإنما للتوصل معها إلى سلام دائم. وهذا ما ترفضه، كما يقول ويصر على أن تبقى اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949 الناظم الوحيد لانسحابها من الجنوب.
ويسأل المصدر السياسي، لماذا لا تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، في مقابل التزام الحكومة بتطبيق «اتفاق الطائف» بكل مندرجاته، بدءاً بحصر السلاح بيد الشرعية، وهو يتقاطع في هذا الخصوص مع ما نص عليه القرار «1701»؟ وإلا كيف تترجم ارتياحها لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية؟ وهل يتعارض صمتها حيال تمادي إسرائيل في انتهاكها للأجواء اللبنانية الأمامية للقرى الحدودية مع توفير الدعم للعهد الجديد بالتلازم ودخول لبنان في مرحلة جديدة؟
لذلك فإن اندفاعه العهد الجديد نحو إخراج لبنان من أزماته تتعرض حالياً إلى انتكاسة مديدة، ما لم تتعهد واشنطن بإلزام إسرائيل بالانسحاب من دون ربطه بالتوصل إلى اتفاقية سلام.

مقالات مشابهة

  • التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟
  • الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
  • وول ستريت جورنال: التحضير لاجتماع قمة بين ترامب ورئيس الصين في واشنطن
  • وزير العمل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
  • بدا تلرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
  • إنذار جديد.. الصين :سنبذل قصارى جهدنا لــإعادة التوحيد السلمي مع تايوان
  • إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران
  • الصين تتوعد بتضييق الخناق على تايوان
  • الصين تعلن عن مناورات بحرية مشتركة مع روسيا وإيران