المعتقلون الإداريون في "عوفر" يواصلون خطواتهم النضالية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
نفّذ المعتقلون الإداريون في سجن "عوفر"، مساء الثلاثاء، خطوة تمثلت "بتأخير الوقوف على العدد" أو ما يسمى بالفحص الأمني.
ويأتي ذلك ضمن البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين، وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا الممثلة من كافة الفصائل.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الخطوة تتركز في سجن "عوفر"، الذي يعتبر أحد السّجون المركزية التي يقبع فيها المعتقلون الإداريون.
وكانت لجنة المعتقلين الإداريين قالت في بيان لها: "إننا عقدنا العزم على معركتنا المستمرة، والمتواصلة والمفتوحة لمواجهة هذا الاعتقال، وحتى لا تكون مواجهتنا موسمية ومتقطعة فقد تقرر برنامج خطوات احتجاج وطني وعام كنّا قد بدأنا بتنفيذه من بداية هذا الشهر، تتبناه وتدعمه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة".
وأوضحت أن الخطوات تتمثل في توجه ثلاث دفعات من الأسرى إلى الزنازين، وكذلك التأخر والاعتصام في الساحات، وإعادة الوجبات، ووقف التعامل مع العيادة، ووقف تناول الدواء، وصولًا إلى العصيان والتمرد، والذي ستصاحبه في الفترة المقبلة دفعات من الأسرى تشارك في الإضراب المسقوف عن الطعام، والذي سيصل في النهاية إلى الإضراب الجماعي المفتوح لجميع الأسرى الإداريين.
وأشارت إلى أن الظروف الملاءمة تتوفر لذلك، ويتزامن مع ذلك كله فتح المجال لتجديد وتوسيع حركة المقاطعة للمحاكم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، موضحاً أنه يرى هذا الحل غير مرضِ لسموتيريش وبن غفير واللذان يمثلان التيار المتطرف المتشدد المؤمن بالقتل والدم.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن عدم الوصول إلى تحرير وإعادة المحتجزين تعد نقطة سيئة للغاية في تاريخ الإدارة الأمريكية إن لم تنجح في هذا الشأن، موضحا أن نتنياهو يعقد المسائل وحماس تعلم أن هذه الورقة الأخيرة التي تملكها خاصة بعد تشريد وتجويع وضرب أهل القطاع ولذا ما يمكنها تقديمه هو إخراج كل المحتجزين الفلسلطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأكد أن الطرفين مستشعرين عدم الثقة فيما بينهما وهي أصعب خطوة في المفاوضات، خاصة أن نتنياهو يصر على تحقيق كل أهدافه وأبرزها إظهار إنجازات أمام الشعب الإسرائيلي، وهو وهو كبير.