دمياط تستضيف مؤتمر «المحاسبين» لدعم الشركات وتحفيز الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
افتتح محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، اليوم مؤتمر المحاسبين في الغرفة التجارية بدمياط بكلمة ترحيبية للحضور.
ووفقًا لبيان صادر عن الغرفة التجارية بدمياط، ناقش الحضور والمشاركون أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة لتعزيز مشاركة الشركات في البورصة، كجزء من مساعيها لتشجيع الاستثمار الأجنبي وتنشيط الاقتصاد.
وأكد «فايد»، أهمية دور المحاسبين كحلقة وصل رئيسية بين التجار والشركات، ومشيرًا إلى تأثيرهم البالغ على الاقتصاد الوطني، موضحًا أن المؤتمر جاء لتسليط الضوء على أبرز القضايا المالية والضريبية، بما يدعم التوجه العام للدولة نحو تشجيع الاستثمار الأجنبي.
وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات المهمة، أبرزها آليات تسجيل الشركات وحساب الضرائب على الأسهم، مع التركيز على تبسيط الإجراءات.
وأشار إلى التسهيلات وتسجيل الأسهم الذي تيسره الدولة، كجزء من استراتيجيتها لاستقطاب المستثمرين الأجانب.
المؤتمر يمثل ورشة عمل مفتوحة للرد على الاستفساراتوأكد مستشار البورصة حسن بسيوني، أنّ المؤتمر يمثل ورشة عمل مفتوحة تهدف للإجابة على استفسارات الحاضرين، وتوضيح المفاهيم المرتبطة بسوق المال.
وأوضح «بسيوني»، خلال الجلسة، أن تعزيز مشاركة الشركات في البورصة، يُعد خطوة محورية لجذب المستثمرين الأجانب، وتحسين مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف محمد عبد اللطيف فايد، أن المؤتمر ناقش أيضًا أهمية دور المحاسب القانوني؛ كأمين للخزينة ومسؤول عن أموال الشركات.
ولفت إلى أنه جرى تسليط الضوء على طرق بيع الأسهم ومشاركة المستثمرين الأجانب، وتحويل الشركات إلى شركات مساهمة؛ لتمكينها من الانخراط في سوق المال، ما يعزز الثقة لدى المستثمرين الدوليين.
اختتم المؤتمر بتقديم شرح عملي ومبسط حول كيفية تحويل الشركات التقليدية إلى شركات مساهمة، مع التأكيد على أهمية دور المحاسبين في تحقيق هذا التحول، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي والوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية البورصة المصرية الاستثمار الأجنبي جذب الاستثمار الأجنبي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب عقد الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" يومي 7 و8 أبريل المقبل في "مركز إكسبو الشارقة".
يعد الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم ويجمع أكثر من 575 مشاركاً من موزعي وناشري وبائعي الكتب من 92 دولة في المنطقة والعالم موفراً لهم منصة لمناقشة عدد من القضايا المحورية في صناعة النشر والتوزيع بالإضافة إلى تعزيز التواصل وترسيخ الشراكات إلى جانب استكشاف فرص الأعمال وتبادل الرؤى.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والتبادل المعرفي واستكشاف الفرص الجديدة في قطاع توزيع الكتب وتطوير استراتيجيات مبتكرة لنمو أسواق الكتاب العالمية من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والخطابات التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في النشر والتوزيع على مستوى العالم.
وقال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إنه على الرغم من أن التقنيات الحديثة اختصرت المسافات وقرّبت الأسواق إلا أن قطاع توزيع الكتب لا يزال يواجه تحديات كبيرة وهو ما يسعى "مؤتمر الموزعين الدولي" إلى معالجته منذ انطلاقه عبر طرح الحلول الفعالة وتعزيز الحوار بين الموزعين والناشرين وصنّاع الكتاب في العالم، وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب أصبح المؤتمر منصة عالمية تسهم في تطوير قطاع توزيع الكتب وتوسيع آفاق النشر وتقديم الفرص لدور النشر والموزعين للوصول إلى قراء جدد في مختلف الأسواق.
وأضاف العامري أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام الشارقة بتعزيز صناعة الكتاب وتوفير بيئة محفزة لنمو قطاع النشر والتوزيع ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة ويمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتعارف بين مختلف الأطراف الفاعلة في منظومة توزيع الكتب وإيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الأسواق العالمية للكتاب ما يسهم في ازدهار صناعة النشر وترسيخ مكانة الشارقة حاضنة رئيسية للصناعات الثقافية والمعرفية على مستوى العالم.
أخبار ذات صلةيركِّز المؤتمر هذا العام على أبرز التوجهات التي تشكّل ملامح سوق الكتاب ويبحث في دور الذكاء الاصطناعي في قطاع بيع الكتب وكيف يمكن استخدامه في تعزيز اكتشاف الكتب وزيادة المبيعات وتحسين العمليات التشغيلية ويتناول استراتيجيات التسويق الحديثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودور مدوني الكتب على إنستغرام في الترويج للمؤلفات وتعزيز ارتباط القراء بالمحتوى الأدبي.
وفي ظل التغيرات التي تشهدها صناعة الكتاب يناقش المؤتمر أهمية إدارة البيانات في قطاع النشر والتوزيع وكيفية توظيفها في تحسين تجربة العملاء وتطوير استراتيجيات البيع إلى جانب استعراض آليات تنويع العروض والأنشطة داخل المكتبات لجذب فئات جديدة من القراء وتسليط الضوء على أهمية الكتب التي توضع في قاعات الانتظار وعلى طاولات الاستقبال ودورها في بناء مجتمعات ثقافية جديدة.
ويناقش المؤتمر كذلك سبل تعزيز دور الفعاليات الثقافية في دعم قطاع النشر من خلال جلسة مخصصة حول تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الحراك الثقافي ودورها في خلق تفاعل أعمق بين الجمهور والكتاب إلى جانب تقديم ورش عمل حول تطوير وإدارة نوادي الكتب كأداة فعالة لتعزيز القراءة التفاعلية وسبل تشجيع الأطفال والمراهقين على القراءة عبر استراتيجيات مبتكرة في المكتبات والمدارس.
وبما أن التجارة الإلكترونية باتت تشكل أحد المحاور الأساسية في قطاع النشر يبحث المؤتمر كيفية بناء مشاريع تجارة إلكترونية ناجحة ومستدامة في سوق الكتاب ويستعرض أفضل الممارسات لتنظيم فعاليات ثقافية ناجحة في المكتبات ودورها في تعزيز الحضور الجماهيري وإثراء تجربة زوار المكتبات.
المصدر: وام