نجح الفريق الطبي بوحدة القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق العام، في إنقاذ حياة سائق متزوج ويعول أسرة مكونة من ٤ أفراد، يبلغ من العمر ٢٩ عاماً، بعد توقف عضلة القلب، وتم نقله عن طريق سيارة الإسعاف، لقسم الإستقبال والطوارئ بمستشفى الزقازيق العام.

وعلى الفور قام فريق القسطرة القلبية بإجراء قسطرة عاجلة وطارئة تشخيصية وعلاجية، بعد إعطاء المريض عدد من الصدمات الكهربية، وإنعاش قلبي رئوي له، نجحت بفضل الله في عودته للحياة مرة أخرى، وذلك بقيادة الدكتور السيد فرج أستاذ القلب والمشرف الفني على القسطرة، والدكتور ياسر آمين رئيس قسم القلب، والدكتور حسام عطية مدير الوحدة، والدكتور محمد زردق استشاري كهربية القلب، والدكتور أنس محمد، والدكتور مصطفى الجمال، والدكتور بيتر عادل أطباء عناية القلب، والدكتورة بوسي حامد استشاري القلب والقسطرة، تحت إشراف الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والمشرف العام علي القسطرة القلبية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور أحمد عبدالسلام مدير المستشفى.

وأكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن ذلك يأتي تزامناً مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة ١٠٠ يوم صحة، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات الصحة بالمحافظة.

وأوضح الدكتور هاني جميعة أن الفريق الطبي بقسم القسطرة القلبية نجح أيضاً خلال هذا الشهر في إنقاذ حياة أربعة مرضى، كانوا يعانون من جلطة حادة بالقلب، وتم تشخيصهم بالاستقبال توقف في عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي، وتم دخول المرضى القسم وإجراء قسطرة تشخيصية لهم، وتبين وجود إنسداد تام بالشريان التاجي الأمامي الأيسر (LAD)، وتم تركيب دعامة دوائية، وحجز المرضى بالعناية المركزه للقلب تحت الملاحظة، ومن ثم خروجهم جميعاً من المستشفى بحالة جيدة.

الشرقية .. هيئة تنشيط السياحة تنظم مسابقة للتعريف بتاريخ المحافظة

وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن قسم القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق العام، قام حتى الآن بإجراء ٢٣٧٥ قسطرة للمرضى، منهم ٥٤ منظم دائم، وعدد ٨٤ منظم مؤقت، وتم تركيب الدعامات اللازمة للمرضى، حسب التشخيص الطبي لكل حالة، وذلك بعد إجراء كافة الفحوصات والأشعة اللازمة لهم، لافتاً أن وكيل وزارة الصحة بالشرقية قدم الشكر لمدير عام الطب العلاجي والمشرف العام علي القسطرة القلبية بالمديرية، ولمدير مستشفى الزقازيق العام، والشكر الموصول للمشرف الفني على القسطرة، ولرئيس القسم، ولجميع الفرق الطبية المشاركة من الأطباء، وهيئة التمريض، والفنيين، والخدمات المعاونة، علي الجهود المبذولة لصالح المرضي بالمحافظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة مجلس الوزراء الطب العلاجي وزير الصحة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء عبدالفتاح السيسي بمستشفى الزقازیق القسطرة القلبیة الزقازیق العام

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • فريق طبى بمستشفي الجامعة ينجح فى شق عضله الفؤاد بالمنظار.. لعلاج مريضة كانت تعاني من عسر البلع
  • فريق طبى بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة سيدة تعاني من نزيف داخلي حاد نتيجة لوجود مشيمه متقدمة ملتصقة
  • ساعة أبل تنقذ حياة رجل بعد تعرضه لسكتة دماغية
  • حياة كريمة.. الصحة: إطلاق قافلتين طبيتين للكشف والعلاج مجانا
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • تدخل عاجل ينقذ مواطنًا من جلطة قلبية حادة بمستشفى القنفذة العام
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • تدخل نادر لأول مرة بمستشفى الزقازيق العام..إنقاذ حياة مريض بجلطة وريدية حادة
  • مستشفي منوف بالمنوفية تنجح فى لأول مرة، في تركيب جهاز منظم دائم للقلب لمريضة