اعتداء من مسلحين .. إطلاق نار يستهدف اليونيفيل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعرضت قوة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان، وفقاً لبيان رسمي صدر اليوم الأحد.
وأكدت البعثة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، لكنها وصفت الحادثة بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
تفاصيل الحادثأوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع أثناء قيام دورية تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين بمهامها في قرية بدياس، حيث تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة أفراد، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوزها تلك العوائق واستكمالها مسارها المخطط، تعرضت الدورية لإطلاق نحو 40 طلقة نارية أثناء مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن العناصر التي أطلقت النار تنتمي إلى جهات غير حكومية، في إشارة ضمنية إلى احتمالية تورط عناصر تابعة لحزب الله.
ردود أفعال الأمم المتحدةأفادت قوات اليونيفيل أن الدورية تمكنت من الوصول بأمان إلى قاعدة لها في دير كيفا، وأبلغت الجيش اللبناني على الفور بالحادث.
كما دعت السلطات اللبنانية إلى ضمان حماية قوات حفظ السلام وتسهيل مهامها بعيداً عن أي تهديدات، مشددة على أن الاعتداءات على جنودها تمثل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي يحدد إطار عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
تاريخ من التوتراتتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها اليونيفيل مؤخراً، سواء من الجانب الإسرائيلي أو جهات محلية.
فقد تعرضت القوات لإطلاق نار أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية على يد القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
إضافة إلى ذلك، وثقت القوات عمليات إتلاف متعمدة لمعدات الاتصالات والكاميرات والإضاءة في مواقعها الحدودية من قبل الجيش الإسرائيلي، مع مطالبات متكررة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المواقع.
اليونيفيل في لبنان: دور وتحدياتتعمل قوات اليونيفيل، التي تأسست بقرار أممي في عام 1978، على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالنزاع بين لبنان وإسرائيل، خاصة القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، لا تزال قوات اليونيفيل تواصل عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني على طول الحدود.
تصاعد التوتر في الجنوبيأتي هذا التطور في ظل أجواء أمنية متوترة مع استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في المناطق الحدودية، ما يضع قوات اليونيفيل أمام تحديات متزايدة في أداء مهامها وسط تهديدات متزايدة للأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اليونيفيل اطلاق نار مسلحين قوات الیونیفیل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتزم نشر منظومات إطلاق نار آلية في الضفة
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد 15 ديسمبر 2024، أن الجيش يستعد لنشر منظومة أسلحة آلية مثبتة على أبراج مراقبة وتشغلها راصدات عن بعد، لأول مرة في الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي على الرغم من فشل المنظومة في صد هجمات حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تم تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم بواسطة طائرات مسيرة هجومية.
يذكر أن المنظومة التي يطلق عليها "روئيه - يوريه" (يرى - يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة "رافائيل" للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران قاتلة يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة.
وذكر التقرير أنه منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصريًا في قطاع غزة ، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرقي القطاع، وشغلت بواسطة راصدات لاستهداف الفلسطينيين الذين بقتربون من السياج الأمني.
وخلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس، أثبتت المنظومة فعاليتها المحدودة، إذ تمكنت المقاومة الفلسطينية من تعطيل معظم هذه المنظومات في الساعات الأولى للهجوم باستخدام طائرات مسيرة هجومية، مما حدّ من قدرتها على استهداف مقاتلي الحركة.
وفقًا للتقرير، يخطط الجيش الإسرائيلي لنشر عشرات من منظومات "روئيه يوريه" في مواقع إستراتيجية في الضفة الغربية، بما يشمل مداخل المستوطنات والنقاط المسيطرة، بهدف "منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل التي تستهدف المستوطنات".
وذكر التقرير أن عمليات تصنيع هذه المنظومات الخاصة بالضفة الغربية بدأت بالفعل. وفي المرحلة الأولى، سيتم نشرها في النقاط التي يحددها الجيش كمناطق عالية الخطورة، مع توسيع نشرها لاحقًا لتشمل مواقع إضافية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات، وذلك في سياق تصاعد المخاوف الإسرائيلية من تصعيد أمني في المنطقة، بما في ذلك احتمال تنفيذ عمليات مسلحة واسعة النطاق على المستوطنات".
المصدر : وكالة سوا