ميقاتي: شهداء الجيش هم امانة في ضمير كل لبناني مخلص
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنه "بسقوط شهيدين جديدين للجيش اليوم نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي الى ستة وثلاثين شهيدا".
وأضاف: "إن شهداء الجيش الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن ارض الوطن هم امانة في ضمير كل لبناني مخلص ، وعلينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل اولا على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الاراضي اللبنانية".
إن الحكومة ، التي لا تدخر اي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل اصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الاراضي اللبنانية. وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701".
وكان رئيس الحكومة أجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون وقدم له التعازي باستشهاد العسكريين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. كما جرى البحث في الوضع الراهن والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيديو| مسلحون يهاجمون مستشفى لبناني لاغتيال طبيب!
وثّق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات تعرض مستشفى في لبنان، لإطلاق نار من قبل مسلحين، وذلك بعد رفض طبيب إجراء جراحة دون استكمال الإجراءات اللازمة.
وأظهر الفيديو الطبيب وهو يختبئ داخل إحدى الغرف بالمستشفى برفقة طبيبة أخرى، بينما كان المسلحون يطلقون النار باتجاههم بشكل كثيف، ما أثار حالة من الذعر بين المرضى والكوادر الطبية.
وقد تمكن الطبيب من الهروب بعد انتظار الفرصة المناسبة وسط إطلاق النار، وتبعته الطبيبة.
ووفق ما ذكرت صحيفة النهار فقد تعرّض مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في بلدة عكار شمال لبنان، لاعتداء غير مبرر من مجموعة من الأشخاص أرادوا إجبار طبيب جراح على إخضاع مريضتهم لجراحة من دون صورة شعاعية.
pic.twitter.com/1okSJuB2Gb
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) March 24, 2025وسرعان ما طالب العاملون في القطاع الصحي بضرورة تعزيز الأمن داخل المستشفيات، وسط تنامي الاعتداءات على الأطباء والمراكز الطبية في لبنان.
وناشد الأطباء الجهات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الفرق الطبية وضمان بيئة آمنة للعمل، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي.
ورداً على المطالبات، أصدرت وزارة الصحة العامة في لبنان بياناً دانت فيه بأشد العبارات "التعرض لمستشفى حكومي ولأحد أطبائه بالعنف والتهديد، في وقت أن المستشفى وأفراد طاقمها الطبي والتمريضي لم يتوقفوا يوماً عن تقديم الخدمات الصحية الطارئة والنوعية الى أهالي المنطقة، بما يمليه عليهم واجبهم الإنساني والمهني".
تابعت الوزارة "تشدّد الوزارة على حرصها على سلامة المرضى والطواقم الطبية والتمريضية والإدارية في المستشفيات الحكومية أو الخاصة، إذ كان يمكن لإطلاق النار أن يوقع ضحايا بينهم، علماً أنهم واجهوا لحظات قاسية من الخوف".
ختم البيان "وإذ تنوه بمسارعة الأجهزة الأمنية إلى تطويق حادث إطلاق النار، تطالب وزارة الصحة العامة في الوقت نفسه باتخاذ أقصى العقوبات في حق المعتدين حرصاً على عدم تكرار مثل هكذا تجاوزات، وتأكيداً على رفض التعدي على المستشفيات ومختلف المؤسسات الصحية والمساس بحرمتها تحت أي ظرف كان".