محمد عبد اللطيف يبحث مع فريق الشراكة العالمية للتعليم تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) برئاسة محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، لبحث سبل تعزيز التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير في بداية اللقاء أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعتبر من أهم الشراكات التي تحرص الوزارة على تطويرها، معربًا عن تقديره لدعم منظمة “يونيسيف” لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأشار الوزير إلى التزام الوزارة بالتعاون الفعّال مع GPE للوصول إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وتعظيم فرص التعاون بما يخدم مصلحة التعليم في مصر ويضمن تقديم تعليم ذي جودة عالية للطلاب وفقًا لأهداف التنمية المستدامة 2030 وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
كما استعرض الوزير الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأربعة شهور الماضية لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية، حيث تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
وأوضح أنه تمت إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم، وتفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة مستوى التحصيل الدراسي، مما أسهم في زيادة نسبة حضور الطلاب إلى 85% على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أشاد محمد طارق خان بالإنجازات التي حققها الوزير في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في مصر. كما استعرض خان أهداف الشراكة العالمية للتعليم والتي تضم 90 دولة، مشيرًا إلى أنها تسعى إلى توفير تعليم شامل وعادل للجميع، مع التركيز على أنظمة تعليم فاعلة ومرنة تواكب التغيرات المتسارعة في المجالات الصناعية والتكنولوجية.
كما تم خلال اللقاء استعراض استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025-2030، والتعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، بالإضافة إلى مناقشة خطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة ويزود الطلاب بمهارات القرن الحادي والعشرين. وتم التأكيد على أهمية تطوير التعليم الفني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التربية والتعليم والتعليم الفني التحصيل الدراسي التنمية المستدامة 2030 الثانوية العامة الشراکة العالمیة للتعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة ، سعادة قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.
ورحب الدكتور خليفة الظاهري، خلال اللقاء، بنسج شراكات علمية وثقافية مع الجانب الطاجيكي، وفتح آفاق أرحب للتعاون في هذا الصدد.
وقال إن زيارة السفير الطاجيكي تأتي في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الانفتاح على مؤسسات التعليم العالي حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الروابط المشتركة معها.
من جانبه أشاد سعادة سفير طاجيكستان بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتعكس حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك.وام