المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتي والكوري
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
انطلقت الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، لليوم الثاني على التوالي، بالتعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية كضيف شرف للمهرجان.
واستمتعت الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار والخلفيات بالأنشطة التي تعكس قيم التسامح والتعايش، إلى جانب العروض الرئيسية على مسرح حديقة أم الإمارات.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن الشيخ نهيان بن مبارك وجّه بأهمية الأنشطة الجماهيرية للمهرجان، مطالباً بأن تتركز على الاحتفاء بتراث وإبداعات الإمارات وقيمها الأصيلة، وأن تستمر على مدى يومين. واحات متنوعة وأضافت أن هذه الأنشطة تم تقسيمها إلى واحات متنوعة، منها واحة للموسيقى تشارك فيها فرق موسيقية للهوة وفرق مدرسية تضم الموهوبين من مختلف الثقافات، وواحة الفنون، ويعرض من خلالها عدد من الفنانين التشكيليين الإماراتيين والعرب الأجانب أعمالاً تعزز القيم الأساسية التي يدعو لها المهرجان، وتستضيف عدداً من الكتاب البارزين للحوار مع الجماهير عن أهم الكتب المتعلقة بالقيم الإنسانية، إضافة إلى واحة المرح واللعب، وهي مخصصة للأطفال وتضم ألعاباً تراثية ومسابقات ترفيهية وتلويناً، إضافة على واحة الخط العربي.
وأكدت حرص المهرجان على دمج الفعاليات المستوحاة من الثقافة الإماراتية التقليدية كالفنون الشعبية التي تبرز روح الأصالة والتراث الإماراتي مع العروض الموسيقية التقليدية التي تعبّر عن الثقافة الكورية، لتتيح للجمهور تجربة ممتعة تدمج بين الثقافة الشرقية والغربية وتعمق قيم التسامح بين الشعوب.
وقالت الصابري إن المهرجان يجسد رسالة الإمارات الإنسانية العالمية في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن استضافة كوريا الجنوبية كضيف شرف يعزز هذه الرسالة ويثري التجربة العالمية للمهرجان، حيث ستتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافة متميزة وفريدة من نوعها عن قرب.
ونبهت إلى أن المهرجان الوطني للتسامح حرص على تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية الموجهة لجميع أفراد العائلة، مما يضفي على الحدث أجواءً من المرح والتواصل، وذلك إلى جانب أنشطته الرئيسية، في أجواء تجسد التنوع والتعدد الثقافي تسلط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والعيش المشترك، وهي القيم التي جعلت من الإمارات موطنًا للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. قيم إنسانية من جانبه عبر الفنان التشكيلي غياث محمود عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح، مؤكداً أن الفن يمكنه أن يقدم القيم الإنسانية الأصيلة في صور شتى، وأنه يحب الرسم وسط الجمهور، لأن ذلك يجعل ميلاد اللوحة أكثر إثارة لأن الجمهور يحاول طوال الوقت اكتشافها، ويفاجأ بها مع آخر لمسة للفرشاة عليها وهو شعور رائع ومبهر.
وعلى مسرح المهرجان الوطني للتسامح انطلقت مسابقة "الإمارات للخطابة باللغة الكورية" وتم اختيار موضوع الوطن، ليتحدث عنه المشاركون كافة الذين تجاوزوا 30 متسابقاً، وفاز بالمركز الأول الإماراتية عائشة الريامي وحصلت مريم ماضي على المركز الثاني ويمان العبدولي على المركز الثالث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التسامح والتعايش الإمارات الإمارات كوريا الجنوبية التسامح المهرجان الوطنی للتسامح التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
«الجينوم الإماراتي» يجمع 785 ألف عيّنة ويقترب من المليون
دبي - عهود النقبي:
أكد الدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، أن البرنامج حقق رقماً جديداً، حيث جمع 785 ألف عينة، ويواصل تحقيق أهدافه المرجوة في جمع مليون عينة من المواطنين، كأكبر برنامج جينوم سكاني في العالم من حيث حجم العينة والتكنولوجيا المستخدمة.
وأضاف في تصريحات لـ«الخليج» حول إدراج الفحوص الجينية ضمن فحوص ما قبل الزواج في أبوظبي، أن هذا الاختبار الجيني، سيسهم في الحفاظ على صحة وعافية أفراد المجتمع، وتوفير مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة، كما يُمكن المقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة، إضافة إلى الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء والارتقاء بالقدرة على التدخل المبكر ضمن مختلف المراحل، بما في ذلك التشخيص والاستشارة الوراثية الشخصية ووضع حلول الطب الإنجابي للأزواج.
وأشار إلى أن إطلاق الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يسهم بشكل كبير في دعم استراتيجية الجينوم التي تهدف إلى تسريع تطوير حلول الرعاية الصحية الشخصية والطب الدقيق، مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي، كما سيسهم في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمزمنة، و من خلال فهم التركيب الجيني لمواطني الإمارات، سنتمكن من التنبؤ بالأمراض الوراثية والمزمنة، والوقاية منها وعلاجها بشكل أكثر فاعلية، مما يسرع من تطوير الخدمات الصحية التي تلبي احتياجات المجتمع.
ولفت إلى أنه يتم العمل على إدراج الفحص الجيني التشخيصي السريري عند الضرورة بمعرفة الطبيب المعالج.
ويشرف على البرنامج بشكل مباشر، مجلس الإمارات للجينوم، برئاسة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويعمل البرنامج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة وتتضمن جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك - أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة بجانب «جي 42 للرعاية الصحية»، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».