كشفت دراسة جديدة، أن صعود السلالم بانتظام، له فوائد كبيرة على الجسم، حيث يحسن من صحة القلب والرئتين، وبالتالي ترتفع القدرة على مقاومة الإصابة بسرطانات خطيرة، مثل سرطان الحلق أو البنكرياس أو الكبد أو الأمعاء أو الكلى أو الرئة.

ويقول الطبيب آرون أونيروب، من جامعة غوتنبرغ، وفقا للدراسة إن اللياقة البدنية العالية لدى الشبان الأصحاء، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بـ10من أصل 18 سرطانا تم فحصها، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام هذه النتائج في سياسة الصحة العامة، وتعزيز الحافز لزيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب.

وأضاف أن الأفراد الذين يعانون من تدني اللياقة البدنية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ولديهم نسبة عالية من تعاطي الكحول والمخدرات.

من جانبها، تقول هيئة الصحة الوطنية البريطانية إن البالغين يجب أن يمارسوا 150 دقيقة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، بينما يجب أن يمارس الأطفال ساعة من النشاط يوميا.

ويمكن لذلك أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الحفاظ على وزن صحي وتحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات، والتحكم في ضغط الدم والسكر وتقوية جهاز المناعة. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السمنة صحة القلب صحة الرئتين صعود السلالم

إقرأ أيضاً:

هل للأسماك مشاعر؟.. دراسة جديدة تقترب من الإجابة على السؤال

أثارت نتائج خلصت إليها دراسة جديدة حول الأسماك وقدراتها المعرفية جدلا واسعا في الأوساط العلمية، وذلك في ظل مساع أكاديمية متواصلة للإجابة على سؤال "هل تمتلك الأسماك مشاعر؟".

والأسبوع الماضي، كشفت دراسة أجرتها جامعة أوساكا باليابان، عن قدرة سمكة "المنظف" الاستوائية الصغيرة على اجتياز اختبار التعرف على الذات عبر المرآة.

ويعد هذا الاختبار حاسما من أجل إثبات الوعي الذاتي لدى الحيوانات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.


وبحسب الأستاذ من جامعة ماكواري في أستراليا، كولوم براون، فإن الاكتشاف المشار إليه والذي وصفه بـ"الأروع على الإطلاق"، يتحدى المفاهيم السائدة حول ذكاء الأسماك وقدراتها المعرفية.

وقال براون، وهو عالم يبحث في سلوك الأسماك، إن اختبار التعرف على الذات في المرآة، الذي تم تطويره في سبعينيات القرن العشرين، يعتبر المعيار الذهبي لإثبات الوعي الذاتي البصري لدى الحيوانات.

واستغرقت الدراسة المشار إليها نحو 5 سنوات قبل الكشف عن نتائجها، وذلك على وقع  مواجهتها رفضا من بعض العلماء.

كان القائمون على الدراسة، وضعوا علامات على عدد قليل من الأسماك أثناء تخديرها، قبل أن يعطوا لهذا الأسماك مرآة ما دفعها إلى توجيه نفسها إلى المرآة ومحاولة كشط العلامة عنها من خلال فركها على الصخور.


وأشار براون، إلى أن الاستجابة "تظهر بشكل جميل" التحيز ضد فكرة ذكاء الأسماك ــ وخاصة عندما اعتقدت أجزاء من المجتمع العلمي أن اختبار التعرف على الذات في المرآة قد فشل.

وأضاف أن براون إن الأسماك لديها الآن أفضل دليل مدعوم من أي حيوان للتعرف على الذات من خلال المرآة، ومع ذلك "لا يزال الناس لا يصدقون ذلك"، وفقا لـ"الغارديان".

وأشار إلى أن الأبحاث الجديدة تظهر أن الأسماك قد تمتلك القدرة على التعلم والتذكر لفترات طويلة، وشدد على أنه حتى أسماك القرش، التي غالبا ما يُساء فهمها، تظهر ذكاء وفضولا مثيرا للاهتمام.

مقالات مشابهة

  • لقاح الإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى
  • دراسة: ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال
  • تسمم الدم.. علامات الإصابة والفئات الأكثر عرضة
  • دراسة جديدة: ممارسة الرياضة قد تساعدك على تخزين الدهون بشكل أفضل
  • إطلاق خدمة الاستخدام الأمثل للمواعيد الصحية عبر "شفاء"
  • صعود أسعار الذهب في مصر: موجة جديدة من الارتفاعات اليوم 15 سبتمبر 2024
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبيض.. ما علاقته بالزهايمر؟
  • هل للأسماك مشاعر؟.. دراسة جديدة تقترب من الإجابة على السؤال
  • دراسة: نقص المنغنيز قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية
  • دراسة تحذر من تسبب نظام كيتو في المرض بالسكري