عبدالله بن طوق: الإمارات تتبنى استراتيجيات مبتكرة لتعزيز قطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثالثة لـ "البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني"، في دبي خلال الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً معنياً بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
وأضاف أن انعقاد البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني يعد فرصة مثالية للاطلاع على جهود الدولة في تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي اعتمادا على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين في النقل الجوي. تبادل الخبرات وقال بن طوق: "حريصون من خلال فعاليات الدورة الثالثة لهذا البرنامج على مواصلة العمل المشترك والتعاون وتبادل الخبرات مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدني إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً، والتعرف على أحدث التوجهات المستقبلية الخاصة بتوطين الابتكار والاستدامة والتقنيات المتقدمة في الطيران، بما يسهم في تعزيز نمو الاقتصادات العربية، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للطيران المدني، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
من جانبه، أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على نقل المعرفة، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب والإنجازات الحكومية الإماراتية، مع حكومات العالم والدول العربية الشقيقة، وبناء القدرات التخصصية فيها، بما يسهم في الارتقاء بمستويات مختلف القطاعات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة نماذج العمل التي طورتها الدولة في العمل الحكومي، وفي كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية والمجتمعية، مع الدول الشقيقة والصديقة، ضمن نهج رسخته قيادة الدولة على مدى السنوات الماضية، وصولاً إلى إنشاء مكتب التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
بدوره، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن انطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يشكل محطة جديدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الطيران المدني على مستوى المنطقة العربية، خاصة في ظل المشاركة والحضور الرفيع المستوى المميز من دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وأكد أن هذا البرنامج سيجمع عدداً كبيراً من الوزراء والمديرين التنفيذيين تحت سقف واحد لمناقشة أهم التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطيران، كما أن مشاركة أكثر من 20 وزيراً معني بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية، يمثل تأكيداً على التزامنا الجماعي بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويعكس أهمية التعاون العربي في بناء مستقبل مستدام للطيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عبدالله بن طوق الطيران المدني قطاع الطیران المدنی للطیران المدنی بن طوق
إقرأ أيضاً:
«سافران» و«طيران أبوظبي» تعزّزان خدمات صيانة الطيران العسكري
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت شركة «سافران لمحركات الطائرات» ومجموعة «طيران أبوظبي» مذكرة تفاهم استراتيجية على هامش مشاركتهما في فعاليات معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2025»، لتعزيز التعاون في خدمات الصيانة والإصلاح وعمرة الطيران العسكري، بهدف تطوير القدرات الوطنية وتوسيع الفرص الدولية في قطاع صيانة الطيران.
وتضم المجموعة عدداً من الشركات التابعة لها منها، «جال»، المزود في توفير الحلول المتكاملة في الدفاع والطيران، و«أمرك»، المزود لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، حيث تؤدي المجموعة والشركات التابعة لها دوراً محورياً في تطوير منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات.
وتتعاونان بموجب هذه المذكرة على استكشاف فرص مشتركة في صيانة المحركات، بدمج خبرات الشركات التابعة لـ«طيران أبوظبي» مع المعرفة التقنية العميقة لمُصنّعي المحركات. كما تهدف إلى ضمان الجاهزية التشغيلية المستدامة ضمن القواعد العسكرية، وتعزيز قدرات الصيانة المحلية للمستوى (DLM) عبر مجموعة محركات «سافران» العسكرية، ما يُسهم في دعم العمليات الجوية الحيوية.
وقال نادر الحمّادي، رئيس مجلس إدارة الشركة «هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات. فبدمج خبرات «سافران» مع قدرات «طيران أبوظبي»، نعمل على تعزيز جاهزية الأسطول، والارتقاء بالكفاءة التقنية، وضمان نجاح المهام التشغيلية على المدى البعيد. كما تنسجم هذه الشراكة مع التزامنا بتطوير القدرات الوطنية، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لخدمات الطيران، بما يُسهم في تحقيق قيمة مستدامة لقطاعي الدفاع والطيران».
وقال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لقسم المحركات العسكرية في «سافران»: «يُشرّفنا هذا التعاون. وتُشكّل هذه الشراكة خطوة مُهمة نحو توظيف خبراتنا المشتركة لتقديم حلول صيانة وإصلاح وعمرة وفق أعلى المعايير العالمية. ونسعى إلى تلبية احتياجات الصيانة المستقبلية للقوات المسلحة الإماراتية، وتعزيز شبكتنا العالمية في هذا المجال، ما يُسهم في رفع كفاءة الأسطول وضمان استدامته».
وعبر تكامل الخبرات والموارد، سيتعاون الجانبان على تنفيذ مبادرات مشتركة لرفع جاهزية الأسطول، وتحسين جداول التسليم، وضمان جاهزية القوات المسلحة الإماراتية والاستعداد العملياتي.