نقابة المرشدين السياحيين: فتح باب التقدم لإضافة اللغة الصينية للترخيص قريبا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين، إنَّ الشهور القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن فتح باب التقدم للمرشدين السياحيين الراغبين في إضافة اللغة الصينية إلى الترخيص الخاص بهم وذلك في ضوء الحركة السياحية الجيدة من السوق الصينية إلى مصر حاليًا، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة ولاسيما أن هناك نقص شديد في أعداد مرشدي اللغة الصينية بعد أن ترك العديد منهم المهنة خلال فترة أزمة كورونا التي ضربت العالم أواخر عام 2019.
وأضاف «عبدالوهاب»، لـ«الوطن»، أنَّ النقابة أعلنت حاليا عن فتح باب تقدم المرشدين الراغبين في إضافة اللغتين التركية أو الفارسية إلى ترخيص الإرشاد السياحي الخاص بهم وذلك لوجود نقص كبير في أعداد المرشدين المجيدين لتلك اللغات، موضحًا أنَّ النقابة وقعت بروتوكولًا مع وزارة السياحة والآثار فى هذا الإطار.
زيادة أعداد السياح القادمين لزيارة الأقصر وأسوان خلال الربع الأخير من 2023وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين إلى أنَّ نسب الطلب علي زيارة المدن الأثرية والثقافية المصرية مثل القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان خلال الربع الأخير من العام الجاري مرتفعة للغاية وأعلى من نظيرتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما سيؤدي إلى انتعاش عمل المرشدين السياحيين خلال تلك الفترة، متابعًا أنَّ الحركة السياحية التي استقبلتها المدن الأثرية والثقافية المصرية خلال الـ6 شهور الأولى من العام الجاري كانت جيدة وأعلى من نظيرتها خلال عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة الصينية الحركة السياحية السياحة السياحة الصينية المرشدین السیاحیین
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نستهدف زيادة أعداد السياح إلى 80 مليون شخص سنويا بحلول 2028
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنَّ هناك مشروعات سياحية تعمل الدولة على إنجازها بالتعاون مع القطاع الخاص خاصة في الساحل الشمالي، وسط رؤية الدولة لمنطقة الساحل الشمالي التي تستهدف تخصيص شق سياحي لكل مشروع كبير يجرى إنشاءه هناك، وأن يعمل 9 أشهر على مدار العام بدلاً من شهرين أو 3 أشهر فقط.
زيادة أعداد السياح لمصروأضاف خلال تصريحاته في مؤتمر صحفي نقلته شاشة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة تستهدف في خطتها زيادة أعداد السياح لمصر إلى 80 مليون سائح سنويا بحلول 2028، ولديها خطة واضحة لزيادة عدد الغرف سنويا بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أن تداعيات أزمة 2011 امتدت لمشروعات سياحية وفندقية في مناطق بعينها توقفت بسبب التوترات وقتها وعدم الاستقرار، وتركيز الحكومة الحالي على استكمالها خلال عامين لـ ثلاثة أعوام بحد أقصى، مضيفا: «لدينا ما لا يقل عن 60 إلى 70 ألف غرفة بمستويات تشطيب متفاوتة، ولو ركزنا عليها ستدخل الخدمة، بالإضافة للغرف التي يتم بناءها، وشغل الحكومة والمجموعة الاقتصادية الشاغل حاليا تنفيذ هذه الخطط».