الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن قضية "تسريبات" مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
سمحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون الإسرائيلية، اليوم الأحد، بنشر تفاصيل جديدة بشأن قضية تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووفقا للقناة 12 العبرية تتعلق القضية بالمتحدث باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، الذي يُشتبه في محاولته التأثير على الرأي العام في إسرائيل بعد مقتل ستة رهائن في أغسطس الماضي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد الحكومة تتزايد.
وأوضحت القناة أن التحقيقات تشير إلى أن فلدشتاين تلقى وثيقة شديدة السرية من ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي، الذي سربها دون إذن قانوني، بهدف توجيه الاتهامات إلى زعيم حماس، يحيى السنوار في قضية الأسرى.
وبحسب القناة فأن فلدشتاين نشر الوثيقة لتأثير الرأي العام على مفاوضات الرهائن، مستخدمًا وسائل الإعلام الإسرائيلية أولًا ثم تجاوز الرقابة العسكرية بنشرها في وسائل إعلام أجنبية.
وأكدت المحكمة أن التحقيقات ساهمت في كشف "قناة التسريب" ومنعت تفاقم الضرر المحتمل للأمن القومي الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن جميع التفاصيل المتعلقة بالتحقيق سيتم نشرها، بشرط عدم كشف هوية المتهمين الآخرين في القضية، ومن بينهم ضابطان احتياط وضابط في الخدمة النظامية.
وقررت المحكمة تمديد اعتقال فلدشتاين، والمشتبه الآخر لمدة 5 أيام إضافية، تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام ضدهما إلى المحكمة المركزية في اللد بحلول يوم الخميس.
وقدمت النيابة العامة تصريحًا قضائيًا يفيد بوجود أدلة كافية لتوجيه اتهام رسمي إلى فلدشتاين وشريكه، بالإضافة إلى طلب احتجازهما حتى نهاية الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريب وثائق سرية بنيامين نتنياهو قضية تسريبات مكتب نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 مشتبه بهم في إطلاق قنبلتين ضوئيتين استهدفتا منزل نتنياهو
تمكنت وحدة الشاباك ولاهاف 433 التابعة للشرطة الإسرائيلية من القبض على ثلاثة مشتبه بهم في إطلاق قنبلتين ضوئيتين بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية الليلة الماضية، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية صباح اليوم الأحد.
وبحسب القناة، أمرت المحكمة المختصة بحظر نشر تفاصيل التحقيق وهوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما، لمنع تعطيل التحقيق أو الإضرار به.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت مساء السبت، عن إلقاء قنابل مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا شمالي تل أبيب.
وقال جهاز الأمن العام (الشاباك)، إن "هذا الحادث الخطير يشكل تصعيداً كبيراً، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ إجراءات التحقيق اللازمة".
وفي أكتوبر الماضي تعرّض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي لهجوم نفذته طائرة مسيرة، تبنته ميليشيا حزب الله، وباركتها حركة حماس، ووصفتها بالعملية "النوعية".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية حينها عن مصدر في مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا لحظة الحادثة.