Cairo ICT'24.. هواوي تكشف عن Power-M لمواجهة انقطاع الكهرباء وتقليل الاستهلاك
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت شركة هواوي عن حلها الجديد للطاقة الرقمية Power-M، والذي يعد حلا الأمثل لمواجهة انقطاع الكهرباء للمنازل والمنشآت السكنية والتجارية الصغيرة ومتوسطة الحجم، وذلك خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، في خطوة تعكس ريادتها في مجال التكنولوجيا الطاقة الرقمية.
ويعتمد Power-M على بطاريات الليثيوم لتخزين الطاقة من الشبكة الكهربائية أو الطاقة الشمسية أو كلاهما معًا، بما يضمن توفير إمداد الطاقة وعدم انقطاع الكهرباء على مدار 24 ساعة، حيث يعمل كمولد للطاقة الشاملة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي، ويوفر توليد الطاقة وتخزينها والتحويل السلس في نظام واحد، مما يضمن طاقة موثوقة ومستقرة، وبذلك يُعالج هذا الحل بفعالية تحديات انقطاع التيار الكهربائي ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
قال جوي دينج، الرئيس التنفيذي لأعمال الطاقة الرقمية في هواوي مصر: "مع إطلاقنا لحل الطاقة الرقمية Power-M، تواصل هواوي إثبات ريادتها في مجال التكنولوجيا الطاقة الرقمية المبتكرة، حيث تمزج بسلاسة الأداء المتطور مع التصميم الأنيق والحديث. مع ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، وزيادة الطلب على حلول الطاقة منخفضة الكربون، أصبح من الأهمية بمكان توفير بديل طاقة موثوق به ومستدام، وقد تم تصميم Power-M لتلبية هذه التحديات وأكثر."
وأضاف المهندس أحمد بكر، مدير تطوير الأعمال – هواوي للطاقة الرقمية مصر، أن Power-M يتميز بسهوله التركيب والتشغيل تلقائيا عند انقطاع التيار الكهربائي، وسهولة التحكم عن بعد، فضلًا عن كونه صديق للبيئة ولا يصدر ضوضاء، حيث يقوم بتخزين طاقة احتياطية موثوقة في حالة انقطاع التيار الكهربائي، بفضل نظام البطاريات و وحدة التحكم المدمجة به، تماشيًا مع رؤية هواوي في تسريع عملية التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما قامت هواوي بتطوير شبكة من الموزعين المعتمدين ومن أبرزهم EIM للوصول للعميل النهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التیار الکهربائی الطاقة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد رئيس اتحاد مربي الدواجن في إيران أنه إذا استمرت انقطاعات الكهرباء فقد تتحول البلاد من “مصدّر” لفائض إنتاج البيض إلى “مستورد”.
وقال حميد رضا كوچك كاشاني يوم الاثنين، إن “الانقطاعات المفاجئة وغير المنتظمة” للكهرباء في مزارع الدواجن، التي بدأت منذ أسبوعين، أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الكتاكيت حديثة الفقس.
وأضاف هذا المسؤول النقابي أن وحدات تربية الدواجن تستخدم المولدات لتعويض انقطاع الكهرباء، مما أضاف تكاليف الوقود إلى تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الحصول على الديزل ليس أمرًا سهلاً، حيث يضطر مربو الدواجن لشراء الديزل من السوق السوداء بسعر حوالي 15,000 تومان للتر الواحد.
وفيما يتعلق بتأثير انقطاع الكهرباء على إنتاج الدواجن، صرّح كاشاني: الانقطاعات المفاجئة أدت إلى تعطيل أنظمة التهوية في الوحدات وتسببت في نفوق الكثير من القطعان.
وعلى غير المعتاد، وبعد أن كانت انقطاعات الكهرباء في إيران تحدث عادةً خلال الصيف فقط، أصبحت هذه الانقطاعات واسعة النطاق هذا العام حتى في فصل الشتاء. ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على الغاز وعدم القدرة على توفير الوقود اللازم لمحطات الطاقة، مما تسبب في أضرار لقطاع كبير من الصناعات في إيران.
وفي الأيام الأخيرة، تسببت موجة البرد في تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء. فقد صرّح مهران أميري، المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء في محافظة لرستان، يوم الاثنين بأن بعض محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز في المحافظة، بسعة إنتاج 130 ميغاواط، خرجت عن الخدمة بسبب زيادة استهلاك الغاز. وتعاني محطات توليد الكهرباء في المحافظات الأخرى أيضًا من ضغط نقص الوقود في الأيام الأخيرة.
من جانب آخر، حذر مسؤول نقابي في جمعية منتجي لحوم الدواجن الإيرانية، في تصريح لوكالة إيلنا العمالية، من ارتفاع أسعار المنتجات اللحومية نتيجة تقليص العملة التفضيلية.
وتخطط الحكومة لتقليل مخصصات العملات الأجنبية للسلع الأساسية في ميزانية العام المقبل من 15 مليار دولار إلى 12 مليار دولار. ويتوقع نواب البرلمان أن يؤدي هذا التغيير إلى زيادة أسعار السلع والتضخم العام.
وإلى اليوم يتم تحديد التكلفة النهائية للسلع الأساسية في إيران بناءً على سعر الصرف التفضيلي وسعر الصرف في منصة “نيما” المالية، لكن من المقرر أن يتغير نظام توفير العملات في إيران.
وأعلن البنك المركزي الأسبوع الماضي في بيان أن منصة “نيما” للعملات سيتم إلغاؤها اعتبارًا من يوم السبت، وأن المصدرين والمستوردين سيضطرون لشراء وبيع العملات من خلال نظام “معاملات العملات التجارية”، الذي يخضع لإشراف مركز تبادل العملات والذهب في إيران.
وبناءً على ذلك، تم تسعير الدولار في النظام الجديد بين 59 و60 ألف تومان، في حين كان سعر الدولار في “نيما” يبلغ 54 ألف تومان حتى الأسبوع الماضي.