أحمد بن محمد: تعزيز فرص الإماراتيين في صُنع إعلام بلادهم واجب وطني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن تعزيز فرص الكادر الإماراتي وتوسيع دائرة مشاركته في صُنع إعلام بلاده واجب وطني يستوجب تضافر الجهود لتحقيقه، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة التي تولي الكفاءات والمواهب الإماراتية اهتماماً كبيراً.
لافتاً إلى أن مشاركة القطاع الخاص أساسية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع القطاعات.
جاء ذلك خلال لقائه، قيادات المؤسسات الشريكة في مبادرة «تعهّد المواهب الإعلامية الإماراتية» التي أطلقها المجلس في إطار أعمال «قمة الإعلام العربي 2024»، حيث تطرق إلى أهداف المبادرة في دعم المواهب الوطنية وزيادة فرصها في المجال الإعلامي، تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التوطين.
ورحّب سموّه، بالشركات الإعلامية التي انضمت إلى المبادرة. مؤكداً أن دعمهم لأهدافها يعكس مدى الوعي بأهمية إفساح المجال أمام الكوادر الوطنية الشابة، للمشاركة في تطوير قطاع الإعلام.
توسيع دائرة الشراكة
وتواصل مبادرة «تعهّد المواهب الإعلامية الإماراتية» ضم المزيد من الشركات والمؤسسات الإعلامية، حيث رحّبت بانضمام قناة «المشهد»، ومنصة يانغو، وشبكة «أو إس إن» التي تشمل تحت مظلتها منصة «أنغامي»، ليبلغ إجمالي المشاركة 30 جهة إعلامية رائدة.
وقد أكد شركاء التعهّد التزامهم بتوفير الدعم الممكن لإنجاح أهدافه، مثمّنين دور المجلس في إطلاق مبادرات تتيح مزيداً من الفرص أمام المواطنين الشباب في المجال الإعلامي.
مذكرة تفاهم
وعملاً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد، وبحضوره، وقّع «مجلس دبي للإعلام» مذكرة تفاهم مع «مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية»، للتعاون في تأكيد فرص العمل للمواهب الإعلامية الإماراتية في القطاع الخاص.
وقد أثنى سموّه على دور «مجلس التنافسية» وبرنامج «نافس» في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة وما تطمح إليه من رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينهم من الوصول إلى فرص التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص.
وقّع المذكرة غنّام المزروعي، الأمين العام، لمجلس التنافسية، ومنى المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام.
وأعرب المزروعي، عن شكره لسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، لدعمه لجهود التوطين خاصة في قطاع الإعلام، التزاماً برؤية القيادة الرشيدة بشأن تمكين المواطن الإماراتي. مشيراً إلى أن هذا النهج يحظى بدعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ما يؤكد التزام الدولة بتطوير الكفاءات الإماراتية وتأكيد إسهامها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الهدف من هذه الشراكة، توفير فرص التوظيف للكوادر الإماراتية في القطاع الإعلامي الخاص، لتزويد السوق الإعلامي بكفاءات وطنية قادرة على تلبية احتياجاته.
مكانة متميزة
وأكدت منى المرّي، أهمية الاتفاق وقالت «مضافرة الجهود مع برنامج «نافس» تمهّد لشراكة استراتيجية هدفها تأكيد فرص الكادر الإماراتي للمنافسة في سوق العمل الإعلامي. هناك حاجة لإعداد إعلاميين مُلمِّين بمتطلبات التميز وقادرين على التعامل مع المعطيات الجديدة في عالم الإعلام.. ونتطلع عبر تعاوننا مع «نافس» إلى توسيع المساحة المتاحة للكوادر الإماراتية في الإعلام».
الكادر الوطني يتصدّر الأولويات
ونصّت المذكرة على تبادل الخبرات، وتشجيع مؤسسات الإعلام الخاصة على التسجيل في منصة «نافس»، وتوفير فرص التدريب والخبرة للمواطنين المُسجلين في المنصة، والتعاون في تيسير الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص. وتعزيز الوعي عبر ورش تعريفية بما يدعم الأهداف المنشودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم القطاع الخاص أحمد بن محمد
إقرأ أيضاً:
أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
شهد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، انطلاق حملة إعلامية مميزة تحت عنوان "أنا المصري"، أطلقها طلاب الفرقة الثالثة شعبة الإذاعة والتلفزيون، تحت إشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بالجامعة، في إطار التطبيق العملي لمادة تصميم الحملات الإعلامية.
جاءت الحملة كمبادرة طلابية تهدف إلى إحياء النماذج المصرية اللامعة التي حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات العلمية والبحثية على المستوى الدولي.
تلك الرموز التي لم تنل التقدير الإعلامي المستحق، في ظل انتشار التريندات الزائفة والمحتوى غير اللائق على منصات التواصل الاجتماعي.
بزمن التريند الزائف.. إعلام سوهاج يسلّط الضوء على علماء حقيقيينوفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد الدكتور صابر حارص أن الحملة تعكس وعي طلاب قسم الإعلام بدورهم في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الرموز المصرية العظيمة التي رفعت اسم البلاد إلى حد السماء.
مثل العلماء والباحثين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مشددًا على أن الإعلام مسؤول عن توجيه بوصلة الاهتمام نحو النماذج البناءة.
وأشار الدكتور صابر حارص إلى أن مدشني الحملة هم كلًا من:" سارة أحمد علي- نانسي أشرف- بيشوي أشرف"، لافتًا إلى أن الحملة تهدف إلى إبراز إنجازات شخصيات مصرية بارزة مثل:
"الدكتورة تهاني عامر، العالمة بوكالة ناسا- المهندس هاني عازر، أحد كبار مهندسي الأنفاق عالميًا- الدكتورة ياسمين يحيى، باحثة في علوم الأرض- الدكتور شريف الصفتي، رائد علوم النانو تكنولوجي- الدكتورة إلهام فضالي، الفائزة بجائزة أفضل بحث علمي في الفيزياء".
وأوضح فريق الحملة من طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة سوهاج، أن هذه الشخصيات تمثل نماذج مضيئة تلهم الشباب وتعزز الانتماء الوطني.
وأكد فريق حملة "انا المصري", أهمية مقاومة موجات الشهرة الزائفة بمحتوى جاد يليق بتاريخ مصر وحضارتها.
شعارات ورسائل توثق المجد العلميتبنت الحملة عددًا من الشعارات المؤثرة، كان أبرزها:" أنا المصري… عباقرة من أرض الكنانة- أنا المصري… حكايات مجد لم تُروَ بعد".
حملة "أنا المصري" ليست مجرد مشروع أكاديمي، بل هي صرخة وعي أطلقها طلاب إعلام سوهاج ليقولوا إن في مصر علماء ومبدعين يستحقون أن يُحتفَى بهم، ويُحكى عنهم، ويُخلَّدوا في ذاكرة الإعلام الوطني.
حملة تُعيد الاعتبار للمجهود الحقيقي في زمن اختلطت فيه القيم، وأصبح اللامع ليس بالضرورة الأهم.