وصل منذ قليل الدولي المصري محمد صلاح إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب لحضور ندوة يتحدث فيها عن مسيرته الكروية، وسط استقبال حافل من الجماهير التي احتشدت في القاعة لاستقبال الفرعون ضيف الفعاليات المقامة حاليًا في دولة الإمارات.

ويظهر النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزى وقائد منتخب مصر، اليوم، فى فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، بقاعة الاحتفالات بمركز إكسبو الشارقة.

وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تستضيف النجم محمد صلاح فى لقاء جماهيري، يروي فيه رحلته فى الوصول للعالمية، ويكشف علاقته بالكتب وتأثيرها على مسيرته الرياضية.

كما يتحدث صلاح عن مسيرته الكروية، فى ندوة استثنائية تجمع بين روح الرياضة وشغف المعرفة، حيث يشارك الحضور جوانب من حياته، بدءاً من بداياته وصولاً إلى النجومية العالمية، مسلطاً الضوء على التحديات التي واجهته، والدروس التي تعلمها.

ويكشف صلاح أيضا عن الكتب التي ألهمته وأثرت فى تطور رؤيته للحياة والعالم، ليمنح الجمهور لمحة عن جوانب جديدة في شخصيته تتجاوز حدود الملاعب.

وتطرقت الصحيفة إلى ظهور محمد صلاح ليروي قصته الملهمة التي أوصلته إلى قمة عالم كرة القدم، وسيكشف عن جانب خفي من شخصيته، هو شغفه الكبير بالكتب ودورها في مسيرته، وكيف زوّدته القراءة بالقوة والتأمل والدافع للتغلب على ضغوط الرياضة، لتصبح مصدراً للتوازن يتجاوز حدود الملعب.

وأشارت إلى أن هذا الحدث سيتيح للجماهير فرصة لسماع قصة نجاحه والتعرّف على كيف أسهم شغفه بالقراءة فى تشكيل مسيرته الاحترافية، فهو مثال ناجح لمعنى النجم الكروي الذي أصبح مثالاً حياً نعتز بما يقدمه من لمحات الإنسان العربي، وأصبح له دور قومي في أوروبا، فأهداف أبو مكة سنراها هذه المرة في شباك معرض الكتاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولی للکتاب محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

أحمد مستجير.. شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رحلة فريدة جمعت بين العلم والأدب

اختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، العالم الدكتور أحمد مستجير ليكون شخصية المعرض هذا العام في دورته الـ56 والتي من المقرر إقامته في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.


يعد الدكتور أحمد مستجير صاحب رحلة حياتية فريدة حيث جمع بين العلم والأدب، وترك بصمة كبيرة من خلال إسهاماته العلمية والأدبية، وكان له دور ريادي في هذين المجالين المتباينين.


ولد الدكتور أحمد مستجير في قرية أبو صير، بمحافظة الجيزة عام 1934، وحصل على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته العليا في النمسا، حيث حصل على الدكتوراه في الهندسة الوراثية، بعد عودته إلى مصر، وشغل العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة، أبرزها عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان له دور ريادي في مجالات الهندسة الوراثية، حيث عمل على تحسين الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي المصري، كما كان له رصيد كبير في مجال الأدب، حيث برع في كتابة الشعر وترجمته، خاصة الشعر الغربي الحديث مقدمًا إياه بأسلوب بسيط، وترجم العديد من الأعمال الشعرية العالمية، مثل أعمال «روديار كيبلينغ، وتوماس ستيرنز إليوت».


ومن أبرز إسهامات مستجير الأدبية تقديم الشعر الغربي بأسلوب عربي سلس، حيث عمل على ترجمة العديد من النصوص الشعرية بأسلوب يمزج بين الدقة العلمية وجماليات اللغة.


ومن أشهر أعماله سلسلة كتاب «في بحور العلم»، الذي تناول مجموعة من الأفكار القيِّمة، منها علم الوراثة والهندسة الوراثية، والأمراض الوراثية وعلاجاتها، والبيوتكنولوجيا وتطبيقاتها في الزراعة، وعلم الأحياء التطوري، وتكنولوجيا الطب والأبحاث الجينية، وتطور الحضارات والعوامل البيئية، والتكنولوجيا العسكرية وتطور الحروب، والقضايا الأخلاقية المرتبطة بالعلم، البيولوجيا المائية والإنسان، العلاقة بين المعرفة والثروة والحرب، والبيئة والتنوع البيولوجي، وألّف كتبًا علمية مبسطة للقارئ العام، أبرزها كتاب «صراع مع الملايين» الذي يتناول فيه قضايا السكان والموارد، واستطاع أن يساهم في نشر المعرفة حول الهندسة الوراثية وأثرها على مستقبل البشرية من خلال مؤلفاته.


كما كان مستجير عضوا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها مجمع الخالدين، الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب، لجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.


وحصل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة في 1974، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1974، وجائزة أفضل كتاب علمي مترجم في 1993، وجائزة الإبداع العلمي في 1995، وجائزة أفضل كتاب علمي في 1996، وجائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة في 1996، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1996، وجائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999، وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000، وجائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في 2001.


وتوفى الدكتور أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 72 عامًا في أحد المستشفيات في النمسا، تاركاً إرثاً علمياً وأدبيا من طراز خاص.

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش يكشف عن بداية مسيرته الكروية.. أكاديمية أرسنال
  • بهجت العبيدي يطلق باكورة مشروعه الفكري في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "52 مفتاحًا لحياة متزنة" للكاتبة رشا الشهيد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأحدث الإصدارات
  • تعرف على سعر دخول معرض القاهرة الدولي للكتاب.. فيديو
  • أحمد مستجير.. شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رحلة فريدة جمعت بين العلم والأدب
  • دار الكتب والوثائق تشارك بـ300 عنوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • «الضويني» يتفقد تجهيزات جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بمشاركة قياسية من دور النشر العالمية