ألوية محور علب تنفذ مشروعًا تكتيكيًا عسكريًا بمختلف أنواع الأسلحة “نصر 2024” لمنتسبي المحور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شمسان بوست / صعدة
نفذ محور علب في مديرية باقم بمحافظة صعدة، اليوم، مشروع “نصر 2024” لمنتسبي المحور، وذلك بعد إكمالهم برنامج تدريبي عسكري ميداني بالذخيرة الحية.
حضر المشروع عدد من القادة العسكريين البارزين، في مقدمتهم العميد الركن علي لاحق، قائد لواء الفاروق التاسع عشر، والعميد الركن الخضر صالح عبدالله، مدير دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام، والعميد الركن محمد الكميم، مستشار وزارة الدفاع، إلى جانب عدد من الضباط والقيادات العسكرية.
تضمن المشروع استعراضًا عسكريًا متميزًا أظهر الجاهزية القتالية العالية للمقاتلين، حيث أجروا تدريبات ميدانية متنوعة شملت التمشيط المدفعي، وإطلاق النار الحي، والاقتحام، والتكتيكات العسكرية المتعددة. وقد أشاد الحضور بالمستوى العالي الذي تميز به المشاركون في المشروع.
في كلمته، رحب اللواء ياسر مجلي، قائد محور علب وقائد اللواء 63 مشاة، بالحضور، مثنيًا على الدور الفعّال للمملكة العربية السعودية في دعم الجيش الوطني، والذي يُسهم في تعزيز القدرات العسكرية.
كما أشاد قائد لواء الفاروق التاسع عشر، العميد الركن علي لاحق، بالجهود الكبيرة المبذولة في التدريب والتأهيل، مُثنيًا على الإنجازات المتميزة التي تعكس كفاءة الإعداد والتزام المشاركين برفع مستوى الجاهزية، ووجه شكره لمحور علب على دورهم البارز في دعم برامج التدريب.
من جانبه، أعرب العميد الركن الخضر صالح عبدالله عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي حققه المشاركون في المشروع، مؤكدًا على أهمية استمرار هذه الجهود لتعزيز القدرات العسكرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“لا لقهر النساء” تدين مجازر الجزيرة وتحمل المسؤولية للقيادات العسكرية
أدانت مبادرة لا لقهر النساء المجازر التي وقعت في ولاية الجزيرة، محملة قيادات الجيش والقوات المشتركة المسؤولية، ومتوعدة بملاحقات قانونية محلية ودولية..
التغيير: الخرطوم
أدانت مبادرة “لا لقهر النساء” المجازر الانتقامية التي شهدتها ولاية الجزيرة، بما في ذلك الأحداث المؤلمة في منطقة كمبو خمسة، حيث تم استهداف الأبرياء العزل بشكل وحشي.
وأشارت المبادرة عبر بيان الأربعاء، إلى أن تلك الجرائم تمثل استمرارًا لنهج الإبادة الجماعية الذي بدأ في دارفور، محملة قيادات الجيش والقوات المشتركة وكل الكتائب الداعمة لهم المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات.
وجاء في البيان: “إنكم قتلة، ونتحملكم مسؤولية التهاون في حماية المدنيين وتركهم عرضة للكتائب والمليشيات، بما في ذلك مليشيات الجنجويد، مع غياب تام لدور الشرطة والقوى الأمنية المناط بها حماية المواطنين.”
وأدانت المبادرة استهداف المدنيين العزل والمغالاة في عمليات التصفية، ووصفت الاعتذارات ومحاولات التنصل من المسؤولية بأنها “غير مقبولة”، مؤكدة أن من وضع قوانين الاشتباه وسهّل عمليات القتل هو ذاته المسؤول عن هذه الجرائم.
وأكد البيان أن المبادرة ستواصل ملاحقة المسؤولين عن تلك المجازر عبر المحاكم المحلية والإقليمية والدولية، مشددة على أن الحق لن يضيع وستتم فضح تلك الجرائم للأجيال القادمة، مضيفة: “سنرفع جرمكم في كل مستويات المحاكم وسنُظهر للعالم حقيقتكم كمجموعات إرهابية”.
حماية العُزلوختمت المبادرة بيانها برسالة واضحة: “كفوا أفعالكم القبيحة عن المدنيين العزل، فلا مكان لكم بين شعب ناضل ولا يزال ضد حكم العسكر وتكوين المليشيات.”
وفي أعقاب استعادة الجيش السوداني وحلفائه السيطرة على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وُجِّهت اتهامات لهم بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في منطقة الكنابي.
واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش وحلفاءه بقتل 13 مدنيًا واعتقال نساء ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة.
في المقابل، نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي الإنساني.
وبشكل عام يُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب العديد من الجرائم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية الصراع في أبريل 2023.
وتتضمن هذه الاتهامات القتل العشوائي للمدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع مبادرة لا لقهر النساء ولاية الجزيرة