الصغار يتعرفون إلى جماليات الخط الكوفي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استهدفت ورشة عمل بعنوان «أساسيات الخط الكوفي المربع» قدمتها حصة الزرعوني في معرض الشارقة للكتاب، مجموعة من طلبة المدارس لتعريفهم بأساسيات هذا النوع المميز من الخطوط العربية.
واستهلت حصة الزرعوني الورشة بمقدمة تعريفية قالت فيها: «الخط الكوفي، المعروف أيضاً بـ(الخط الشطرنجي)، نشأ في مدينة الكوفة بالعراق خلال القرون الأولى من العصر الإسلامي.
وركزت حصة الزرعوني خلال الورشة على تعزيز تجربة التعلم العملي باستخدام النماذج الورقية، حيث وُزعت أوراق تعليمية تضم حروف الخط الكوفي المربع إلى جانب الحروف التقليدية لتسهيل التعرف إليها وتنفيذها. كما تطرقت إلى القواعد الأساسية لرسم هذا الخط، مع التأكيد على تحقيق التوازن بين المساحات السوداء (الحروف) والبيضاء (الفراغات).
واستهدفت الورشة تعزيز محبة الخط العربي في نفوس الطلاب، وتسليط الضوء على الجهود التي أسهمت في جعل الخط الكوفي المربع أحد أبرز الفنون العربية. كما أكدت الورشة دوره في تزيين المخطوطات التاريخية، واجهات القصور والمساجد، والمنشآت العمرانية.
إلى جانب ذلك، سعت الورشة إلى تنمية الذائقة الجمالية لدى المشاركين وتعريفهم بأساسيات تصميم الخط الكوفي المربع، ما يعكس التزام معرض الشارقة الدولي للكتاب بتقديم تجارب تعليمية وثقافية متميزة لرواده وزواره.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
غضبٌ بالرحامنة بعد الترخيص لبرلماني إستقلالي بغرس 200 هكتار بالصبار ومنع فلاحين بسطاء
زنقة 20. مراكش
علمت جريدة Rue20 أن مزارعين بسطاء يتجهون للتصعيد بعدما علموا بالترخيص لبرلماني نافذ بغرس مساحة شاسعة تتجاوز 200 هكتار بالصبار، بينما تم منعهم من غرس حماعي لمساحة لا تتجاوز 5 هكتارات.
وأفادت مصادر الجريدة أن مجموعة من فلاحي اقليم الرحامنة تفاجؤوا بالترخيص لنائب برلماني استقلالي بغرس أرض مساحتها 50 هكتارا تابعة للأملاك المخزنية بجماعة “بورّوس” دائرة سيدي بوعثمان بالإضافة إلى حوالي 150 هكتارا تم غرسها بجماعة “الجبيلات” بالدائرة نفسها يملكها البرلماني المذكور وأفراد من عائلته.
وأكدت ذات المصادر أن وزارة الفلاحة أطلقت مؤخراً عملية غرس أصناف جديدة مقاومة للحشرة القرمزية بالإقليم مخصصة لكل مزارع مساحة أقصاها 5 هكتارا لزراعة الصبار، غير أن المندوبية الأقليمية كان لها رأي آخر، بمنع المزارعين الصغار والترخيص للبرلماني النافذ.
وحاولت المندوبية الأقليمية للفلاحة تغطية الشمس بالغربال حسب مصادرنا، بمراسلة المزارعين الصغار بكون المشروع لم يتم إطلاقه بعد، ليتفاجؤوا بالبرلماني الإستقلالي يشرع في الغرس بنفس المنطقة.
وكان الفلاحون الصغار ينتظرون الإستفادة من مشاريع إعادة الحياة للمنطقة بعدما كبدتهم الحشرة القرمزية خسائر فادحة، ليتفاجؤوا بمنعهم والترخيص لبرلماني مقرب من وزير نافذ.