نشرت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، تقريرا، أعدّه جيسون بيرك، قال فيه إنّ: "الناشطين الفلسطينيين عبروا عن صدمتهم من اختيارات ترامب من المتشددين الداعمين لإسرائيل". 

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المستوطنين وصفوا الفريق الذي اختاره ترامب من المتشددين المسيحيين وداعمي إسرائيل بفريق الحلم"، مبرزين أنه "يقدم لهم: فرصة خاصة واستثنائية، لتوسيع سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية وبشكل دائم وينهي أي أمل لقيام الدولة الفلسطينية".

 

وبحسب التقرير نفسه، "عبّرت الجماعات الفلسطينية والمنظمات غير الحكومية عن صدمتها من تعيينات ترامب لداعمي واضحين لمشاريع النشطاء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، وقالوا إن حكومة بنيامين نتنياهو تكتسب الدعم والجرأة من فوز ترامب". 

ونقل التقرير، تحذير افتتاحية في صحيفة "هآرتس" العبرية من أن "سلسلة التعيينات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يجب أن تقلق كل من يهتم بمستقبل إسرائيل". 

وأضاف بيرك أنّ "إسرائيل زادت ومنذ الانتخابات الأمريكية من عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وفي الأسبوع الماضي كان سكان حي البستان في القدس، يبحثون في أنقاض بيوتهم التي قرّرت بلدية القدس هدمها لأنها أقيمت بدون ترخيص". 

وقال ناشط مخضرم قاد لسنوات مقاومة الجهود الرامية لهدم منازل العائلات الفلسطينية في حي البستان، فخري أبو دياب، إنّ: "الجرّافات عادت في يوم الانتخابات الأمريكية لتدمير جزء من منزله الذي تركته فرق الهدم التابعة للبلدية قائما في وقت سابق من هذا العام". 


وقال أبو دياب، ذو 62 عاما، إنّ 40 شخصا، بينهم أطفال، أصبحوا بلا مأوى وأن 115 منزلا مهددة بالهدم الآن. مضيفا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد هدم هذا المكان منذ عشرين عاما وهي الآن تستغل الفرصة. هذه مجرد طريقة لمعاقبتنا وإجبارنا على الرحيل. 

وأبرز أبو دياب: "أنا هنا، حيث كان والدي وأجدادي، وسأبقى هنا". فيما قالت زوجته أمينة إنّه مع وجود ترامب في السلطة: "لم يعد هناك ما يكبح جماح دولة الاحتلال الإسرائيلي". وقالت بلدية القدس إنّ: "المباني تقع على أرض مخصصة كمنطقة عامة مفتوحة". 

من جهتها، قالت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "عير عميم" إنّ: "الهدف الحقيقي من عمليات الهدم هو ربط جيوب المستوطنات التي زرعت في الأحياء الفلسطينية  بالقدس". وأضافت أنّ: "السلطات المحلية تشعر بالجرأة بعد فوز ترامب. وأن عمليات الهدم في البستان قد تكون نذيرا عما هو قادم". 

وفي الأسبوع الماضي، هدمت قرية بدوية في صحراء النقب من أجل بناء مجمع لليهود "الأرثوذكس" وبناء على أوامر من وزير الحرب، إيتمار بن غفير، كما تم تدمير 25 مبنى في الضفة الغربية حسب الأمم المتحدة. 

وتشير الصحيفة إلى أنّ: "اختيارات ترامب صدمت حتى المتشددين، فقد قال مرشحه لوزارة الخارجية، السناتور عن فلوريدا، ماركو روبيو، إنه يعارض وقف إطلاق النار على غزة، ويعتقد أن إسرائيل يجب أن تدمر كل عنصر من حماس".

ووصفت إليس ستيفانيك، التي تم ترشيحها كسفيرة لدى الأمم المتحدة، الأمم المتحدة بأنها "بؤرة لمعاداة السامية" لإدانتها للوفيات في غزة. ومن المقرر أن يكون السفير الأمريكي الجديد لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي هو مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي يدعم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه "غير قابل للتطبيق". 

وخلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 2017، قال هاكابي: "لا يوجد شيء مثل الضفة الغربية. لا يوجد شيء مثل المستوطنات؛ إنها مجتمعات، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء مثل الاحتلال". 


أمّا مرشح ترامب لوزير الدفاع، بيتر هيغسيث، وهو مقدم البرامج في شبكة "فوكس نيوز"، فهو مسيحي إنجيلي رسم وشما للحروب الصليبية التي يربطها باليمين المتطرف. 

وقال مدير أرتيت كوهانيم -المنظمة التي تزعم أن مهمتها هي استعادة وإعادة البناء في القدس للشعب اليهودي-، دانيال لوريا: "لم تكن إسرائيل تطلب أمرا أكثر من هذا". وتقف المنظمة هذه خلف عدد من مشاريع طرد العائلات الفلسطينية من بيوتهم واستبدالهم بعائلات يهودي وطلاب دين يهود.
 
وقال: "لا يوجد هناك دولة عربية في أرض إسرائيل، وحقيقة وجود عدة محاولات لعمل شيء مختلف وخلال السنوات الماضية، لا أهمية له"، مضيفا: "نحن في وضع استثنائي الآن، وسوف نحصل على شرق أوسط جديد ونعيد تغيير كل شيء".

ووفقا للتقرير نفسه، قد قارن بعض المتشددين من اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ترامب، بالملك الفارسي كورش العظيم، والذي غزا مملكة بابل في 539 قبل الميلاد وسمح لليهود بالعودة من منفاهم إلى القدس. 

وأبرز التقرير، أن "الأحزاب المؤيدة للاستيطان، تدير مناصب رئيسية في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية، التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل. ففي الأسبوع الماضي، قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والمدافع عن توسيع المستوطنات، إن عام 2025 سيكون: عام السيادة في يهودا والسامرة. مستخدما الاسم العبري للضفة الغربية والذي يستخدمه اليمينيون في إسرائيل وأنصارهم في الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة لزيادة وتيرة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وحضر سموتريتش وعدد من الوزراء مؤتمرا عقد قرب غزة لمناقشة عودة الإستيطان اليهودي إليها بعد الحرب. 

ورفض السفير المرشح لدولة الاحتلال الإسرائيلي، هاكابي، استخدام أي مصطلح لوصف الضفة الغربية المحتلة، غير يهودا والسامرة، وهو مؤيد متحمس لمؤسسة مدينة داوود، وهي حديقة أثرية ممولة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في حي فلسطيني في القدس، تديرها إيلاد، وهي مجموعة استيطانية إسرائيلية متّهمة بتهجير العائلات الفلسطينية من القدس، من خلال شراء منازل فلسطينية واستخدام قوانين مثيرة للجدل تسمح للدولة بالاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية. 

وكشف تقرير للاتحاد الأوروبي خلال عام 2018، أنّ: مشاريع "إيلاد" في أجزاء من القدس المحتلة تستخدم كـ"أداة سياسية لتعديل الرواية التاريخية ودعم المستوطنات وإضفاء الشرعية عليها وتوسيعها". فيما رفضت المؤسسة مناقشة دعم المشاريع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي والخارج. 


وقد شهدت فترة ولاية ترامب الأولى، خطوات غير مسبوقة لدعم مطالبات دولة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك، والاعتراف بضم الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان. 

إلى ذلك، يعتقد الناشطون المؤيدون للاستيطان، وفقا للتقرير نفسه، أنّ: "اختيارات ترامب تعني أن الإدارة الجديدة سوف تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير. ويقول لوريا: لقد تحدثوا عن حق اليهود في العيش في كل مكان، وأنه من المستحيل تقسيم [القدس] إلى قسمين، وأنك لا تستطيع أن تسمح للكراهية والشر والإرهاب على عتبة بابك الخلفي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب اليمينيين المتطرفين الشرق الأوسط اليمين المتطرف ترامب فريق ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة لا یوجد

إقرأ أيضاً:

شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة

القدس المحتلة- في كل عام، يحمل المهندس سليمان فحماوي ذاكرته المثقلة بالحنين والوجع، ويسير على خُطا قريته المهجرة "أم الزينات" الواقعة على سفوح جبال الكرمل في قضاء حيفا، والتي اضطر لمغادرتها قسرا كباقي مئات آلاف الفلسطينيين، تاركا خلفه طفولته وذكرياته لتصبح جزءا من تاريخ النكبة الذي لا ينفك يعيد نفسه.

سليمان، اللاجئ في وطنه، عاش فصول النكبة الفلسطينية متنقلا بين بلدات الكرمل والساحل، قبل أن يستقر به الحال في بلدة أم الفحم، على تخوم حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

واليوم، وفي الذكرى الـ77 للنكبة، وبعد عقود من التهجير، يقف كعضو ومتحدث باسم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالداخل الفلسطيني، محاولًا الحفاظ على ذاكرة القرى التي طمست معالمها، وفي مقدمتها قرية "كفر سبت" المهجرة، في قضاء طبريا في الجليل شمالي فلسطين.

فحماوي: لمسنا نياتٍ مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين (الجزيرة) شروط صادمة

منذ تأسيس "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" عام 1997، اعتاد سليمان ورفاقه تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى القرى المهجّرة، بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث أصبحت المسيرات ذات رمزية تقول للعالم "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وتعيد للأذهان قصص البيوت المهدومة والأرواح التي لا تزال معلقة بأطلال قراها.

"هذا العام كان مختلفا" يقول فحماوي للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها الأسى، فبدلا من التحضير المعتاد للمسيرة الـ28 نحو "كفر سبت"، اصطدمت الجمعية بسلسلة من الشروط التعجيزية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار صعب "سحب طلب التصريح".

يوضح فحماوي "كما كل عام، قدمنا طلبا للحصول على التصاريح، لكن الشرطة هذه المرة وضعت شروطًا غير مسبوقة، كان أولها عدم رفع العلم الفلسطيني، ذلك العلم الذي لطالما خفقت به القلوب قبل الأيادي، كما اشترطت الحصول على موافقة المجلس الإقليمي في الجليل الغربي، الذي تقع القرية ضمن نفوذه، إضافة إلى تحديد عدد المشاركين بـ700 شخص فقط".

إعلان

"بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني خط أحمر" يؤكد سليمان، ويتساءل "كيف لمسيرة تحمل اسم العودة أن تقام دون علمنا، ودون مشاركة الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني الذين يحملون هم القضية؟".

وبين تهديدات الشرطة بالاقتحام، والوعيد بقمع المسيرة حال تجاوز الشروط، وجدت الجمعية نفسها أمام مفترق طرق، ويقول فحماوي "خلال المفاوضات، لمسنا نوايا مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين من أطفال ونساء وشباب".

وفي مشهد تتداخل فيه الوطنية بالمسؤولية الأخلاقية، اجتمعت كافة الأطر السياسية والحزبية والحقوقية في الداخل الفلسطيني، ليصدر القرار الأصعب (سحب الطلب)، لخصها فحماوي بقوله "نقطة دم طفل تساوي العالم"، مضيفا "لن نسمح بأن تتحول مسيرتنا إلى ساحة قمع جديدة، اخترنا العقل على العاطفة، لكن شوقنا للعودة لا يلغيه انسحاب مؤقت".

جبارين: حق العودة ليس مناسبة بل حياة كاملة نعيشها يوميا (الجزيرة) ذاكرة لا تموت

قبل نحو 30 عاما، لم تكن مسيرات العودة جزءا من المشهد الوطني الفلسطيني، وكانت قضية القرى المهجرة تعيش في طي النسيان، مطموسة في ذاكرة مغيبة، تكاد تمحى بفعل الإهمال والسياسات الإسرائيلية المتعمدة، يقول فحماوي، ويضيف "لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيا مع انطلاق المبادرات الشعبية، وعلى رأسها مسيرة العودة".

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، شارك مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني -وخاصة من فلسطينيي الداخل- في مسيرات العودة، التي تحوّلت إلى محطة وطنية سنوية ثابتة، تحمل رسائل سياسية وشعبية عميقة، وتؤكد على حق العودة بوصفه حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتنازل أو التفاوض.

ورغم قرار سحب طلب التصريح لمسيرة العودة الـ28، لا يتوقف التساؤل لدى أدهم جبارين، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، وابن عائلة لاجئة من قرية اللجون المهجرة عن "ماذا يعني أن يمنع لاجئ فلسطيني من العودة، ولو ليوم واحد، إلى قريته التي طُرد منها؟ وماذا يعني أن يجرم رفع العلم الفلسطيني؟"

إعلان

"هذه ليست النهاية" يؤكد جبارين للجزيرة نت، ويقول "نحن مستمرون، فحق العودة ليس مناسبة، بل حياة كاملة نعيشها يوميا"، مضيفا "رغم القيود والتهديدات، تبقى مسيرة العودة أكثر من مجرد حدث سنوي، هي ذاكرة حية تورَّث للأجيال، ورسالة واضحة بأن القرى المهجرة ستظل حاضرة في القلوب والعقول، حتى يتحقق حلم العودة.

حضور الأطفال كان بارزا في مسيرة العودة التقليدية التي تنظم سنويا عشية ذكرى النكبة (الجزيرة)

 

ويؤكد جبارين أن قرار سحب الطلب "لم يكن تراجعا، بل خطوة واعية اتخذت من منطلق المسؤولية الوطنية، بعد أن اتضح خلال مفاوضات الجمعية مع الشرطة الإسرائيلية وجود نية مبيتة للترهيب والترويع، وحتى تهديد ضمني بإمكانية قمع المسيرة بالقوة، وربما ارتكاب مجزرة بحق المشاركين".

ويقول "نرى ما يجري من حرب إبادة في غزة، وعمليات التهجير في الضفة الغربية، وما لمسناه من سلوك الشرطة يعكس تحضيرات لتنفيذ سيناريو مشابه في الداخل، حيث بات استهدافنا على خلفية إحياء المناسبات الوطنية مسألة وقت لا أكثر".

لكن رغم المنع، لم تتوقف الفعاليات، فالجمعية أطلقت برنامج زيارات موسعًا إلى أكثر من 40 قرية مهجّرة، بمرافقة مرشدين مختصين، لتتحوّل ذكرى النكبة من فعالية مركزية واحدة إلى عشرات الجولات والأنشطة الميدانية.

ويختم جبارين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "مسيرة العودة ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة متجددة وتذكير سنوي بالنكبة، وتجذير للوعي الوطني، وانتقال للذاكرة من جيل إلى آخر، ورسالة واضحة بأن لا حق يضيع ما دام هناك من يطالب به".

ويضيف أنها "أيضا رد مباشر على المقولة الصهيونية الشهيرة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار لم ينسوا، بل باتوا في مقدمة الحشود، يحملون الراية، ويرددون أسماء القرى التي هُجرت، وكأنها ولدت من جديد على ألسنتهم".

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • منظمة الإطفاء والإنقاذ بإسرائيل: التقديرات تشير لاحتراق نحو 20 ألف دونم | تفاصيل
  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • دولة الاحتلال تشتعل.. 155 فريق إطفاء يحاولون إخماد بؤر حرائق دون جدوى
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وإعادة المخطوفين من غزة أولوية قصوى