“علام” تفتتح فعاليات الورشة التدريبية " قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " للعاملين بهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة فعاليات الورشة التدريبية " قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية في الفترة 17 :21 / 11/ 2024 حيث أشارت في افتتاحها أنه من الطبيعي الاهتمام بمعرفة اتجاهات الناس، ومواقفهم إزاء موضوع ما ليساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة، وإنجاح مهامهم.
فيما أوضحت المحاضر أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في أولى محاضرات الورشة أنه من المهم بمكان قياس تأثير الأنشطة الثقافية وتقييمها ومعرفة ما إذا كانت استثماراتهم في الثقافة تؤتي ثمارها من حيث الأداء والابتكار والنمو وكيف يمكنهم إيصال قيمة الثقافة إلى جماهيرها الداخلية والخارجية، مرتكزة في محاضراتها على عدة محاور أهمها مفهوم وأدوات قياس الرأي وأًطر القياس وتأثيرها على نمو وتقدم الأنشطة الثقافية من عدمه وأهم التحديات التي من الممكن أن تواجههم، من خلال اختيار وتطبيق الأساليب والأدوات لقياس الأنشطة الثقافية، وجمع البيانات وتحليلها وجمع ومعالجة المعلومات والأدلة ذات الصلة لتقييم مدى فعالية وتأثير الأنشطة من عدمه.
وأوضحت ضرورة تقديم الأنشطة الثقافية وتقييم تأثيرها ونتائجها، على المدى القصير والطويل. وهو ما يساعد في تقييم الأداء الثقافي في إظهار نقاط القوة والضعف وتحسين جودة وفعالية الأنشطة المقدمة لتعزيز المُساءلة والشفافية لذا فإن قياس الأداء الثقافي ليس مهمة سهلة، و يشتمل على أبعاد ومؤشرات وأساليب وتحديات متعددة يتعين أخذها في الاعتبار ومعالجتها، بداية من تحديد الأهداف وتوضيح هدف التقييم وجمهوره ومحور تركيزه، بالإضافة إلى الأسئلة والمعايير المحددة التي ستوجه لقياس أثر الأنشطة الثقافية في كافة المواقع.
ليأتي بعد ذلك اختيار المؤشرات ومصادر البيانات المناسبة شاملاً في طياته اختيار المقاييس الكمية والنوعية التي ستلتقط مدخلات ومخرجات ونتائج وتأثيرات النشاط المقدم بالإضافة إلى أساليب وأدوات جمع البيانات التي ستوفر معلومات موثوقة وصحيحة.
تليه تحليل وتفسير البيانات ليتضمن معالجة البيانات وتنظيمها، وتطبيق التقنيات الإحصائية أو النوعية، واستخلاص الاستنتاجات والتوصيات بناءً على الأدلة ومعايير التقييم.
ثم تأتي في النهاية نشر النتائج وعرضها في صورة توصيات باستخدام أشكال وقنوات واضحة وجذابة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الأقاليم الثقافية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأوقاف.. قصور الثقافة بالغربية تستعرض حقوق المرأة في الإسلام
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، جاء في مقدمتها محاضرة بعنوان "حقوق المرأة في الإسلام"، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف.
في كلمته بقصر ثقافة المحلة، أوضح الشيخ الحسن حشاد، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، بأن المرأة هي أحد ركائز التنمية في المجتمع، علاوة على دورها الهام في الحفاظ على استقرار الأسرة وتربية الأبناء، بما يتناسب والقيم المجتمعية الأصيلة، كما واستعرض رؤية الشريعة الإسلامية للمرأة، لافتا إلى أن الإسلام اعتنى عناية كبيرة بحقوق المرأة وكرمها وأعطاها كامل الحقوق بما يناسب فطرتها وطبيعة تكوينها، مضيفا بأن الإسلام حفظ للمرأة العديد من الحقوق، منها: حقها في الحياة، وحقها في التعليم، وحقوقها المالية والشرعية.
في دار كتب طنطا، ألمح المحامي أشرف مطاوع إلى أن الفقر هو أبرز أسباب انتشار الجريمة وتفاقم المشكلات الإجتماعية في المجتمعات، كما وأفاد خلال كلمته بمحاضرة توعوية بعنوان "الفقر وانتشار الجريمة" بأن الوازع الديني واليقين بالله هما طوق النجاة من انتشار العديد من الجرائم بين الشباب، لافتا إلى ضرورة حرص الأسرة على التأكيد مع ابنائهم بالتمسك القوي بفرص العمل المتاحه، والسعي الدائم نحو تطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية.
هذا وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استعرض قصر ثقافة طنطا مفهوم المواطنة والتعايش السلمي، فيما توافد عدد من الأطفال لقصر ثقافة الطفل للمشاركة في فعاليات ورش فنية للرسم، كما وشهدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية عددا من الأنشطة للاحتفال بعيد الشرطة.