افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة فعاليات الورشة التدريبية " قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية في الفترة 17 :21 / 11/ 2024 حيث أشارت في افتتاحها أنه من الطبيعي الاهتمام بمعرفة اتجاهات الناس، ومواقفهم إزاء موضوع ما ليساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة، وإنجاح مهامهم.

وهو ما نطمح إلية في هذه الورشة من قياس أثر الأنشطة الثقافية بعتبارالثقافة ليست كلمة طنانة بل عنصر هام يشكل هوية وقيم وسلوك تؤثرعلى آليات تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض، ومع رواد المواقع الثقافية.


فيما أوضحت المحاضر أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في أولى محاضرات الورشة أنه من المهم بمكان قياس تأثير الأنشطة الثقافية وتقييمها ومعرفة ما إذا كانت استثماراتهم في الثقافة تؤتي ثمارها من حيث الأداء والابتكار والنمو وكيف يمكنهم إيصال قيمة الثقافة إلى جماهيرها الداخلية والخارجية، مرتكزة في محاضراتها على عدة محاور أهمها مفهوم وأدوات قياس الرأي وأًطر القياس وتأثيرها على نمو وتقدم الأنشطة الثقافية من عدمه وأهم التحديات التي من الممكن أن تواجههم، من خلال اختيار وتطبيق الأساليب والأدوات لقياس الأنشطة الثقافية، وجمع البيانات وتحليلها وجمع ومعالجة المعلومات والأدلة ذات الصلة لتقييم مدى فعالية وتأثير الأنشطة من عدمه. 


وأوضحت ضرورة تقديم الأنشطة الثقافية وتقييم تأثيرها ونتائجها، على المدى القصير والطويل. وهو ما يساعد في تقييم الأداء الثقافي في إظهار نقاط القوة والضعف وتحسين جودة وفعالية الأنشطة المقدمة لتعزيز المُساءلة والشفافية لذا فإن قياس الأداء الثقافي ليس مهمة سهلة، و يشتمل على أبعاد ومؤشرات وأساليب وتحديات متعددة يتعين أخذها في الاعتبار ومعالجتها، بداية من تحديد الأهداف وتوضيح هدف التقييم وجمهوره ومحور تركيزه، بالإضافة إلى الأسئلة والمعايير المحددة التي ستوجه لقياس أثر الأنشطة الثقافية في كافة المواقع.


ليأتي بعد ذلك اختيار المؤشرات ومصادر البيانات المناسبة شاملاً في طياته اختيار المقاييس الكمية والنوعية التي ستلتقط مدخلات ومخرجات ونتائج وتأثيرات النشاط المقدم بالإضافة إلى أساليب وأدوات جمع البيانات التي ستوفر معلومات موثوقة وصحيحة.
تليه تحليل وتفسير البيانات ليتضمن معالجة البيانات وتنظيمها، وتطبيق التقنيات الإحصائية أو النوعية، واستخلاص الاستنتاجات والتوصيات بناءً على الأدلة ومعايير التقييم.
ثم تأتي في النهاية نشر النتائج وعرضها في صورة توصيات باستخدام أشكال وقنوات واضحة وجذابة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة الأقاليم الثقافية

إقرأ أيضاً:

وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد 2024

افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد 2024، بالعاصمة الرياض، بحضور أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء الشركات العاملة في قطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وبمشاركة منظمات عالمية ومحلية، بالإضافة إلى رؤساء هيئات ومؤسسات في مجالات واعدة من القطاعين العام والخاص.

وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية في كلمته خلال حفل الافتتاح: “إن مؤتمر سلاسل الإمداد في نسخته السادسة، يأتي في ظل الازدهار والنمو الكبير الذي يشهده قطاع الخدمات اللوجستية وحركة سلاسل الإمداد بالمملكة، بفضل الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لتحقيق الطموحات والتطلعات التي تعانق السماء، مستلهمين ذلك من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله-“.

وأضاف معاليه: “لقد حافظت المملكة بدعم القيادة الرشيدة -رعاها الله- على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية عبر التطور الكبير الذي شهده قطاع الخدمات اللوجستية، الذي برز دوره الكبير والمميز خلال التحديات والأزمات التي شهدها ويشهدها العالم في أكثر من مكان”، مؤكدًا أن المملكة أسهمت بدور فعّال في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، وإرساء المقومات اللازمة لضمان تدفقات سلسلة البضائع ‏والسلع في المنطقة، من خلال الاستفادة من الإمكانات اللوجستية القوية والمتنامية التي تتمتع بها من شبكة متقدمة من المطارات الإقليمية والدولية، وسلسلة متينة من الموانئ عالية الكفاءة والأداء، وشبكات حديثة من السكك الحديدية والطرق البرية المتطورة، التي تسهم في تسريع عمليات الشحن والمناولة وحركة التصدير والارتباط في الأسواق العالمية.

وبيّن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، أنه خلال العام الجاري 2024 واصلت المملكة تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة أعداد الحاويات، وسجلت موانئ المملكة 231.7 نقطة إضافية في مؤشّر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير “الأونكتاد” خلال العام 2024م، وإضافة 30 خطًا بحريًا جديدًا للشحن منذ بداية عام 2024م، مما يعكس دور المملكة الكبير في تيسير حركة التجارة العالمية، ودعم قطاع الخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – المخطط العام للمراكز اللوجستية، وكذلك المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد، يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الإستراتيجي من لدن القيادة الرشيدة، لافتًا النظر إلى أنه بفضل هذا الدعم؛ نجحت الملكة – ولله الحمد – في تعزيز قدراتها اللوجستية لدعم الاقتصاد الوطني، وواصلت كبرى الشركات العالمية إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجستي؛ من القطاع الخاص المحلي والعالمي للاستثمار، وإنشاء عدد من المناطق اللوجستية، من خلال توقيع عقود إنشاء 18 منطقة لوجستية في الموانئ، بإجمالي استثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال.

وأكد أن المملكة ستواصل بشكل مستمر تعزيز قدراتها اللوجستية، لتسهيل حركة التصدير، ودعم سلاسل التوريد، وستستمر في تقدمها في أداء المؤشرات اللوجستية العالمية، وتعزيز خطوط الملاحة البحرية، وتوسيع حركة الشحن الجوي، وزيادة معدلات الشحن السككي عبر القطارات، وتفعيل المراكز اللوجستية لدعم التنمية المستدامة، وتكريس مكانة المملكة كمركزٍ لوجستي عالمي وحلقة وصلٍ حيوية في سلاسل الإمداد العالمية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حلقة نقاشية وزارية، شارك فيها معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، ومعالي وزير الاستثمار، ومعالي وزير الصناعة، بعنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد وتحقيق التنافسية العالمية”.

كما شهد المؤتمر في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية على هامش أعماله، بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034

كما اشتمل المؤتمر على 12 محاضرة رئيسية، ومعرض مصاحب يضم 65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورش عمل متخصصة.

كما تميز بركن لريادة الأعمال، وركن الابتكار الذي يضم تقنية جديدة لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، ومنصات موحدة يستخدمها أصحاب الأعمال التجارية الإلكترونية وتجار التجزئة لتوصيل الشحنات.

ويهدف ركن الابتكار إلى تمكين فرق العمليات التشغيلية من خلال إدارة قنوات البيع المتناغمة، وإدارة المستودعات، وشركات الشحن.

وتلعب المملكة دورًا فاعلًا على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، حيث قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجستي العالمي الصادر عن البنك الدولي، كما استثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجستية في الموانئ السعودية؛ لجاذبيتها الإستراتيجية والاقتصادية، مما يعزز كفاءة القطاع اللوجستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

يذكر أن المؤتمر يستضيف نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، كما يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، بالإضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال، كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، حيث تقدم هذه المنصات فرصًا تدريبية وتطويرية لتعزيز مساهمة المرأة في الاقتصاد السعودي، وفتح آفاق جديدة لها في المجالات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لتحسين جودة أهداف الخطط الفردية وفق "إجادة"
  • اجتماع بهيئة الزكاة يناقش تحسين الأداء الإداري وتطوير الخدمات
  • "أهل مصر".. قصور الثقافة تطلق الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • محافظ الفيوم يتابع الأنشطة والخدمات المقدمة ضمن مبادرة "بداية"
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • أهل مصر.. قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى الـ 19 لفنون المرأة والفتاة بالمنيا
  • أوقاف الفيوم... انطلاق فعاليات الأسابيع الثقافية: تحت عنوان "حسن الظن بالله"
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد 2024
  • قصور الثقافة تعلن شروط التقديم للمسابقة الأدبية بالغربية