أضر بسمعتها.. شركة خدمات مالية تتقدم ببلاغ لـ «الأعلى الإعلام» ضد أحد الصحفيين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تقدمت إحدى الشركات المتخصصة في الخدمات المالية غير المصرفية، ببلاغ إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تطالبه بتحريك الدعوى الجنائية ضد أحد الصحفيين العاملين بموقع إلكتروني، متهمة إياه بنشر أخبار ومعلومات مكذوبة أضرت بسمعة ومكانة الشركة.
وتلقى المستشار ياسر الصعيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، شكوى تقدمت بها شكوى شركة سوسيتيه للوساطة التأمينية (ش.
وتضمنت الشكوى أن الصحفي المشكو في حقه المؤرخ 17-11-2024 على موقعه الإلكتروني المسمى بـ «منتدي المال» بشأن صعود أسهم الشركة الشاكية، والتي جاء في سیاق باطن هذا التقرير أيضا من تواجد بعض العبارات المنسوبة للشركة الشاكية كـ «بيع حصة من الشركة»، وعدم تواجد الدور الرقابي لكل من البورصة وهيئة الرقابة المالية تجاه الشركة والتي تمثل إن صحت مساسا بسمعة ونزاهة القائمين على إدارة شئون الشركة والمتعاملين معهم، وأيضا الإضرار بسمعة كيان الشركة والتي تبين تناوله فيها أخبارا ومعلومات تقديرية غير صحيحة بدون سند أو دليل يؤيد مزاعمه وبناؤه عليها بشكل يقيني آراء سلبية تشكلك في نزاهة أداء الشركة المالي وقدرتها على الحفاظ على أموال المساهمين، على الرغم من عدم صحة هذه الأخبار وتلك المعلومات، مع علمه أيضا بأن تلك الممارسات غير المهنية التي اكتنف المشكو في حقه في تقريره في المؤرخ 17-11-2024 من الممكن أن تؤدى إلى حدوث ضرر كبير لا يحمد عقباه تؤدي في النهاية إلى إخفاق الشركة الشاكية من الاستفادة من الصفقة التي تم التقدم لها مع شركات أخرى قبل نشر هذا التقرير بعدة أيام والتي نعتها المشكو في حقه على حد قوله، وهو ما يؤدي إلى عزوف المستثمر العربي، عن إتمام تلك الصفقة نتيجة مضمون ذلك التقرير الذي يؤدي في النهاية إلى عدم قدرة الشركة الشاكية من طرح أسهمها تجاه المستثمرين المصريين والعرب الراغبين في الاستحواذ على أسهم الشركة حاليا ومستقبلاً جراء تلك الممارسات غير المهنية التى تصب في مصلحة الشركات المنافسة الأخرى، علما بأن الشركة تقدمت لشراء بعض حصص الشركات الأخرى.
وأفادت الشكوى، أنه بالإشارة إلى قانون سوق رأس المال المادة رقم 63 والتي تنص على: «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه أو ما حققه المخالف من نفع مؤثم أو توقاه من خسائر أيهما أكبر، ولا تزيد على (20) عشرين مليون جنيه، أو مثلي ما حققه المخالف من نفع مؤثم أو توقاه من خسائر أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين:
1- باشر نشاطا من الأنشطة الخاضعة لأحكام هذا القانون دون أن يكون مرخصا له في ذلك.
2- طرح أوراق مالية أو أدوات مالية من خلال الاكتتاب العام أو الطرح العام أو الخاص، أوتلقى عنها أموالا بأي صورة بالمخالفة لأحكام هذا القانون أو القرارات الصادرة تنفيذا له.
3- أثبت عمدا في نشرات الاكتتاب أو أوراق التأسيس أو الترخيص أو غير ذلك من التقارير أو الوثائق أو الإعلانات المتعلقة بالشركة بيانات غير صحيحة أو مخالفة لأحكام هذا القانون أو غير في هذه البيانات بعد اعتمادها من الهيئة.
4- أصدر عمدا بيانات غير صحيحة عن الأوراق التي تتلقى الاكتتاب فيها جهة مرخص بها بتلقي الاكتتابات.
5- زور في سجلات الشركة أو أثبت فيها عمدا وقائع غير صحيحة، أو عرض تقارير على الجمعية العامة للشركة تضمن بيانات كاذبة.
6- عمل على قيد سعر غير حقيقي، أو عملية صورية، أو حاول بطريق التدليس التأثير على أسعار السوق.
7- قيد في البورصة أوراقا أو أدوات مالية بالمخالفة لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية.
8- أصدر صكوكا أو عرضها للتداول على خلاف الأحكام المقررة في هذا القانون.
9- خالف أحكام المادة ( ١٤ مكررا - (۱۸) من هذا القانون.
10- قام بتقييم الأصول أو منافعها بطريق التدليس.
وناشدت الشركة، الأمانة العامة المجلس الأعلى للإعلام إعمال شئونه في تحريك الدعوى الجنائية ضد موقع «منتدى المال»، باعتبار أن ما قام به يعد نشرا عن خطابات غير موقعة من مسئول الشركة المستشار سيد رسلان، ودون الحصول على ترخيص نشر المعلومات، فضلاً عن كذب البيانات التي أدلى بها، مع حفظ كافة الحقوق الأخرى للشركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للإعلام لأحکام هذا القانون غیر صحیحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يجتمعان مع رؤساء لجنة الإعلام بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر المجلس بماسبيرو، مع الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما.
كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
كما بحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الوعي الثقافي والإعلامي، مؤكدًا أنه ليس مسئولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية القوى الناعمة، التي تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الأعلى للإعلام، أن مصر تتمتع بإرث حضاري وثقافي تاريخي، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا كبيرًا يؤثر في جميع الشعوب العربية، كما أن لها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية العربية في العالم أجمع.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، بما يساهم في تحقيق نهضة ثقافية شاملة تسهم في بناء الوعي المجتمعي وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، ومن الشركة المتحدة أحمد طارق وأحمد سعيد.