توقيع بروتوكول تعاون بين وزاة الرياضة و المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات؛ بشأن تنظيم ندوات توعوية داخل مراكز الشباب والهيئات الشبابية لنشر ثقافة الوعي بأهمية الحد من المنشطات.
يهدف البروتوكول إلى نشر ثقافة الوعي بأهمية الحد من المنشطات بمراكز الشباب والهيئات الشبابية من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والأنشطة التوعوية، استضافة المتخصصين في هذا المجال في التجمعات الشبابية، وتنظيم جلسات حوارية مع الشباب وبعض الأنشطة والبرامج التي تنظمها الوزارة، اتاحة مراكز الشباب لتنفيذ اللقاءات التوعوية، وشن حملات توعوية.
بالإضافة إلى مشاركة متخصصين من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات لتنفيذ ندوات ولقاءات توعوية بمراكز الشباب للتعريف بأهمية اللعب النظيف وتوعية أولياء الأمور والمدربين من مخاطر المنشطات.
في هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير الرياضة والرياضيين والتي توليها أهمية قصوي وتسعي لتحقيق رؤية القيادة السياسية، وتعزير الرياضة وصحة الرياضيين ومعدلات اللياقة البدنية والتغذية والصحة العامة ، من أجل النهوض بالمنظومة الرياضية وتحقيق النجاحات في البطولات الرياضية.
وأشار إلى أن التعاون المشترك مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات لتفعيل كونها مع الوزارة ذات تخصص متميز في البرامج الرياضية المستهدفة للشباب الذي يعد بمثابة الامن القومي للوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاطر المنشطات وزير الشباب بروتوكول تعاون المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الدكتور أشرف صبحى المنظمة المصریة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا