أول رد من حزب الشعب الجمهوري على إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات التي تمثل إحدى قلاع الصناعة في مصر بعد توقف منذ عام 2009، يؤكد أن الدولة عازمة في المضي قدما في تعميق التصنيع المحلي والاعتماد على المنتج المحلي بديلا للمستورد.
وأوضح أن الدولة مستمرة في تذليل جميع العقبات والتحديات أمام لتنمية ونهضة وتطوير الصناعة المصرية من أجل تقليص فاتورة الواردات وزيادة حجم الصادرات وزيادة الدخل القومي .
وأضاف أبو هميلة، في تصريحات، أن شركة النصر للسيارات تعد أهم الشركات المصرية التي لها تاريخ حافل من الإنجازات في تصنيع السيارات ولا زالت سياراتها موجودة بالشارع المصري.
ولفت إلى أنها تأسست منذ 65 عاما كأول شركة مصرية لصناعة السيارات وأن إعادة تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها بعد توقفها يعمل على تنشيط ونهضة صناعة السيارات في مصر، خاصة وأن الشركة بدأت إنتاج أتوبيسات كهربائية بالفعل وتصدره لبعض الدول العربية.
ونوهب أن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأتوبيسات بالشركة، وصلت إلى 300 أتوبيس سنويا وستصل لـ 1500 في 2027 بنسبة مكون محلي 50% وسترتفع إلى ما بين 60% إلى 70% الفترة المقبلة.
وقال إن تشغيل المصانع المغلقة ومنع غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، إضافة لتقديم العديد من المحفزات الاستثمارية ودعم الصادرات وتقديم المحفزات والتيسيرات الضريبية والجمركية، يصب في صالح الصناعة المحلية وينهض بها .
وتابع أبو هميلة، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات التاريخية خاصة وأنها تحوز على ثقة جموع المصريين بجودة منتجاتها ما يسمح لمنتجها من السيارات بالتنافس وزيادة حجم مبيعاتها من السيارات المحلية داخل مصر ومنافسة السيارات الأجنبية خاصة وأنها ستكون أقل تكلفة بالتزامن مع أن النصر للسيارات تستهدف خلال المرحلة المقبلة إنتاج سيارات الركوب، إضافة أنه مع زيادة حجم إنتاجها يزيد من حجم صادراتها ما يجعل منتجاتها تغزو دول القارة الإفريقية والدول العربية وغيرها، ما يزيد دخل مصر من النقد الأجنبي، إضافة إلى أنها ستشجع المستثمرين الأجانب والمحليين على تصنيع السيارات في مصر خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يتوافر بها من إمكانيات صناعية ولوجستية كبيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصر للسیارات إعادة تشغیل
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسمى باشا وبيه أو غير ذلك ارتبط لدى الشعب المصري بممارسات لن تكن في صالح الشعب، حيث كانت تعبر عن الطبقية وتقسيم المواطنين إلى أسياد وعبيد، بالإضافة إلى أن مثل هذه المسميات تعمق الصراع الطبقي وتشعر المواطنين من العامة بالدونية وكأن هناك أُناس من طبقة أخرى متسائلا ما هى أسباب العودة إلى مسميات تعبر عن العصور المظلمة في ظل ما اكتسبه الشعب المصري من رقي وحرية ومساواة.
مصطفى بكري: لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي
وأوضح النائب مصطفى بكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن لقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر، موضحًا أن الباشا هو الشخص الذي أثر وطنه على حياته والشخص الذي أبدع في علمه ومجاله، مستنكرا أنه لم يبقى لدينا سوى أن نطالب بعودة الملك والملكية خاصة بعد أن واجهت البلاد ظروف صعبة في الفترات الماضية، ضاعت بمقتضاها مكاسب كثيرة لدى الطبقات الدنيا خاصة بعد رحيل الزعيم عبد الناصر ولقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر.
بكري يحذر من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية
وشدد بكري على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي، موضحا أنها لا تتوافق مع الدستور المصري حيث إنه ينص على المساواة بين أفراد المجتمع وهذه المسميات تعمل على التفرقة وتؤجج الصراع، مشيرا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع المادة 26 من الدستور، التي تنص على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"، محذرًا من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية لم يعد لها مكان في العصر الحالي.