جمعية الصحفيين الإماراتية تدعو جميع أعضائها المنتهية عضوياتهم إلى تجديدها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية أن متأخرات رسوم تجديد العضوية لأعضائها بلغت 892 ألف درهم، مبينة أن 975 عضواً لم يجددوا الاشتراكات السنوية التي يعود بعضها إلى العام 2001.
ودعت الجمعية جميع أعضائها إلى تجديد عضوياتهم ودفع المبالغ المتراكمة عليهم، وذلك حتى 31 ديسمبر 2024 تجنبا لإسقاط العضوية، حيث ينص النظام الأساسي للجمعية والمتعلق بالعضوية ” أن العضوية تسقط إذا لم يلتزم العضو بسداد الاشتراكات المقررة لعضوية الجمعية لمدة سنتين متتاليتين”.
وأبدت الجمعية استعدادها لتقديم عدد من الحلول المرنة لأعضائها لسداد المتأخرات، من ضمنها تقسيط المبالغ المتراكمة، حيث تأتي هذه الخطوة تزامناً مع احتفالات جمعية الصحفيين الإماراتية باليوبيل الفضي في يناير 2025 .
وقالت فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية ” إن اشتراكات الأعضاء تُعد جزءاً مهماً من الموارد المالية للجمعية، وتحصيلها يأتي في إطار الالتزام بالقوانين التي تنظم شروط وعمل الجمعية المالية والإدارية “.
وأضافت ” يسعى مجلس إدارة الجمعية إلى تسهيل الاجراءات وطريقة سداد المتأخرات من خلال إتاحة تقسيط المبالغ حتى نهاية العام الجاري، مع تفعيل العضوية بعد إتمام السداد، وذلك في اطار حرص الجمعية على التواصل والتفاعل مع أعضائها الذين شهدوا تأسيسها وحتى الان “.
وأشارت المعيني إلى أن عدد أعضاء جمعية الصحفيين الإماراتية يبلغ 1,275 عضواً، 75% منهم لم يجددوا عضوياتهم وبإجمالي مبلغ مستحق قدره 892 ألف درهم.
وبينت أنه في عام 2019، تم ربط سداد اشتراكات الجمعية مع صندوق التكافل الاجتماعي لأعضاء الجمعية، مما ساهم في تفاعل الأعضاء مع تسديد الرسوم المقررة.
إلى ذلك اعتمدت لجنة العضوية بالجمعية خلال اجتماعها الأخير قبول 38 طلباً جديداً استوفيت شروط العضوية، كما تم قبول 11 طلب تجديد للعضوية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
"الجمعية" تنقل ادعاءات إصابة طفلة بالسيدا داخل مستشفى عمومي إلى القضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الثلاثاء، بشكوى تقدمت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشأن إصابة طفلة من مدينة واد زم بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) عقب إجرائها عملية جراحية بمستشفى عمومي في الدار البيضاء.
وأوضحت المحامية سعاد البراهمة، في تصريح لJ »اليوم 24″، والتي تقدمت بالشكوى صباحا برفقة عزيز غالي، رئيس الجمعية، أن النيابة العامة تفاعلت بشكل إيجابي مع الشكوى ووعدت بفتح تحقيق في الموضوع.
وأشارت المحامية، التي تتولى قضية الضحية، إلى أن تاريخ إجراء العملية يعود إلى عام 2021، حيث خضعت الطفلة لعملية جراحية في أذنها بأحد المستشفيات الجامعية في الدار البيضاء.
وأضافت أن حياة الطفلة تغيرت جذريا بعد ذلك، حيث اكتُشف إصابتها بمرض الإيدز.
وأشارت إلى أن الضحية تلقت اتصالا من طرف المستشفى وذلك بعد 6 أشهر من تاريخ إجرائها العملية، يطالبون منها بإجراء فحوصات طبية، ليتبين بعد ذلك أنها مصابة بالسيدا.
وذكرت المحامية، أن والد الطفلة وجميع أفراد عائلتها قاموا بإجراء تحاليل طبية أثبتت عدم إصابتهم بالمرض، كما أنها قبل دخولها إلى المستشفى لم تكن تشكو من اي مرض أو أعراض.
وأشارت المحامية إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سبق وأن وُجهت مراسلات إلى الوزارة المعنية في الموضوع لكنها لم تتلقَ أي رد مما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء.
كلمات دلالية الدار البيضاء السيدا محكمة الاستئناف