تكسير أحجار هرم خوفو .. الآثار تكشف الحقيقة الكاملة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ردًا على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي يُظهر أعمالاً تُفسَّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، أوضحت وزارة السياحة والآثار أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
ويقوم المجلس الأعلى للآثار، حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وأكدت الوزارة على التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر، ودعت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحجار الهرم أهرامات أهرامات الجيزة خوفو السياحة مصر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي في المغرب.. قرية برونزية قديمة تكشف أسرار تطور المجتمعات قبل الفينيقيين
أعلن فريق بحثي بقيادة عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط عن اكتشاف مذهل لقرية ما قبل تاريخية تعود إلى العصر البرونزي، في موقع “كاش كوش” الواقع على قمة تلّ يطل على مصب وادي لاو بالقرب من مضيق جبل طارق.
ويشكل هذا الاكتشاف تحولًا مهمًا في دراسة تاريخ شمال إفريقيا، حيث أظهرت الأدلة الأثرية تطور المجتمعات المحلية في المنطقة قبل وصول الفينيقيين.
تم نشر نتائج هذا البحث في مجلة Antiquity الشهيرة، ويعد هذا العمل جزءًا من أطروحة الدكتوراه للباحث حمزة بنعطية تحت إشراف الأستاذ يوسف بوكبوط، مع تعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وعدد من الجامعات الدولية.
وتشير الورقة البحثية التي نُشرت إلى أن موقع “كاش كوش” الاستراتيجي قد أتاح لسكانه السيطرة على الممر الحيوي الرابط بين البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف، مما ساعد في تسهيل التبادل التجاري والثقافي مع المناطق المجاورة.
يعد هذا الاكتشاف خطوة ثورية في مجال الأبحاث التاريخية حول شمال إفريقيا، حيث يكشف عن تطور المجتمعات المحلية في تلك الحقبة، مما يعزز الفهم العلمي للتاريخ القديم قبل وصول الفينيقيين.