خبير عسكري عربي: أصبح الجيش اليمني يصنف ضمن أقوى الجيوش عالميًا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، أن قوات صنعاء باتت تنافس أقوى الجيوش في العالم، وذلك لما أظهرته من كفاءة قتالية وتقنية متقدمة في عملياتها الأخيرة.
وفي مداخلة تلفزيونية، أوضح العميد ديدي أن الجيش اليمني يتصرف كأحد أقوى الجيوش في الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن الأكاديميات العسكرية حول العالم تتساءل عن نوعية الأسلحة التي طورتها اليمن وكيفية صناعة الصواريخ التي تستخدمها.
وأضاف العميد ديدي أن اليمن قد حقق سابقة عسكرية بتوظيف صواريخ دقيقة لضرب بوارج متحركة وإصابتها بشكل مباشر، وهو إنجاز عسكري بالغ التعقيد. وأكد أن هذا الأمر أثار قلق وجنون الدوائر العسكرية الأمريكية التي باتت تجد صعوبة في احتواء هذه التهديدات المتزايدة عليها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: فيديو سرايا القدس بالضفة يظهر جرأة ومخاطرة متقدمة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المشاهد التي بثتها سرايا القدس لعملياتها في الضفة الغربية.تعكس جرأة كبيرة ومستوى متقدما من المخاطرة، موضحا أن تنفيذ مثل هذه العمليات في مناطق تخضع لرقابة مكثفة من قوات الاحتلال يعد تحديا كبيرا يعكس تطورا في قدرات المقاومة.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بثت مشاهد لتفجير جرافتين عسكريتين واستهداف آليات وجنود الاحتلال في مخيم الفارعة ومدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأشار حنا في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق مغاير لما يجري في قطاع غزة، حيث حظيت المقاومة هناك بسنوات من التحضير والتخطيط وتأمين المواد القتالية.
وأضاف أن العمل في الضفة الغربية يتطلب ابتكار أساليب تعتمد على الإمكانات المتوفرة محليا، مشيرا إلى أن تنفيذ الهجمات تحت عين الاحتلال وافتقاد إستراتيجية خروج آمن كما هو الحال في غزة يعكس شجاعة المقاتلين.
وأكد العميد حنا أن استهداف الجرافات العسكرية من طراز "دي 9" له دلالة خاصة، لكونها عنصر دعم أساسيًا في عمليات جيش الاحتلال داخل المخيمات.
وأوضح أن الجرافة تعمل في بيئة معقدة كالأزقة والمخيمات، مما يجعلها هدفا سهلا نسبيا للمقاومة، ويعكس في الوقت ذاته قدرة المقاتلين على التخطيط والرصد الميداني.
إعلانوأضاف أن تصعيد عمليات المقاومة في الضفة يتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويأتي في ظل سعي الاحتلال لتفكيك البيئة الحاضنة للمقاومة في المخيمات الأساسية مثل جنين وطوباس وطولكرم.
واعتبر أن استهداف هذه المخيمات يعكس محاولة الاحتلال القضاء على جذور المقاومة وضمان عدم استمراريتها.
وحول دور السلطة الفلسطينية، أشار حنا إلى أن التحركات الحالية قد تكون جزءا من عملية تموضع استعدادا لمرحلة قادمة تتضمن ترتيبات سياسية.
وأضاف أن السلطة تبدو وكأنها تحاول حجز دور سياسي في أي اتفاق مستقبلي بين المقاومة في غزة وإسرائيل عبر وساطات قطرية أو مصرية.