عاطف عبد اللطيف: مرسى علم مؤهلة لتكون قبلة السياحية العالمية بحلول 2025 بدعم الدولة لها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتنمية محافظة البحر الأحمر بشكلٍ عام و مدينة مرسى علم بشكل خاص و الاستثمار السياحي بها لمًا لها من أهمية سياحية كبرى .
و أكد د . عاطف عبد الطيف أن جمعية مستثمري مرسى علم تعمل على أن تكون المدينة الحصان الأسود للسياحة المصرية خلال 2025 من خلال وضع خطة تعتمد على عدد من المحاور الجاري تنفيذها حاليا .
و أوضح أن الجمعية قامت برئاسة الدكتور حمادة أبو العينين رئيس الجمعية و كل من أعضاء مجلس الادارة على عبد الرحمن وتامر عزمي و ايمان رفعت بتشكيل لجان عمل بالجمعية مثل لجنة الاستثمار و الترويج السياحي و غيرها وتم تشكيل لجنة الاستثمار برئاسة الدكتور عاطف عبد اللطيف و عضوية ايمان رفعت وبشري غالي .
أما لجنة التسويق والترويج فهي برئاسة رامي فايز عضو مجلس ادارة الغرفة و عضوية تامر عزمي و لجنة شئون المستثمرين برئاسة الدكتور حمادة أبو العينين وعضوية المهندس علي عبدالرحمن.
وتم تكليف الدكتور عاطف عبد اللطيف كمستشار إعلامي للجمعية ومتحدثا باسم الجمعية .
و اشار الى أن التشكيل الجديد للجان الخاصة بالجمعية لديه رؤية واهداف محددة يعمل عليها بهدف تنمية القطاع السياحي و استهداف مضاعفة اعداد السياحة الوافدة و زيادة عدد الغرف الفندقية .
و أكد د. عاطف عبد اللطيف أن مرسى علم تتمتع بالطبيعة الخلابة والجو الجميل طوال العام، والجبال والوديان والشواطئ والرحلات البحرية والمحميات الطبيعية ورحلات السفاري والاستمتاع بمشاهدة الطيور المهاجرة والحيوانات البرية، وتسليط الضوء عليها كمدينة سياحية عالمية.
ونوه عاطف عبد اللطيف الى أن مرسى علم، تتميز بطول شواطيئها الكبيرة لمسافة 450 كيلو مترا، ولابد من العمل على استغلال هذه المساحة من الشواطئ في إقامة المنتجعات السياحية والترفيهية، خاصة أن حوالي 11% فقط من هذه الشواطئ رملية تصلح للسباحة بسهولة، والباقي عبارة عن صخور وشعاب مرجانية يمكن تهذيبها بالتنسيق مع وزارة البيئة من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة في تطوير الشواطيء وتهذيبها بدون التأثير على الشعاب المرجانية الحية والحياة البحرية، داعيا إلى دراسة ما يحدث في عالم البيئة العالمي، وكيف يطور العالم شواطئه وآلية القيام بهذا في الشواطئ المصرية بشكل عام .
وأضاف أنه مع استكمال الإنشاءات الفندقية والسياحية بمرسي علم والقصير، سيصل عدد القرى إلى 160 قرية سياحية وفندقا يوفر مئات الالاف من فرص العمل و ملايين الدولارات عوائد من السياحة في ظل تنفيذ مبادرة البنك المركزي بتموبل القطاع الفندقي بفائدة ميسرة بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية المستهدفة من قبل الدولة .
و دعا الى ضرورة إعادة النظر في أسعار رحلات الطيران المرتفعة إلى مرسى علم، و ضرورة زيادة عدد الرحلات بين القاهرة ومرسى علم، وتنشيط الطيران إلى مرسى علم من الأقصر وشرم الشيخ والغردقة مع وجود مراكب و عبارات سياحية تربط بين مرسى علم وجنوب سيناء والغردقة.
وكشف د . عاطف عبد اللطيف عن أهمية إقامة مناطق استشفائية وعلاجية وصحية على مستوى عالمي بمرسى علم والترويج لسياحة اليخوت وتخفيض رسوم الدخول و الرسو بالموانئ المصرية لليخوت وكذلك زيادة الطاقة الكهربائية لمدينة مرسى علم لتستوعب الزيادة في عدد الغرف الفندقية التي تتنامي بشكل كبير تماشيا مع توجهات الدولة .
1000205767 1000205765المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاطف عبد اللطیف مرسى علم
إقرأ أيضاً:
الساحل السوري.. مرسى الحضارات على مدار التاريخ
ويمتد الساحل السوري كشريط ذهبي يربط البحر بالجبال، حيث تحتفظ مدنه بأسرار تاريخية تروي قصص الغزاة والأبطال، كما تتناثر عليه قلاع شامخة وحصون منيعة، مثل قلعة المرقب وقلعة صلاح الدين، شاهدة على صراعات استمرت قرونا.
ففي طرطوس، التي توصف بـ"عروس المتوسط"، تختلط رائحة البحر بهدوء الحياة التقليدية، بينما تحمل اللاذقية عراقةً تجسدها أحياؤها القديمة مثل "الصليبة"، حيث تتداخل الحكايات الشعبية مع آثار الحضارات الغابرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4منها تفخيخ طرق بالساحل السوري.. مقداد فتيحة يهدد بمزيد من العنفlist 2 of 4كيف نجت سوريا الجديدة من فخ حرب الساحل؟list 3 of 4قلعة الحصن بالساحل السوري.. عندما تروي الأبراج حكايات الفاتحينlist 4 of 4أحداث الساحل السوري والسياسات المسؤولة للدولة الناشئةend of listولم تكن هذه المنطقة مجرد نقطة إستراتيجية عسكرية، بل حاضنة للثقافات، إذ بنى الرومان تحصيناتها، وحولها الصليبيون إلى قلاع، ثم حررها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين.
وتتربع قلعة المرقب على صخرة شاهقة بارتفاع 300 متر، بناها العباسيون في عهد هارون الرشيد، ثم أعاد تشييدها الإسماعيليون لتصبح أحد أمنع الحصون.
سراديب سريةوجعلت أسوارها المنحوتة على جروف صخرية اقتحامها شبه مستحيل، فيما كان برج الصبي المجاور ينقل إشارات الإنذار عبر سراديب سرية.
ولا تكتمل زيارة طرطوس دون تجربة سوق السمك الذي يعج بأنواع مختلفة والتي يصفها الصيادون بـ"كنوز البحر"، حيث يقول أحد البائعين: "هنا تشم رائحة التاريخ مع نسمات البحر".
إعلانوحافظت المدينة، التي فتحها عبادة بن الصامت في العهد الإسلامي، على طابعها الهادئ رغم مرور الفرس والبيزنطيين، حيث لا تزال أحياؤها القديمة تحتفظ بأسرار "الكونسطنطيا"، وهو الاسم القديم الذي أطلقه الإمبراطور قسطنطين.
وتعتبر قلعة صلاح الدين في اللاذقية أيقونة تاريخية، بُنيت على أنقاض حصن صليبي يعود للقرن الرابع قبل الميلاد، يصفها الرحالة بأنها "مدينة فريدة"، حيث يتجاور الخندق المنحوت بالصخور مع الأبراج الدفاعية التي صمدت أمام الزلازل.
ويذكر المؤرخون أن صلاح الدين حاصر القلعة بمنجنيقات ترمي أحجارا وزنها 200 كيلوغرام، قبل أن تسقط في يده وتُسلَّم لأحد أمراء الأيوبيين.
80 حصنا وقلعةولا تزال القلاع الساحلية، التي يزيد عددها عن 80 حصنا، تحتفظ بآثار الحضارات المتعاقبة، من حمامات قلاوون الإسلامية إلى إسطبلات الخيول الصليبية.
وفي قرية "القلعة" القريبة من المرقب، يُجسِّد جامع المرقب العتيق روح التعايش بين السكان، حيث يُروى أن الأهالي كانوا يعيشون داخل القلعة حتى تم نقلهم إلى القرية الحديثة.
ومع غروب الشمس على شواطئ طرطوس، يهمس البحر بأسرار جديدة، في حين تستعد اللاذقية لاستقبال ضيوفها بسحرها التاريخي.
ورغم تحول أساليب الحروب من السيوف إلى المدافع، تبقى القلاع الساحلية شواهد حية على أن "دوام الحال من المحال"، كما يقول المثل الشعبي، فالساحل السوري، بجباله وصخوره، سيظل يُذكِّر العالم بأن كل غازٍ مهما عَظُم سلطانه، مصيره الزوال.
25/3/2025