مؤسسة دبي للمرأة تعلن شركاء «المنتدى العالمي دبي 2024»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمرأة، شركاء «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024» الذي يعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 26 و27 نوفمبر، في مدينة جميرا.
ويجمع المنتدى عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين، ضمن القطاعين الحكومي والخاص، الذين تتوافق رؤاهم مع رؤى المنتدى، ويسهمون بفاعلية في فعاليات الدورة الثالثة.
وتضم قائمة الشركاء: هيئة الثقافة والفنون في دبي (الشريك الثقافي)، وطيران الإمارات (الناقل الرسمي)، وأدنوك (شريك طاقة للحياة)، والإمارات العالمية للألمنيوم (شريك منصة الاقتصاد)، وإي آند (الشريك التكنولوجي)، ومبادرة كارتييه للنساء (الشريك الداعم)، وميديكلينك (الشريك الصحي الرسمي).
فضلاً عن الشركاء الإعلاميين: «دبي للإعلام»، و«أبوظبي للإعلام»، وشبكة الإذاعة العربية (ARN)، وقنوات: «سكاي نيوز عربية»، و«المشهد»، و«CNN» الاقتصادية، و«CNBC عربية»، و«الشرق للأخبار»، وصحف: «الخليج»، و«ذا ناشيونال»، و«النهار»، و«فوربس الشرق الأوسط»، و«العين الإخبارية».
وأكدت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي أهمية المنتدى، منصةً أساسيةً للقيادات من القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن الخبراء والأكاديميين والمنظمات الدولية، لتبادل الأفكار وبناء الشراكات. ويأتي لتأكيد المساهمات الحيوية للمرأة في مختلف المجالات، ما يعزز مكانة دبي ودولة الإمارات العالمية، ويسهم في إبراز التزامها بالتوازن بين الجنسين وتمكين المرأة.
ولفتت إلى أن دعم القيادة الرشيدة لقدرات المرأة وإدراكها لأهمية الاستثمار فيها، عزز تأثيرها ونجاحاتها التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ما أسهم في تحقيق أهداف التنمية طويلة الأمد.
وقال أوليفير غرومان، النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات: إن دعم المنتدى يأتي انطلاقاً من التزامنا بتعزيز التوازن بين الجنسين في مكان العمل؛ لطالما كانت المرأة أحد المحركات الرئيسية للابتكار والنمو في مجموعة الإمارات. كما تسهم بفعالية في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في دبي ودولة الإمارات. والمجموعة تكثف جهودها لدعم التوازن بين الجنسين ودعم فرص تعيين القيادات، والتوظيف العادل، ومبادرات الشمول. كما تمتلك مجلساً للتوازن بين الجنسين، تتضمن خططه الكثير من الأنشطة والبرامج على مدار العام.
وقالت فاطمة النعيمي، نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة الأعمال في«أدنوك» إن المنتدى منصة مثالية للحوار البنّاء ودفع جهود تمكين المرأة والاحتفاء بإنجازاتها. وانطلاقاً من مكانتها مزوداً عالمياً مسؤولاً اللطاقة، تواصل «أدنوك» تعزيز بيئة عمل تتميز بالتنوع والشمولية، لتمكين المرأة من تحقيق النجاح في مسيرتها المهنية.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»: إن التنوع يعزز أداء الأعمال وتنعكس نتائجه الإيجابية بقوة على المجتمع. وتسعى الشركة إلى خلق مسارات مهنية جديدة تمكّن النساء من العمل في أدوار متنوعة، على الرغم من هيمنة الرجال التقليدية على قطاع الصناعات الثقيلة في دولة الإمارات، والعالم. وحققنا تقدماً كبيراً في تعزيز التنوع بين الجنسين ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.
وقالت دينا المنصوري، الرئيسة التنفيذية للذكاء الاصطناعي في «إي آند»: إن المجموعة تؤمن بأن الجمع بين القوة التحويلية للتكنولوجيا ومنصات مثل المنتدى، يمهد الطريق لحوارٍ هادف ويحقق تغييراً إيجابياً. ويعكس الرغبة الوطنية المشتركة لبناء مستقبل يحظى فيه جميع الأفراد بالأدوات والفرص التي تمكنهم من الابتكار وتحقيق الريادة.
وقال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لـ«ميديكلينيك الشرق الأوسط»: إن دعمنا للمنتدى، يعبر عن التزامنا بالمساواة بين الجنسين عبر التوقيع على تعهد الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، بتسريع قيادة المرأة في القطاع الخاص بدولة الإمارات. وقطاع الرعاية الصحية يعتمد على قوة عاملة نسائية قوية أكثر من أي قطاع آخر.
وأعربت نعيمة أهلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، عن شكرها لشركاء المنتدى. لأن تعاون الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والعالمية في دعم هذا الحدث الكبير، يعكس توافق الرؤى بأهمية دور المرأة في مختلف المجالات وأهمية تضافر الجهود العالمية للتغلب على ما تواجهه من تحديات من أجل بناء اقتصاد مستدام ومجتمع مزدهر، وهو ما يهدف إليه المنتدى الذي سيشارك فيه نحو 3 آلاف من القيادات العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص العالمي والخبراء ومسؤولي المنظمات الدولية.
وقالت إن استضافة دبي لهذا الحدث العالمي الكبير، للمرة الثالثة في تاريخه يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات في دعم المرأة وجهودها المؤثرة في دعم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الخامس المتعلق بتمكين النساء والفتيات.
مشيرةً إلى أن المنتدى سيشهد على مدى يومين جلسات حوارية واجتماعات رفيعة واستعراض تجارب ملهمة وتبادل لأفضل الممارسات والسياسات العالمية في دعم دور المرأة، ما يجعله منصة عالمية لبناء شراكات محلية وعالمية مؤثرة لتحقيق مزيد من التقدم في هذا الملف الحيوي، حتى تستطيع المرأة الحصول على مكانتها التي تستحقها ضمن مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمرأة دبي بین الجنسین فی دعم
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.
وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.
وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.
وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسعادة سول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع سعادة ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.
وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة “الكونغرس”، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.
وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.
الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام