التخصصي في المدينة المنورة يطلق خدمات التشخيص الافتراضي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينة المنورة خدمة التشخيص الافتراضي، التي تعزز سرعة ودقة وسهولة الوصول إلى التشخيص من خلال إلغاء الحاجة إلى الفحص اليديوي للشرائح، مما يقلل أوقات التشخيص من أكثر من أسبوع إلى يوم واحد فقط.
وتتيح الخدمة المبتكرة تحليلًا رقميًا عالي الدقة للعينات النسيجية، مما يسهم في تشخيص السرطان، والحالات الالتهابية، والإصابات الميكروبية في الأنسجة، بالاعتماد على تقنيات التصوير المتطورة، ما يمكن الأطباء من تشخيص الحالات عن بُعد بدقة وكفاءة.
وتدعم منصة علم الأمراض الافتراضية للتخصصي التعاون السلس مع المؤسسات الصحية الرائدة حول العالم، بما في ذلك كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان أعلى معايير التشخيص للحالات النادرة والمعقدة، مما يسرع عملية الحصول على رأي طبي ثاني دون التأخير المرتبط بشحن الشرائح التقليدية، ما يعزز تجربة المرضى الذين يعانون من حالات عاجلة ومعقدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“وزارة التربية” تطلق أسبوع التدريب التخصصي بمشاركة 24 ألف كادر
أطلقت وزارة التربية والتعليم أسبوع التدريب التخصصي بمشاركة أكثر من 24 ألف كادر تربوي من القيادات المدرسية، والمعلمين، ومنتسبي القطاع التربوي على مستوى الدولة وذلك استعداداً للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2024/2025.
ويتضمن أسبوع التدريب التخصصي ــ الذي انطلق أمس ويستمر حتى 20 ديسمبر الحالي ــ مجموعة من الورش التدريبية التي تم إعدادها وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة لبرامج إعداد الكوادر التعليمية والقيادات المدرسية بهدف ضمان جودة واستدامة برامج الإعداد المهني في الوزارة.
وسيتم تنفيذ ما يزيد على 66 ورشة عمل تدريبية يقدمها نخبة من الاختصاصيين، بعدد ساعات تدريبية يقارب “240” ساعة موزعة على مجموعة من الورش والبرامج المخصّصة وفقاً لاحتياجات الكوادر التربوية، والمستجدات العلمية والتقنية التي تتعلق بمهام هذه الكوادر، والمهارات العلمية والخبرات الضرورية التي تعزز جودة مخرجات المنظومة التعليمية والأداء التربوي، وتساهم في تحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم.
وأكد سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم أن أسبوع التدريب التخصصي الذي تنفذه الوزارة يمثل استثماراً في تطوير الكوادر التعليمية، عبر ما يقدمه من تحسين لاستراتيجيات التدريس، وتبني أساليب مبتكرة، وتصميم خطط دراسية تلبي احتياجات الطلاب المتنوعة بشكل أفضل، فضلاً عن تزويد الكوادر التربوية بالمهارات الرقمية اللازمة لتوظيف الأدوات والتطبيقات التعليمية الحديثة، وتشجيع المعلمين على البحث والتطوير في مجال التعليم بصورة تدعم تحسين الممارسات التعليمية على المستويين المؤسسي والوطني، علاوة على ما يوفره هذا الأسبوع التدريبي من منصة للتفاعل وتبادل الخبرات بين المعلمين.وام