خلال مؤتمر AIDC: الشرق الأوسط وإفريقيا مناطق واعدة في مجال مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ناقشت إحدى جلسات مؤتمر مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي AIDC، والتي أدارها محمد العجازي، رئيس مجلس إدارة WB Engineers، سبل النهوض بهذه الصناعة وكيفية تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وتُقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، وتتم برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتُقام فعاليات Cairo ICT’24 بتنظيم من شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave" لاكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وقال جيمي سنيد، مدير عام مراكز البيانات في WB، إن اللاعبين الكبار في مجال مراكز البيانات يسعون للعمل في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط نظرًا لأنها دول ناشئة مليئة بالفرص الاستثمارية العديدة.
وأشار حسن شاتلة، نائب رئيس مراكز البيانات في مجموعة شاكر الاستشارية، إلى أهمية توفير مجالات للتبريد، موضحًا أنه يجب تخزين أنظمة التبريد اللازمة بقوة في مراكز البيانات، وذلك ضمن أعمال البنية التحتية الضرورية لتبريد وتوفير مصادر الطاقة لمراكز البيانات.
وأضاف فؤاد إبراهيم، مدير أول تخطيط البنية التحتية في مركز بيانات خزنة، أن حسن اختيار مصادر الطاقة يساعد في توفير الكثير من رأس المال في مراكز البيانات.
وأشار إلى وجود عدة عوامل يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والقطاعات المختلفة عبر صناعة مراكز البيانات، مثل البنية التحتية ومصادر الطاقة.
وفي هذا السياق، أكد على النمو الذي يحدث في السوق المصري في مجال مراكز البيانات بفضل تطوير البنية التحتية. وقال إن احتياجات التطبيقات هي العامل الأهم عند إنشاء مراكز البيانات، حيث يجب تحديد التطبيقات التي سيتم تفعيلها في هذه المراكز قبل الحصول على التراخيص اللازمة.
وأكد محمد أبو خضرة، رئيس مراكز البيانات في بنك مصر، أنه لضمان أفضل عملية تشغيل لمراكز البيانات، يجب معرفة ما نحتاجه من مراكز البيانات أولًا، ثم تحديد أدوار ومهام كل شخص داخلها.
كما أوضح أن الذكاء الاصطناعي في مجال البنوك يعد أمرًا بالغ الأهمية لمراقبة وتحسين أداء الإدارات المختلفة، بما في ذلك مراكز البيانات.
وأضاف أن هناك حاجة كبيرة لتقليل استهلاك الطاقة والحرارة لتجنب ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكّدًا على أهمية دراسة ودعم أنظمة الطاقة النظيفة المستخدمة في مراكز البيانات.
وأشار أحمد عادل، المدير التقني في Isys، إلى أن الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي والاعتماد على مراكز البيانات هو اتخاذ قرارات دقيقة وفي الوقت المناسب.
أوضح أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي توفر تخزين وتحليل البيانات بشكل سريع ودقيق، مما يساعد أي مؤسسة على التطوير.
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي CIB مصر، شركة هواوي، شركة أورنچ مصر، شركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات، ماستركارد، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت، كما تضم قائمة الرعاة كلًا من إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، شركة خزنة، شركة سايشيلد، مجموعة شاكر، شركة ICT Misr وIoT Misr، نتورك إنترناشيونال، كاسافا تكنولوجيز، وإيجيبت تراست.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجموعة يلا تشارك في مؤتمر دبليو إن بهدف تعزيز التواصل والتعاون مع رواد قطاع تصميم تطبيقات الهواتف الذكية
• تحقيق أرباح مستدامة بلغت 318.9 مليون دولار أمريكي عام 2023.
• سجلت أكثر من 40 مليون مستخدم نشط شهريًا حتى الربع الثالث من عام 2024.
• تطبيق “يلا لودو” الأعلى تحقيقًا للإيرادات بين تطبيقات الألعاب اللوحية للهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
دبي، 17 فبراير 2025
أعلنت مجموعة يلا، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمدرجة في بورصة نيويورك، عن مشاركتها في مؤتمر دبليو إن (WN)، الفعالية الحصرية التي تجمع نخبة من قادة الصناعة لبحث فرص التعاون وتوسيع آفاق الأعمال. وقد انعقد المؤتمر على مدى يومي 11 و12 فبراير 2025، بتنظيم مشترك مع مبادرة “أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية “.
وشهد المنتدى نقاشات مثمرة تناولت محاور رئيسية شملت استراتيجيات نمو السوق، وآخر تطورات قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الابتكارات في مجال “ويب 3”.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا، المؤتمر كلمة رئيسية استعرض خلالها مسيرة المجموعة التي بدأت كشركة إقليمية ناشئة إلى أن أصبحت كياناً تكنولوجياً مُدرجاً في البورصة برأسمال يتجاوز مليار دولار أميركي. كما سلط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته المجموعة في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وتوسيع نطاق قطاع الألعاب في المنطقة.
وتطرق السيد صيفي إسماعيل إلى النمو الاستثنائي الذي حققته المجموعة، مشيرًا إلى أن مجموعة يلا شهدت منذ طرحها للاكتتاب العام في 2020 نموًا مستدامًا على مستوى الإيرادات وتفاعل المستخدمين. منوهاً إلى أن المجموعة سجلت أكثر من 40 مليون مستخدم نشط شهريًا حتى الربع الثالث من عام 2024، بمتوسط تفاعل يومي يتجاوز خمس ساعات لكل مستخدم، في حين بلغ عدد المستخدمين المشتركين في الإصدارات المدفوعة من تطبيقاتها 12 مليون مستخدم.
وعلى الصعيد المالي، أكد إسماعيل أن مجموعة يلا أثبتت قدرتها على تحقيق أرباح مستدامة، حيث حققت إيرادات بلغت 318.9 مليون دولار أمريكي خلال عام .2023 كما تجاوزت الإيرادات 88 مليون دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2024 فقط، مع الحفاظ على هامش صافي ربح يفوق 44%، مما يعكس كفاءة الأداء المالي وقوة النمو المستمر للمجموعة.
ويُعزى هذا النجاح بشكل أساسي إلى تطبيق “يلا لودو”، الذي تصدّر قائمة التطبيقات الأعلى تحقيقًا للإيرادات بين الألعاب اللوحية للهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى الرغم من المنافسة القوية مع عمالقة قطاع الألعاب العالميين مثل ” لودو كينغ “و” ولودو ستار “، فقد نجح التطبيق في الحفاظ على مكانته الريادية بفضل تقديم محتوى مخصص يلبي احتياجات المستخدمين المحليين، إلى جانب تجربة خالية من الإعلانات وميزة الدردشة الصوتية الفورية، التي تعزز التفاعل الاجتماعي بما يتماشى مع الثقافة السائدة في المنطقة. وقد تربّع التطبيق على قمّة قائمة التطبيقات على منصتي “iOS” و “Google Play” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما احتل المرتبة الثانية على المنصتين عالميًا.
واختتم إسماعيل كلمته بالتأكيد على التزام مجموعة يلا بمواصلة الابتكار والتوسع الاستراتيجي، مشددًا على أهمية تعزيز تجربة المستخدمين وتقديم حلول رقمية متطورة تتماشى مع احتياجات السوق. كما أعرب عن تطلع المجموعة إلى مزيد من النجاحات والتوسع في قطاعي التواصل الاجتماعي والألعاب الرقمية، بما يعزز مكانتها الريادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى المستوى العالم