العراق يجدد رفهض لاستخدام أراضيه وأجوائه للاعتداء على أي دولة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
جدد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، موقف بلاده الرافض لاستخدام الأراضي والأجواء العراقية، منطلقا للاعتداء على أي دولة.
وقال في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء العراقية: العراق بشعبه وحكومته قوي ومتماسك، وبقواتنا العسكرية بتشكيلاتها المختلفة، حافظنا ونحافظ على بلدنا وشعبنا.
وأشار إلى أن “العراق يعمل بكل قوة وجهد؛ لإنجاح دور بلاده البارز في تهدئة الأوضاع، وعدم الذهاب نحو التصعيد وجر المنطقة إلى أتون الحرب الشاملة”.
وأضاف “نذكر المجتمع الدولي بواجباته الإنسانية والأخلاقية، وضرورة توحيد الجهود واستخدام كل وسائل الضغط لإنهاء الحرب على غزة ولبنان، ومعالجة تبعاتها الكارثية”.
وفي السادس من الشهر الجاري، نفى المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، صحة الأنباء التي تتحدث عن استخدام إيران للأراضي العراقية للرد على الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في أكتوبر الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية، أكد المجلس خلال جلسته التي عقدت برئاسة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، دعم العراق لنضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإدانته لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضدهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق لبنان المجتمع الدولي مستشار الأمن القومي وكالة الأنباء العراقية مستشار الأمن القومي العراقي
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!