شرطة دبي تكشف عن مشروع مبنى الطب الشرعي الأحدث عالميًا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي عن تفاصيل مشروع مبنى الطب الشرعي الجديد، الذي يجري العمل على إنشائه حاليًا في منطقة المحيصنة، ويُتوقع أن يكون جاهزًا بحلول نهاية عام 2026.
وأكدت ملازم ثاني حصة البلوشي، مساعد خبير بيولوجي بشرطة دبي، خلال لقاء صحافي بنادي ضباط دبي، أن المبنى الجديد سيعمل على تعزيز كفاءة العمل الشرعي، من خلال إدخال تقنيات حديثة وخدمات شاملة تسهم في تسريع كشف الجرائم، حيث ستتاح تقنيات التشريح الافتراضي التي تقلص زمن الفحص من 10 أيام إلى ساعتين فقط، مع تقليل الكوادر المطلوبة بنسبة 50%، كما ستعتمد تقنيات متطورة للأشعة المقطعية، مما يرفع دقة النتائج إلى 95%، ويوفر فحوصات متخصصة بعوائد مالية تتراوح بين 2500 و 7000 درهم للفحص الواحد.
وأضافت أن المبنى يضم مختبرًا باثولوجيًا حديثًا يقلل زمن الفحص من 48 ساعة إلى 12 ساعة فقط، بالإضافة إلى أجهزة متطورة لفحص الاعتداء الجنسي التي ترفع دقة النتائج إلى 90%، مشيرة إلى أنه يُعد المبنى الوحيد في الدولة الذي يحتوي على اختصاص ممرض جنائي، والذي يتولى 40% من مهام الطبيب الشرعي، مما يساهم في تسريع الإجراءات وتحسين كفاءة العمل.
وسيرتفع عدد طاولات التشريح من 4 إلى 14 طاولة مجهزة بتقنيات التصوير والنقل المباشر، كما تتسع سعة حفظ الجثامين من 80 إلى 475 وحدة، منها 75 وحدة مخصصة للحالات المعدية. خدمات جديدة
ونوهت البلوشي بأن المشروع سيشمل خدمات جديدة مثل التشريح الاضطراري باستخدام تقنيات التصوير بالأشعة المقطعية “CT Scan” والرنين المغناطيسي “MRI”، مما يسرع من عملية التشخيص الطبي ويوفر نتائج اكثر دقه، كما سيتم تقديم خدمات التحنيط داخل المركز نفسه لأول مرة؛ لتلبية احتياجات الحالات التي تتطلب نقل الجاثمين إلى خارج الدولة.
وسيضيف المشروع أقسامًا جديدة تشمل عيادات فحص الأحياء، التي ستزداد من 3 إلى 11 عيادة، مع توفير عيادات منفصلة للموقوفين لأول مرة، كما ستزداد الطاقة الاستيعابية لفحوصات الأحياء من 4600 حالة سنويًا إلى 10,000 حالة، مع إمكانية مضاعفتها إلى 20,000 حالة سنويًا، وسيتحول الفحص الباثولوجي بالكامل إلى النظام الرقمي، مما يعزز دقة وسرعة الفحوصات.
وسيضم مختبرات متخصصة في الباثولوجي، والسموم، وعلم الحشرات، وفحوصات الدم، كما سيتم إنشاء مركز للتعليم الطبي المستمر يضم مسرحًا تعليميًا بخاصية التصوير والنقل المباشر، إلى جانب قاعة محاضرات تستوعب 150 شخصًا، مقارنة بالقاعة الحالية التي تتسع لـ16 شخصًا فقط.
وستُضاف خدمات متخصصة مثل التحنيط، تحليل ودراسة البيانات الطبية، والتشريح الافتراضي، وطب الأسنان الجنائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
إيران: مئات الجرحى بانفجار ميناء بندر عباس.. ومصادر تكشف السبب
(CNN)-- وقع انفجار ضخم في مدينة بندر عباس الساحلية في جنوب غرب إيران، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا على الأقل، وفقا لما ذكره متحدث باسم خدمات الطوارئ في البلاد.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو من الميناء، الذي يعتبر إحدى منشآت النفط الرئيسية في إيران، عمودا شاهقا من الدخان الرمادي الكثيف يتصاعد من ميناء الشهيد رجائئ.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن خدمات الطوارئ قولها، إن الانفجار تسبب في تناثر الزجاج والحطام على مساحة واسعة. ولم يتم تأكيد أي وفيات.
وقال مراسل وكالة "تسنيم" إن خدمات الطوارئ وصلت إلى مكان الحادث، لكن "الميناء لا يزال في حالة من الفوضى" وكان هناك أضرار جسيمة للعديد من مبانيه.
كما ذكرت وكالة "تسنيم" أن خزان وقود "انفجر لسبب غير معروف" وتم تعليق عمليات الميناء. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن الانفجار وقع في منطقة الكيماويات والكبريت بالميناء.
ومن جانبه، أمر النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، بإجراء تحقيق شامل ودقيق في سبب الانفجار.
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني على ضرورة معالجة أوضاع الجرحى وأسر القتلى، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
كما أمر بتشديد إجراءات السلامة في كافة منشآت الموانئ والصناعية بالمحافظة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ومن جانبه، قال مديرعام إدارة الأزمات بمحافظة هرمزكان، مختار سلحشور، إنه "بناء على التحقيقات الأولية، فإن سبب الانفجار كان عددا من الحاويات المخزنة في ميناء الشهيد رجائي"، وأضاف: "نجري حاليا تحقيقا شاملا في الحادث وسنقدم معلومات أكثر تفصيلا للجمهور بعد التحقيق الأولي"، وأوضح أن "سبب الانفجار لم يتحدد بعد، لكن الأهم بالنسبة لنا هو معالجة تداعيات هذا الانفجار وهو ما نقوم حاليا بالتحقيق فيه وتقييمه"، بحسب "إرنا".
وأعلنت الجمارك الإيرانية أن "الانفجار نتج على الأرجح بسبب تخزين مواد خطرة ومواد كيميائية في منطقة الميناء".