سمحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون الإسرائيلية، اليوم الأحد، بنشر تفاصيل جديدة بشأن قضية تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

 ووفقا للقناة 12 العبرية تتعلق القضية بالمتحدث باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، الذي يُشتبه في محاولته التأثير على الرأي العام في إسرائيل بعد مقتل ستة رهائن في أغسطس الماضي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد الحكومة تتزايد.

وأوضحت القناة أن التحقيقات تشير إلى أن فلدشتاين تلقى وثيقة شديدة السرية من ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي، الذي سربها دون إذن قانوني، بهدف توجيه الاتهامات إلى زعيم حماس، يحيى السنوار في قضية الأسرى.

 وبحسب القناة فأن فلدشتاين نشر الوثيقة لتأثير الرأي العام على مفاوضات الرهائن، مستخدمًا وسائل الإعلام الإسرائيلية أولًا ثم تجاوز الرقابة العسكرية بنشرها في وسائل إعلام أجنبية.
وأكدت المحكمة أن التحقيقات ساهمت في كشف "قناة التسريب" ومنعت تفاقم الضرر المحتمل للأمن القومي الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن جميع التفاصيل المتعلقة بالتحقيق سيتم نشرها، بشرط عدم كشف هوية المتهمين الآخرين في القضية، ومن بينهم ضابطان احتياط وضابط في الخدمة النظامية.

وقررت المحكمة تمديد اعتقال فلدشتاين، والمشتبه الآخر لمدة 5 أيام إضافية، تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام ضدهما إلى المحكمة المركزية في اللد بحلول يوم الخميس.

وقدمت النيابة العامة تصريحًا قضائيًا يفيد بوجود أدلة كافية لتوجيه اتهام رسمي إلى فلدشتاين وشريكه، بالإضافة إلى طلب احتجازهما حتى نهاية الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسريب وثائق سرية بنيامين نتنياهو قضية تسريبات مكتب نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب

#سواليف

كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية السابقة في #غزة، #ميا_شيم أنها كانت وراء البلاغ ضد #مدرب_اللياقة البدنية من #تل_أبيب الذي جرى اعتقاله للاشتباه باغتصابه إياها.

وأوضحت شيم في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية أنها اتخذت قرارا بعدم الصمت مجددا، وقالت: “أنا لست من يجب أن يختبئ. في الأسر، داخل #أنفاق_حماس وبدون يد كان لدي أمل. فجأة أنا في الظلام”.

وفي أواخر مارس الماضي، جرى اعتقال مدرب لياقة في الثلاثينيات من عمره للاشتباه باغتصاب متدربة كان على معرفة مسبقة بها، المدرب معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في إسرائيل.

مقالات ذات صلة الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه 2025/05/02

وقالت مصادر مطلعة إن “ميا أخبرت أن #الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأضافت أنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.

كما ذكرت أنها واجهت المدرب بعد أيام قليلة من الحادث، في حين يقول المشتبه به إنها “جاءت للتدريب”.

ونفى مدرب اللياقة جميع الادعاءات ضده تماما وقال خلال استجوابه: “لم أمارس معها أي علاقات ولم أرها حتى عارية. كل ما أردته هو مساعدتها”.

وتم أخذ شهادات عدة في إطار التحقيق، بينها شهادات آخرين كانوا موجودين في الشقة نفسها ذلك المساء (ليسوا مشتبها بهم – فقط قدموا شهادة)، وفي هذه المرحلة الأمر يعتمد على كلمة مقابل كلمة.

وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، وسبق أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تخضع للعلاج من إصابة في ذراعها.

وبعد إطلاق سراحها قالت شيم في مقابلة صحافية إن “مقاوما كان يغتصبها بعينيه على مدار الساعة. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة عناصر “القسام” لهم وأخلاقهم العالية.

وبحسب منصات إسرائيلية، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.

وأشارت بعض المنصات الإعلامية الإسرائيلية إلى إمكانية أن تكون الشكوى من الاغتصاب أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار والحصول على الشهرة.

وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
  • تفاصيل جديدة بشأن حالة الجو ومفاجأة بأسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • المحكمة الاتحادية تؤجل البت في قضية خور عبدالله
  • المحكمة الاتحادية تؤجل مرة اخرى البت في قضية خور عبدالله
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو