مرتضي منصور يحرر محضرًا ضد اثنين من جيرانه في الدقي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرر محام، وكيلًا عن المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق محضرًا بتضرر وكيله من اثنين من جيرانه داخل ديوان قسم شرطة الدقي بالجيزة.
مرتضى منصور يحرر محضر ضد جيرانهتلقى المقدم حسام العباسي رئيس مباحث قسم شرطة الدقي بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من محامي، وكيلا عن مرتضى أحمد منصور المحامي الكائن مكتبه بدائرة القسم، يفيد بتضرر موكله من كلاً من :-
1- أحد الجيران مقيم بالطابق الثالث بالشقة المجاورة لمكتب موكله لقيامه بتركيب كاميرا مراقبة أعلى باب الشقة سكنه مواجهة ناحية المصعد والمكتب الخاص بموكله.
2- أحد الجيران مقيم بالطابق الثالث بالشقة المواجهة لمكتب موكله، لقيامه بفك الأوكرة الخاصة بمصعد الطابق الرابع وتعمد تعطيل موكلة عن أستخدمه.
تم تحريرمحضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرتضى منصور الدقي قسم شرطة الدقي الجيزة موكله محامى المحامى المستشار مرتضى منصور امن الجيزة النيابة العامة محضر محضرا
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو السعودي يحرر فلسطين
محمد محسن الجوهري
صحيح أن الدولة السعودية لم تقتل – في تاريخها – غير المسلمين، لكن هذا لا يعني أنها خارج إطار المؤامرة الصهيونية، خاصة وأن سلاح الجو السعودي يمتلك ما يربو على ألف طائرة حديثة، وله القدرة على تدمير الكيان الصهيوني خلال أيام، وهذا تهديدٌ فعلي يحسب له الصهاينة ألف حساب.
فالماضي غير البعيد أثبت للكيان أن الوضع قد يخرج عن السيطرة في أي وقت، كما حدث من قبل في إيران، حيث سقط الشاه وخلّف تركةً عسكرية كبرى للثورة الإسلامية، فكيف لو تكرر الوضع في السعودية، ووصل الشرفاء إلى الحكم؟ عندئذٍ سيكون زوال “إسرائيل” مجرد قرار بيد الحكام الجدد، وسيكون من الصعب على العدو الإسرائيلي الخلاص من سلاح الجو السعودي لأسباب كثيرة، منها تسارع الوقت وبعد المسافة وغيرها.
كما أن ما حدث في اليمن يُعتبر درساً مهماً للكيان الصهيوني، ويخشى أن يتكرر السيناريو في المملكة بالآلية نفسها. فثورة 21 سبتمبر المباركة كانت مباغتة للعدو الإسرائيلي، ولم يستطع حتى عبر حلفائه، أن يُخرج كل الخيارات الاستراتيجية لليمن عن الخدمة. لذا، فإن أي أسلحة استراتيجية في دول الجوار تُشكل خطراً وجودياً للكيان، خاصة سلاح الجو والأسلحة الباليستية المنتشرة في قواعد عسكرية على الحدود الجنوبية للمملكة.
بعيداً عن سياسة آل سعود الحالية، فإننا نعيش اليوم في عصر تتسارع فيه الأحداث وتتساقط فيه الأنظمة الموالية للغرب أكثر من غيرها، ومن الصعب الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني في وقتٍ تمتلك فيه جيوش أخرى أسلحة نوعية قادرة على القضاء على “إسرائيل”، إلا إذا تحرك في وقتٍ مبكر وقبل فوات الأوان. وهذا هو المتوقع دائماً من اليهود، حيث قصفوا في الماضي مفاعل تموز العراقي رغم أن صدام حسين كان آنذاك حليفاً قوياً للغرب، وقد يتكرر السيناريو قريباً في السعودية.
مما يؤكد احتمالية هذا الخيار أن الطيران السعودي فشل فشلاً ذريعاً في عدوانه على اليمن، بشهادة تنامي القدرات المسلحة للجيش اليمني، وضرباته المتكررة على الأراضي المحتلة خلال الأشهر المنصرمة. لذا فإن جدوى السلاح السعودي غير فعالة اليوم في نظر حلفائه الصهاينة، والأسوأ – بالنسبة لهم – إذا انتقلت بعض تقنياته لخصوم “إسرائيل” خاصة في اليمن، العدو اللدود لليهود عبر الأجيال.
والأصوب للسعودية أن يكون لها موقفٌ مشرّفٌ من القضية الفلسطينية، وأن تتحرك لتوجيه الضربات الموجعة لجيش الاحتلال، ففي ذلك سلامتها من السقوط المريع، وإلا فإنها مقبلة على أيامٍ عصيبة ستخسر خلالها ما بقي من نفوذها في المنطقة. فهي في نظر الكيان صديق مؤقت قد ينقلب إلى عدو في أي لحظة، وفي الأغلب فإن “إسرائيل” تتحرك قبل وقوع الكارثة، وقبل أن ينقلب الصديق إلى عدو.
ولا ننسى -دائماً- أن “إسرائيل” لديها سياسة تعتمد على الضربات الاستباقية، حتى لو كان المستهدفون طرفًا غير معادٍ في سياقات معينة. هذا يؤكد أنها لا تتردد في تنفيذ ضربات عسكرية ضد أي قوة تراها تهديدًا محتملاً في المستقبل، حتى لو كانت ضمن نطاق النفوذ الأمريكي أو الغربي.
* المقال يعبر عن رأي الكاتب