تساؤلات في «حقوق النواب» بشأن المبادرة الرئاسية للصحة النفسية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، مناقشات واسعة حول ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي، بالإضافة إلى مراكز الإدمان، ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية للمواطنين، جاء ذلك بحضور ممثلي وزارة الصحة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
طرح النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان، عدة أسئلة عن مدى وجود أثر للحملة التي أطلقتها مبادرة الصحة النفسية، وهل زادت النسبة أم قلت.
وقال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنّ ملف الصحة النفسية خطير، لأنّه يمس التنمية وبناء الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أنّ الفترة الحالية تعد فترة ذهبية لبناء الإنسان.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم تتحمل جزء كبير من الأنشطة في هذا الملف الهام، متسائلًا عن حجم الأنشطة على أرض الواقع، مشيرًا إلى ضرورة مداومة زيارات صندوق مكافحة الإدمان للمدارس.
وتابع: «ملف الإدمان هام، ورغم ذلك ما زالت سياسات البيروقراطية موجودة وتعوق العمل به، مثل فكرة اشتراط طبيب دائم»، متسائلًا عن الرقابة على مراكز بير السلم لعلاج الإدمان.
التجربة الفرنسية في المدارسواستشهد «أبو العلا»، بالتجربة الفرنسية في المدارس لمواجهة ذلك الملف، داعيًا لاختيار عدد من الطلبة يجيدون توصيل المعلومة للعمل كمتطوعين لنشر برنامج مكافحة الإدمان.
فيما أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، أهمية الكشف المبكر علي سائقي الشاحنات، مشيرًا إلى أنّ هناك عددًا من الحوادث مؤخرًا على طريق إسكندرية الصحراوي، أدت إلى وفاة العديد من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النائب محمد عبد العزيز حقوق الإنسان وزارة التربية والتعليم الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«الأولمبياد الخاص» يعزّز الصحة النفسية لـ«أصحاب الهمم» بـ«سكينة»
أبوظبي (الاتحاد)
وقع الأولمبياد الخاص مذكرة تعاون مع منصة «سكينة» للصحة النفسية، التي أطلقتها شركة «بيورهيلث»، وتهدف المذكرة لتقديم الدعم الشامل في مجال الصحة النفسية لذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم، فضلاً عن تعزيز التوعية بأهمية الصحة النفسية في مجتمع الأولمبياد الخاص.
تتضمن بنود التعاون توفير الأولمبياد الخاص فرص التدريب للكوادر الطبية والإدارية في «سكينة» لتزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم احتياجات الأفراد ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية، وذلك ضمن برنامج الرعاية الصحية الموحدة. كما تشمل مذكرة التعاون أيضاً إجراء متابعة سنوية للصحة النفسية للاعبي الأولمبياد الخاص، وتسهيل إحالتهم إلى عيادات «سكينة» عند الحاجة.
وثمّن محمد خليفة النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص، التعاون مع «سكينة» وقال: «يحرص الأولمبياد الخاص على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات في الدولة، بهدف تطوير خدماته ودعم برامجه المقدمة للاعبين، لذا نحن فخورون بتوقيع هذه المذكرة مع منصة «سكينة»، حيث تمثل فرصة لتوفير رعاية صحية نفسية متخصّصة للاعبينا أصحاب الهمم، بما يسهم في دعم كافة جوانب حياتهم، ودمجهم في المجتمع».
وأضاف: «يعكس هذا التعاون رؤية قيادتنا الرشيدة لتقديم رعاية متكاملة وشاملة لذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوفير بيئة صحية تدعم مساهمتهم بشكل فعّال في المجتمع. وفي إطار هذه الشراكة، سنحرص على تقديم كل الدعم لأطباء وموظفي «سكينة» لضمان تهيئتهم بشكل مثالي للتعامل مع احتياجات أصحاب الهمم وتقديم أفضل الخدمات لهم».
ومن جانبها ستدعم «سكينة» برنامج «عقول قوية» للصحة النفسية التابع لبرنامج الكشف الصحي للأولمبياد الخاص، من خلال إشراك أطبائها في تعزيز الصحة النفسية للاعبين بشكل وقائي. وستشارك «سكينة» مع الأولمبياد الخاص لإطلاق حملة توعوية بالصحة النفسية وأهميتها. كما سيتم عمل محاضرات لتقديم الدعم النفسي لمجتمع أصحاب الهمم، بما في ذلك أسرهم ومقدمي الرعاية الأساسية. وسيتم تنظيم برنامج تعليمي نفسي يشمل جلسات وورش عمل ومجموعات دعم لأصحاب المصلحة في المجتمع.
وقال الدكتور زين علي اليافعي، المدير التنفيذي لمنصة «سكينة»: «نجدد التزامنا بتعزيز الصحة النفسية لجميع الفئات، بما يحقق تكافؤ الفرص للجميع، ويؤدي لأثر إيجابي مستدام عبر نهج متكامل، تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز تبادل الخبرات والمعارف في مجال صحة أصحاب الهمم بما يسهم في نموهم وتطورهم، وطموحنا أن تصبح أبوظبي ودولة الإمارات نموذجاً رائداً في تقديم الرعاية النفسية المتخصصة للجميع».
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق برنامج الرعاية الصحية الموحدة للأولمبياد الخاص في 2021 بلغ إجمالي من تم تدريبهم من الكادر الطبي 1221 شخصاً، منهم 748 طبيباً وممرضاً.. ووصل إجمالي الساعات التدريبية في البرنامج إلى 261 ساعة، وعدد المنشآت والمستشفيات الطبية المعتمدة كمقدمي رعاية صحية موحدة، بناءً على اجتياز موظفيها للتدريب، إلى 72 منشأة.
وشهد عام 2025 وحده تدريب 174 متخصصًا في الرعاية الصحية في إطار البرنامج.