رئيس جامعة قناة السويس يشهد مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة صينية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة الصينية هوانغ يو فانغ، بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، تحت عنوان : "صورة المرأة في روايات أمين الريحاني".
وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تألفت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي الحديث وعميد كلية الآداب، مشرفا ورئيسا، والدكتور جمال زاهر، أستاذ الأدب والنقد، مشرفا وعضوا، والدكتور علاء الجابري، أستاذ البلاغة والنقد، مشرفا وعضوا، والأستاذ أسامة لطفي الشوربجي، أستاذ الأدب العربي، مناقشا وعضوا.
ركزت الرسالة على تحليل صورة المرأة في روايات أمين الريحاني، وكيف عبّرت عن وعيها الذاتي والمجتمعي.
كما تناولت الباحثة أفكاره المتعلقة بتحرير المرأة، ومنحها حقوقها، وتعليمها، واستعرضت القيمة الإيجابية لأعماله في تعزيز التقدم المجتمعي وتقديم نموذج تنويري يمكن الاستفادة منه على المستويين العربي والدولي.
وفي كلمته، رحب الدكتور ناصر مندور بالباحثة وجميع طلاب الدراسات العليا الوافدين، مؤكدا حرص الجامعة على تقديم كل سبل الدعم لهم لتعزيز مسيرتهم العلمية والبحثية.
وأضاف "مندور" أن الجامعة تُرحب بجميع الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن الطلاب الوافدين يساهمون في بناء جسور تواصل علمي وأكاديمي على المستوى الدولي.
شارك بالحضور الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
وبدورها، أعربت الباحثة عن شكرها و امتنانها للدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة على دعمه للطلاب الوافدين.
كما قدمت الشكر والعرفان للدكتور عبد الرحيم الكردي، رحمه الله، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث وعميد كلية الآداب الأسبق، مشيرة إلى استفادتها الكبيرة من علمه ومنهجه.
وأثارت الرسالة اهتماما كبيرا بأهمية الدراسة التي سلطت الضوء على فكر أمين الريحاني وفلسفته في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناقشة رسالة دكتوراة صينية مندور قناة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تقدم خدمات طبية بيطرية وتربوية شاملة لأهالي قرية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، في إطار مبادرة "حياة كريمة"، قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.
وجاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.
وقدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.
كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.
بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.
وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.
في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.
لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.
تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.
كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.
شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.
كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.
في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.
نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.