المستشار الألماني يطالب مجموعة العشرين بمناقشة هيكلية المجتمع الدولي بعد ظهور قوى جديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
طالب المستشار الألماني أولاف شولتس قمة مجموعة العشرين المقبلة في البرازيل بمناقشة هيكلية المجتمع الدولي في المستقبل، وذلك نظرا للأهمية المتزايدة للدول الناشئة.
وقبل مغادرته إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للمشاركة في قمة المجموعة، قال شولتس في برلين: "هناك دول قوية جديدة ظهرت على الساحة العالمية، وهذا أمر جيد بشكل مبدئي.
وأوضح السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن الهدف هو جعل هذا العالم متعدد الأقطاب عالما جيدا، مشيرا إلى أنه يتعين على سبيل المثال مناقشة قضايا التعاون داخل المؤسسات الدولية.
وتبدأ غدا الاثنين في مدينة ريو دي جانيرو الساحلية البرازيلية أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستغرق يومين. وتتناول القمة، التي يشارك فيها رؤساء الدول والحكومات لأهم 20 دولة صناعية وناشئة، قضايا مثل مكافحة الفقر وإصلاح المؤسسات الدولية والاقتصاد العالمي.
وحول العالم متعدد الاقطاب يرى خبراء دوليون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محق عندما دعا لأن يكون العالم متعدد الاقطاب وفق مبدأ الحرية والمساواة لا أن يحكمه قطب واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستشار الألماني أولاف شولتس قمة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
للتهدئة في تيغراي بإثيوبيا..آبي أحمد يطالب بقيادة جديدة
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، سكان إقليم تيغراي في شمال البلاد لترشيح زعيم جديد في أحدث خطوة من الحكومة الفيدرالية لنزع فتيل الخلافات السياسية ومنع العودة إلى الحرب.
ومن المقرر أن يحل المرشح الجديد محل الرئيس المؤقت لتيغراي جيتاتشو رضا، الذي أدت خلافاته مع الزعيم السابق ديبريتسيون جبريمايكل إلى انقسام الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، واندلاع القتال، حيث سيطر مسلحون موالون لجبريمايكل على مدن رئيسية.
وتسود مخاوف في الإقليم من أن يؤدي الانقسام السياسي داخل الجبهة إلى حرب أهلية شاملة، على غرار تلك التي انتهت في 2022 بتوقيع اتفاق سلام.
ولطالما دعت الجبهة إلى إقالة جيتاتشيو رضا، وآخرين منذ العام الماضي، لتعيين مجموعة جديدة من مرشحيها، وإقصائه هو وبعض أعضاء مجلس الوزراء من عضوية الجبهة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، استولى مسلحون موالون للجبهة على إدارات مدن رئيسية، بما فيها أديجرات ثاني أكبر مدينة في الإقليم، فيما وصفه رضا بـ "انقلاب"، ومع تصاعد الصراع، فر إلى العاصمة أديس أبابا.