أمانة بغداد تعلن إحالة تأهيل طريقي قناة الجيش ومحمد القاسم الى شركات رصينة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الأحد، عن إحالة طريقي قناة الجيش ومحمد القاسم الى شركات رصينة لتأهيلهما، فيما حددت موعد البدء.
وقال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في الأمانة محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "طريق قناة الجيش من الطرق المهمة ويبلغ طوله 22 كم ذهابا وإيابا وهذا الطريق تجاوز عمره الحد القانوني منذ سنوات، ولابد من تأهيله"، لافتا الى أنه "يمر بـ6 بلديات وهي الرصافة والرصافة المركزي والغدير والصدر وبغداد الجديدة وصولاً الى منطقة الشعب".
وذكر أن "هذه البلديات تقوم بإجراء صيانات، إلا أن تسريب المياه يمنع تماسك الجوينات"، لافتا الى أن "أمانة بغداد مشتركة في طريق قناة الجيش حيث إن جزء منه من مسؤولية وزارة الإعمار والجزء الآخر من مسؤولية الأمانة".
وبين أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بأن يكون هذا الطريق واحدا من المشاريع الرئيسية وتمت إحالته الى شركات عالمية"، لافتا الى ان "ذلك سينهي المشاكل العقيمة في الطريق، لأنه كل موجة أمطار تتزايد الحفريات بالطريق".
وذكر أن "تطوير الطريق يكون من أكثر من مفصل، منها تأثيث وتأهيل وإنارة الطريق ليصبح طريقا دوليا او محوري كبير لبغداد ويحل مشكلة نقل عجلات الحمل"، لافتا الى أن "عجلات الحمل تدخل من بوابة بغداد دون وجود ميزان خاص، حيث إن السائق يدعي بأن حمولته 18 طنا وهو يحمل في الحقيقية 22 طنا، وهذا يؤثر على الطرقات داخلية والخارجية".
وأكد أنه "سيكون هنالك طرقاً بديلة بعد البدء بمشروع تأهيل طريق قناة الجيش تتضمن الطريق المحوري والطرق الخارجية في مناطق التبادل التجاري بمواقع مداخل طرق بغداد التي تؤهلها الآن شركات من المحافظة والأمانة وبإشراف مكتب رئيس الوزراء".
وبين أن "المباشرة بإعادة تأهيل طريقي محمد القاسم وقناة الجيش ستكون بداية العام المقبل، أي ضمن خطة عام 2025"، لافتا الى أن "تأهيل قناة الجيش سيكون على مراحل لأنه لا يمكن قطع كل الطريق، عبر خطة و بإشراف رئيس الوزراء ووزير الإسكان وأمين بغداد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لافتا الى أن قناة الجیش
إقرأ أيضاً:
تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة على خلفية النزاعات المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في لبنان وغزة، يتزايد الحديث عن إمكانية أن يلعب العراق دور الوسيط الحاسم في التهدئة بين الأطراف المتصارعة.
و أفادت تحليلات متعددة أن العراق، كبلد يتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يجد نفسه في موقع استراتيجي يؤهله للعمل على ضبط النفس وتخفيف التصعيد في هذه الأوقات العصيبة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن وفداً أميركياً قد وصل إلى بغداد في محاولة لمتابعة جهود التهدئة مع طهران، وذلك في مسعى لتحديد إطار للحوار بين البلدين على خلفية النزاع الذي يهدد المنطقة بأسرها.
ويُعتبر هذا التحرك جزءاً من استراتيجية أميركية أوسع لضمان عدم التصعيد العسكري، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المستمر.
كما يُشير بعض المحللين إلى أن العراق، بفضل موقعه الجغرافي والعلاقات المتوازنة التي يحافظ عليها مع طهران وواشنطن، قد يكون بمثابة الجسر الذي يربط بين الطرفين ويسهم في إيجاد حلول وسطية.
وقال تحليل صادر عن مركز دراسات استراتيجي، إن العراق يسعى للضغط على واشنطن لوقف العمليات العسكرية ضد لبنان وغزة، وهو ما يتماشى مع مواقفه السياسية السابقة في دعم حقوق الفلسطينيين. وفي ذات السياق، تحدثت مصادر سياسية في بغداد عن تحركات دبلوماسية قد تجرى في الأيام المقبلة، تشمل توجيه رسائل تهدئة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.
تجدر الإشارة إلى أن العراق سبق له أن لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، حيث تمكّن من تأجيل عقوبات كانت الولايات المتحدة بصدد فرضها على إيران، وهو ما يعزز من مكانة العراق كطرف محوري في صناعة السلام الإقليمي.
و أعربت العديد من التحليلات عن أن هذه الوساطة قد تكون أكثر أهمية في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية.
وقال مصدر سياسي عراقي مطلع على الأوضاع: “العراق يملك مفتاح التهدئة، وبفضل علاقاته الخاصة مع طهران وواشنطن، يستطيع لعب دور أساسي في هذه المرحلة الحساسة”، وأضاف المصدر: “الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة قد يكون المدخل الأمثل لضمان استقرار الوضع”.
وبشأن زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى إيران، قال مراقبون إن الزيارة كانت تحمل في طياتها إشارات مهمة تؤكد على وجود نية حقيقية للحوار بين واشنطن وطهران، وهي فرصة كبيرة للعراق للقيام بدور الوساطة الفعالة.
وأضافت تغريدة على حساب تويتر متعلق بالشؤون السياسية في العراق: “العراق في هذه اللحظة هو الحليف الموثوق لكلا الطرفين. إن موقفه القوي والمحايد يسمح له بأن يكون حلقة وصل فعّالة”. واعتبرت التغريدة أن العراق قادر على كبح التصعيد العسكري، خاصة وأن العلاقات التي تجمعه بإيران تمنحه القدرة على التأثير في قرارها، بينما علاقاته مع أميركا تجعله الطرف الأنسب للعب دور الوسيط المحايد.
و تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي تحدث فيها عن سعيه لإنهاء الاقتتال في العالم، تعكس تحولاً في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط. ويُرجح أن تسهم هذه التصريحات في فتح الباب أمام دور جديد لبغداد في مساعي الوساطة بين واشنطن وطهران، في خطوة قد تساهم في تقليل حدة التصعيد في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts