طاقة البرلمان تناقش طلب إحاطة للنائب محمد زين الدين بشأن توصيل الغاز الطبيعي بقرى إدكو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدي، طلب إحاطة مقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن عدم استكمال شركة الوطنية للغاز الطبيعي "ناتجاس" توصيل الغاز الطبيعي لعدد 4 قطاعات بمركز ومدينة إدكو بمحافظة البحيرة، كاملة المرافق وجاهزة للعمل.
واستعرض النائب محمد زين الدين، طلب الإحاطة خلال الاجتماع بحضور ممثلي الحكومة، مشيرا إلى أنه تم البدء في التوصيل للمنازل منذ 2016 وتم تقسيم المدينة إلى 28 قطاعا تم الانتهاء من 24 قطاع، ويتبقي 4 قطاعات أخرى.
وأوضح زين الدين، أنه كانت هناك الوعود بإدراج قرية المعدية - منطقة الإصلاح الزراعي - شارع خيرت- شارع الطويبة، مشيرا إلى أن مركز ادكو لم يكن مكتمل بمشروعات الصرف الصحي، قائلا: والآن وبعد قرب انتهاء مشروعات الصرف الصحي بنصف المدينة البحري بالكامل والتي تحتاج إلى تخطيط وتقسيم لقطاعات للبدء بها فور الانتهاء من القطاعات القديمة.
وطالب محمد زين الدين، بإدراج قرية المعدية - منطقة الاصلاح الزراعى - شارع خيرت –شارع الطويبة، والبدء في تقسيم الجزء البحري للمدينة للبدء فور الانتهاء من القطاعات القديمة، في إطار خطة الدولة نحو التنمية الشاملة بمختلف القطاعات.
من جانبه أكد المهندس أسامة مرشد،
مساعد رئيس الشركة الوطنية للغاز، أن ال4 قطاعات المتبقية بمدينة إدكو مدرجين في خطة التنفيذ هذا العام، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء مع نهاية العام المالي الحالي.
وفيما يتعلق بقرية المعدية، أكد مساعد رئيس الشركة الوطنية للغاز، أنه سيتم دراستها لتتم عمليات التوصيل.
وحول تقسيط مبالغ توصيل الغاز الطبيعي، كشف أن الشركة بصدد توقيع بروتوكول مع إحدى شركات التمويل، بما يتيح للمواطن في محافظة البحيرة التوصيل بالتقسيط، ضمن جهود التخفيف عن المواطنين.
وأشار المهندس أسامة مرشد، إلى أن البروتوكول سيتم توقيعه خلال نحو 3 أسابيع، وسيتضمن أنظمة تمويل مختلفة حسب حاجة كل عميل، وتصل لمدة 7 سنوات.
وأكد الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، أن مبادرة تنمية الريف المصري "حياة كريمة" تستهدف توفير كافة الخدمات لصالح المواطنين، بما في ذلك توصيل الغاز الطبيعي.
وأكد نائب محافظ البحيرة، أن الهدف من مبادرة حياة كريمة، تستهدف تقديم كافة الخدمات في القرى مثل المدينة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على إدراج قرى المرحلة الثانية لحياة كريمة في توصيل الغاز الطبيعي.
من جانبه أكد النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أهمية تنفيذ توصيات اللجنة في شأن الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي، إلى كافة المناطق المدرجة، وفقا للمواعيد المحددة، لاسيما ضمن مبادرة حياة كريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الطاقة والبيئة النواب طلعت السويدي ناتجاس الحكومة توصیل الغاز الطبیعی مشیرا إلى أن الانتهاء من زین الدین
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تراجع ترتيب مصر كمقصد سياحي عالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار.
وقالت "رشدي" - في طلبها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب إحاطة بشأن تراجع ترتيب مصر كمقصد سياحي عالمي إلى المرتبة الـ21 عالميًا.
وذكرت "رشدي"، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فإن ترتيب مصر كمقصد سياحى، بالنظر إلى أعداد زائريها فى العام الماضى، هو المركز الحادى والعشرين (٢١)، بعدد زائرين يقترب من ١٥ مليون زائر (ودخل يقترب من ١٥ مليار دولار).
وتابعت:" وهو عدد وترتيب لا يتناسب إطلاقًا مع المكونات الجاذبة التي تحظى بها مصر: مناخ معتدل طوال العام تقريبًا، وتنوع آثارى مذهل كمًا ونوعًا، ومزارات دينية وتنوع بيئي؛ نهر وشواطئ وصحارى، بالإضافة إلى انخفاض سعر العملة المحلية، وغير ذلك من عوامل جاذبة".
وأكملت،:"إذا كنا نسعى جديًا إلى تعظيم دخلنا من «السياحة»، علينا أن نوفر الشروط الأساسية المطلوبة لجذب من يأتى إلينا من كافة أنحاء العالم، بمختلف ثقافاتهم، وأول هذه الشروط هو: الحرية الآمنة. الحرية في المجال العام، فى الشارع، دون أي مضايقات حيث أن ثقافة التعامل ما زالت غائبة".
وأكدت على حق السائح أن يجول فى جميع الأنحاء دون أن يتعرض للتحرش والتنمر والإزعاج والابتزاز، وذلك فى ظل حماية قانونية صارمة العقاب، وتوعية سياحية مستمرة عبر كل الوسائل الممكنة، توعية لكل من يتعامل مع السائح من العاملين الرسميين، قبل عوام الناس.
وأشارت النائبة إلى فى ظل بيئة ثقافية طاردة ومتسلطة على الآخر، تتحول «السياحة» إلى مجرد «زيارات» قصيرة، وبالتالى إنفاق أقل: "حشد للمجموعات من الفندق إلى الموقع السياحى، ثم العودة إلى الفندق. وهذا مفهوم هزيل وقاصر للسياحة".
وأردفت، من خلال نظرة سريعة على بعض الأرقام المتعلقة بالسياحة في إيطاليا، ربما تُشعرنا بمدى قصورنا السياحى، فإيطاليا تستقبل سنويًا عددًا من السياح يبلغ ما يقرب من ستين مليون سائح، وهو ما يقارب عدد سكانها، أى سائح لكل مواطن. ينفقون نحو ستين مليار دولار.
واختتمت النائبة مي رشدي طلب إحاطتها: "يجب أن يكون طموحنا للمستقبل أكبر كثيرًا من أن تكون حصتنا من السياحة العالمية (المقدرة بـ ١،٢ مليار سائح)، ما يقرب من ١٥ مليون سائح فقط".