ألقت السلطات الإسبانية القبض على مواطن جزائري يشتبه تورطه في عملية سرقة أسرة ألمانية بعد حلولها في مطار جزيرة بالما دي مايوركا، لقضاء عطلتها السنوية.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية، أن المشتبه به البالغ من من العمر 56 عاما، استغل انشغال الأسرة باستئجار سيارة في المطار لسرقة بعض أمتعتهم الخاصة، التي تقدر قيمتها بأكثر من 40 ألف يورو.

وشملت المسروقات، حسبما نقله موقع "دياريو دي مايوركا"، 2000 يورو نقدا وساعات فاخرة ومتعلقات أخرى بقيمة إجمالية تصل 37 ألف يورو.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الشرطة المحلية تمكنت من إلقاء القبض "اللص المخضرم" بعد ساعات قليلة من الحادثة واستعادة ممتلكات الأسرة، مشيرة إلى أن المشتبه به يحمل 21 هوية مختلفة يستغلها في ارتكاب جرائمه والتهرب من السلطات.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فقد قُبض على المشتبه به أكثر من 100 مرة في السابق، مضيفة أن المدن الساحلية والسياحية، كانت أماكن عمله المعتادة حيث يقدم نفسه بشكل متكرر كمرافق بالمطار.

وكان المشتبه به قد منع من الدخول إلى منطقة شنغن بناء على أمر من السلطات القضائية الفرنسية، مفترضا أن لديه سجلا إجراميا واسعا هناك أيضا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان

وجد باحثون في جامعة طوكيو باليابان أن أسيتات البولي فينيل أو "غراء PVA" الذي يستخدم كصمغ في المشاريع المدرسية وأنشطة النجارة، قد يكون أحد المكونات الرئيسية في إنتاجه قوة طبية خفية في علاج السرطان.

وعلى وجه التحديد، يؤدي إضافة مركب "كحول البولي فينيل" إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل الخلايا السليمة أقل ضرراً.

وقال الباحث الرئيسي تاكاهيرو نوموتو، وهو مهندس طبي حيوي من جامعة طوكيو: "اكتشفنا أن [كحول البولي فينيل]، المستخدم في الغراء السائل، يحسن بشكل كبير فعالية مركب يسمى D-BPA، والذي تم إزالته حتى الآن من مكونات الأدوية لأنه كان يُعتبر عديم الفائدة".

شروط العلاج الإشعاعي

ووفق "ساينس ألارت"، يتطلب علاج السرطان بالتقاط نيوترون البورون (BNCT) من المرضى تلقي عقار يحمل خلايا الورم بعنصر البورون، الذي يمتص توصيل النيوترونات ويتحلل في انفجار إشعاعي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا المحيطة.

وفي حين أن هذا الاستهداف الدقيق فعال، إلا أن تيار النيوترونات منخفض الطاقة لا يمكن نشره إلا في الأورام السرطانية القريبة من سطح الجلد. كما أن مدى الاحتفاظ بالبورون في الخلايا السرطانية له تأثير على فعاليته.

ومن خلال إضافة كحول البولي فينيل، تمكن الباحثون سابقاً من تحسين فعالية مكوّن أساسي في الدواء يسمى L-BPA.

ومع ذلك، يمكن لـ L-BPA أيضاً دخول الخلايا السليمة في سيناريوهات معينة، ما دفع الباحثين إلى تحويل انتباههم إلى مادة مماثلة تسمى D-BPA.

وعلى عكس مادة L-BPA، لا يتراكم غراء D-BPA في الخلايا السرطانية، ولهذا السبب لم يتم استخدامه سابقاً في علاج السرطان. ومع ذلك، عند دمجه مع كحول البولي فينيل، ثبت أن مادة D-BPA هي الأفضل في تجميع البورون في الأورام والحفاظ عليه في مكانه.

و"في نموذج الورم تحت الجلد، حقق هذا النظام تراكماً انتقائياً للورم بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وتسبب في تأثيرات BNCT الجذرية"، كما أفاد الباحثون.

وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نجاح هذا في العلاج الفعلي، ولكن الاختبارات المعملية واعدة.

مقالات مشابهة

  • موت بطيء وبدم بارد.. تفاصيل مرعبة حول مقتل مراهق جزائري في فرنسا
  • السعودية: ضبط يمني وثلاث نساء يمارسون هذا الأمر
  • مدرب جزائري ينضم إلى غروس في الزمالك
  • الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ إطلاق النار في ويسكونسن
  • تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة
  • تسريب يكشف هوية الفائز بجائزة ذا بيست 2024
  • الشرطة الأمريكية عن هوية مطلق النار داخل مدرسة بولاية ويسكونسن..طالبة من المدرسة
  • دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
  • بعد “إنقاذها” معتقلا بسجن سري في سوريا.. CNN تفتح تحقيقا بحقيقة هوية الرجل
  • السعودية.. الأمن يعتقل مواطنا يحمل مجسّما لسلاح ناري من أجل التباهي