NTG Clarity تعرض حلول الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الرقمي في Cairo ICT'24
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت شركة NTG Clarity Networks Inc، الرائدة عالميًا في توفير حلول البرمجيات وخدمات التحول الرقمي، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT) في نسخته الثامنة والعشرين. يأتي هذا الحدث تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويُعد منصة رائدة لتقديم أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ستعرض NTG Clarity خلال مشاركتها حلولها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، المصممة لتسهيل الدعم الفني وعمليات التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة التشغيلية للمؤسسات. وتهدف هذه الحلول إلى أتمتة العمليات والمهام المختلفة، مما يسهم في تحسين الأداء وتقليل التكاليف، فضلًا عن توفير رؤى تحليلية دقيقة تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
قال المهندس أشرف زغلول، المدير التنفيذي لشركة NTG Clarity في مصر وإفريقيا: "نحن متحمسون للمشاركة في Cairo ICT هذا العام، حيث نرى في هذا الحدث فرصة مثالية لتعزيز دورنا كشريك رئيسي في دعم المؤسسات المصرية والإفريقية خلال رحلة التحول الرقمي. نسعى لتقديم أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الدعم الفني، مما يعزز من كفاءة الأعمال ويدعم نمو السوق المحلي والإقليمي."
تستعرض NTG Clarity مجموعة من الحلول المبتكرة التي تشمل:
إدارة البيانات الذكية: لتحليل البيانات الضخمة ودعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
حلول متكاملة للتحول الرقمي: لدعم المؤسسات في رحلتها نحو الأتمتة والرقمنة.
عمليات التطوير والتشغيل كخدمة (DevOps as a Service): لدعم المؤسسات في تسريع تطوير البرمجيات، تحسين جودة التطبيقات، وتعزيز مرونة الأعمال.
الخدمات الاحترافية: مثل الاستشارات، إدارة المشروعات، وخدمات التدريب التي تضمن تعزيز القدرات المؤسسية وتطوير الكفاءات المحلية.
وأعلنت الشركة عن خططها المستقبلية لتعزيز استثماراتها في مصر وإفريقيا، مؤكدة على التزامها بتطوير الكوادر المحلية ودعم القطاعات الحيوية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".