طوابع إماراتية تحمل رموز التعايش في معرض "كنوز الحكماء" بإسبانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد معرض "كنوز الحكماء"، الذي نظمته مؤسسة ماغوس بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، على هامش ملتقى التسامح والتعايش السلمي الذي أقيم في مدينة ملقا في إقليم الأندلس بإسبانيا، مساء أمس السبت، إقبالاً واسعاً من السياسيين والمؤثرين والفنانين والإعلاميين واليونيسكو والأمم المتحدة.
وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءًا من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية، واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي لقيم التسامح والتعايش السلمي.
وافتتح المعرض فرانسيسكو دي لا تروي، حاكم ملقا، وكارولينا إسبانا، وزيرة الاقتصاد في إقليم الأندلس، حيث أعربا عن سعادتهما بتنظيم هذا الحدث الهام الذي يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ الأديان في التسامح والتعايش السلمي.
وأعربت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن شكرها وامتنانها للدعم المستمر من الجانب الإسباني في تعزيز التسامح والتعايش السلمي.
وكرمت اللجنة حاكم ملقا فرانسيسكو دي لا توري وكارولينا إسبانا وزيرة الاقتصاد بدرع اللجنة.
وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءًا من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي لقيم التسامح والتعايش السلمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التسامح والتعايش الإمارات الإمارات إسبانيا
إقرأ أيضاً:
"أكاديمية أنور قرقاش" تؤكد التزامها بتعزيز قيم التسامح والتعايش
أكدت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية التزامها العميق بتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية، والعمل على ترسيخ هذه المبادئ في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ، وركائز أساسية لدعم جهود الدولة في تعزيز الحوار، وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية.
وقال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام هو مناسبة هامة تسلط الضوء على الدور المحوري، الذي تضطلع به الدبلوماسية في تعزيز السلام والتفاهم، والاحترام المتبادل بين الشعوب.
وأكد ملادينوف أن هذه القيم تعتبر أسساً راسخة في النهج الدبلوماسي لدولة الإمارات، وتشكل مرجعية أساسية لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع كقوة موحدة.
وأضاف أن دولة الإمارات تعد نموذجاً عالمياً للتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، ويُجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، ليكون مصدر إلهام عالمي، يعزز التعايش المشترك.
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وأضاف أن اليوم الدولي للتسامح يمثل تجسيداً للسياسة الخارجية الرصينة لدولة الإمارات التي تسعى إلى بناء عالم تتأصل فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي تشكل جوهر عمل السلك الدبلوماسي الإماراتي، ومنطلقاً لبناء جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
وقال الظاهري أنه في هذا اليوم نجدد التزامنا العميق بهذه القيم، ونتطلع إلى مستقبل تتكاتف فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة.
#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024