التوحيد العربي ينعي عفيف: لن ينساه كل من عرفه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نعت امانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي"، في بيان، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، "الذي استشهد جراء غارة اسرائيلية استهدفت مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في راس النبع ببيروت".
واعتبرت أنه "باستشهاد الحاج محمد عفيف فقدت المقاومة صوتا مقاوما مدويا، صادحا بالحق والحقيقة، لا سيما نبرة صوته التي كانت تعبر عن شعوره ونبضه المقاوم، والذي لن ينساه كل من عرفه"، متوجهاً "بأحر التعازي من قيادة "حزب الله" ومن عائلة الشهيد ومن رجال المقاومة في لبنان، سائلين الله العلي القدير أن يحشر الشهيد مع الشهداء والصديقين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيطان ليس رحيمًا بمن يناصرونه
منى ناصر
“إسرائيل” وأمريكا لا تستطيعان المواجهة بعد أن رأين بسالة وقوة المقاومة وهن الآن تسعيان وتحاولان الضغط على الموالين لهن وتحاولان كذلك دفعهم وإجبارهم على تنفيذ مالم تستطيعان إنجازه عبر المواجهة مع محور المقاومة، فتارة تحاولان تهجير وإجبار مصر والأردن والسعوديّة القبول بتهجير أهل غزة إلى بلدانهم، وتارة أُخرى تقومان بالضغط بتصريحات دونالد ترامب لتحويل غزة إلى منتجع سياحي.
نعم هو يهدّد ويتوعد محور المقاومة في غزة الضاغط في المفاوضات والمنتصر في الحرب بأنهم سوف يحولون غزة إلى جحيم وآخر بالضغط على الدولة اللبنانية تنفيذ أوامرهم كمنع الطائرة الإيرانية من الهبوط، إذن هم غير قادرين على المواجهة من جديد عسكريًّا، فلجئ العدوّ إلى جلد أنصاره، فالعقرب إذَا أحس بالموت لدغ نفسه والشيطان ليس رحيمًا في من يناصرونه.
اليوم يظهر انتصارٌ جديدٌ للمقاومة وذلك واضح من تخبط العدوّ في تصريحاته وفي ضغطه على أنصاره.
لذلك نقولها اليوم مرارا وتكرار ثقة بالله وتوكلا عليه ولأن زمام الأمور أصبحت اليوم بفضل من الله ثم بفضل محور المقاومة وتكاتف جميع أحرار الأُمَّــة بأيدينا؛ نقولها وبملء الفم خسأت أمريكا والكيان الصهيوني وكل أدواتهم بالمنطقة، والذين هم بإذن الله عاجلا أم آجلا إلى زوال محتوم، لذلك اليوم نشكر الله عز وجل ثم نشكر كُـلّ محور المقاومة بقيادة القائد العربي المسلم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وزاده قوه ونصر وتمكين، كذلك الشكر لكل القادة الشهداء العظماء الذين لولا ثمرة تضحياتهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من عزة وكرامة ونصر.
والمقاومة بإذن الله تعالى مُستمرّة شاء من شاء وأبى من أبى، والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير عاشت فلسطين حرة مستقلة.