عضو بـ«العالمي للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية عن الإنسان في حالات العجز
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنّ الإنسان الذي يصل إلى مرحلة من العمر لا يدرك فيها ما يفعل أو لا يستطيع أداء الواجبات الدينية بشكل صحيح، فإن الله سبحانه وتعالى قد رفع عنه مشقة التكليف في هذه الحالة.
عندما يبلغ الإنسان مرحلة متقدمة من العمروأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أنه عندما يبلغ الإنسان مرحلة متقدمة من العمر أو يعاني من حالة مرضية تمنعه من الوعي الكامل، فإن الله لا يكلفه بما لا يستطيع، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، لا يُطلب من الشخص أداء العبادات مثل الصلاة إذا وصل إلى مرحلة لا يدرك فيها أنه مكلف شرعًا بها.
وأكدت أن هذا الاستثناء يشمل بعض العبادات الأساسية مثل الصلاة، إذ لا يجوز فرضها على من بلغ سنًا أو وصل إلى حالة صحية تجعله عاجزًا عن فهم أو أداء هذه العبادات.
تخفيف الأعباء عن الإنسانوأشارت إلى أن هذه التسهيلات التي قدمها الإسلام تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الإنسان، في الحالات التي لا يستطيع فيها الوفاء بالتكاليف الشرعية، فالله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، مؤكدة أن الدين الإسلامي جاء ليُسهل ويُيسر على المؤمنين في مختلف ظروفهم.
وأوضحت أن هذه القاعدة الشرعية لا تعني الإهمال، بل هي توجيه من الله للعناية بالإنسان في أوقات ضعف قدراته الجسدية والعقلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الناس الشريعة
إقرأ أيضاً:
مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية تعقد لقاءات تدريبية لتطوير أداء العاملين في الحضانات
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية لقاءً تدريبيًّا بقاعة المديرية في إطار جهودها المستمرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وذلك تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية.
استهدف اللقاء عددًا من مديري ومشرفي الحضانات، سواء كانت تابعة لجمعيات أهلية أو خاصة؛ وذلك لتعزيز مهاراتهم المهنية وتطوير أساليب التعليم في مرحلة الحضانة؛ وذلك إيمانًا بأهمية هذه المرحلة وأهمية التعلم عن طريق اللعب وتنمية المهارات الاجتماعية والنفسية والابتكارية.
جدير بالذكر، أن مرحلة الحضانة تُعد الأساس لنمو الطفل النفسي والاجتماعي والمعرفي، حيث تُعتبر مرحلة حيوية لتعزيز مهارات الأطفال وإعدادهم للمراحل التعليمية المقبلة. كما تسهم هذه المرحلة في تنمية الثقة بالنفس والقدرة على التفاعل مع الآخرين، إلى جانب تطوير مهارات التفكير الابتكاري.
كما أن تدريب العاملين في الحضانات ضرورة قصوى لضمان جودة الرعاية والتعليم، فتدريبهم يُمكنهم من فهم احتياجات الأطفال النفسية والاجتماعية، وتطوير أساليب تدريس مبتكرة، والتعامل مع المواقف المختلفة بمرونة وحكمة.
وأوضحت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن تأهيل العاملين في المؤسسات الاجتماعية والحضانات ينعكس بشكل إيجابي على الأطفال، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنمو، ويساعد في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة جهود مديرية التضامن الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك وداعم لجميع فئات المجتمع.