إعلام إسرائيلي: تسريب الوثائق جاء بعد مقتل 6 محتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال إعلام إسرائيلي، المتحدث باسم نتنياهو لم ينشر التسريبات في إسرائيل بسبب الرقابة لذلك سربها للخارج، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السعودية تدين استهداف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في غزة فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ "عملية سجيل" داخل إسرائيل
وتابع الإعلام الإسرائيلي: تسريب الوثائق جاء بعد مقتل 6 محتجزين في قطاع غزة وما تلاه من مظاهرات عارمة ضد الحكومة.
وفي إطار آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بأن هدف إعادة الأسرى الإسرائيليين يبقى أسمى أهداف الحرب من دون أي اعتبارات سياسية، متعهدا بالعمل بكل الطرق الممكنة لإعادتهم.
وبحسب ما نشرته وكالة سبوتنيك، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، كاتس، قوله إن إعادة المحتجزين أهم هدف من الناحية الأخلاقية وليس هناك أي اعتبارات سياسية في هذا الملف.
وأضاف: كل لقاء مع أهالي المختطفين والمشاركين في مهمة إعادتهم يحفزني أكثر، وأتعهد بالعمل مع الجهاز الأمني بكل الطرق الممكنة لإعادتهم إلى بيوتهم.
واستعرض رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، خطة جديدة أعدها الجهاز بهدف تحريك مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك خلال مداولات أمنية طارئة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع قوله إن الاجتماع يأتي في ظل رفض حركة حماس للمقترحات الحالية المطروحة، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إعداد مقترحات جديدة سيتم استعراضها خلال النقاش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل الرقابة قطاع غزة غزة الحكومة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت إن الاحتلال يستأنف حرب الإبادة ويرتكب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وكشفت حماس أن نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة، وأن التزمنا بالاتفاق وحرصنا على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.