نتانياهو يعبر عن دعمه للجيش بعد إهانات من نجله لمسؤولين أمنيين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، عن دعمه الكامل للجيش بعد هجمات كلامية مهينة على كبار المسؤولين الأمنيين من قبل بعض حلفائه اليمينين المتطرفين ومن نجله.
وتعهد الآلاف من الطيارين العسكريين والجنود بعدم الالتحاق بالخدمة الاحتياطية احتجاجا على خطة نتانياهو المثيرة للجدل لإصلاح النظام القضائي في البلاد، مما أثار ردود فعل عنيفة من حلفاء رئيس الحكومة الإسرائيلية وغيرهم من القوميين المتطرفين.
وقال مكتب نتانياهو: "رئيس الوزراء ووزير الدفاع يرفضان أي هجوم على كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية ويدعمان بشكل كامل قادة وجنود الجيش الإسرائيلي، الذين يعملون ليل نهار من أجل أمن إسرائيل".
والمعارضة المتزايدة داخل الجيش الإسرائيلي لخطط الحكومة لإضعاف المحكمة العليا ربما تشكل أخطر تهديد للتشريع، الذي أثار بالفعل مظاهرات حاشدة في الشوارع وغضبا بين مسؤولين إسرائيليين سابقين وكبار رجال الأعمال.
ومنذ تأسيسه، اعتمد الجيش الإسرائيلي على جنود الاحتياط للحفاظ على جاهزيته العملياتية في منطقة معادية تاريخيا، وفقا لأسوشيتد برس.
وعارض حلفاء لنتانياهو تحذيرات الجيش وانتقاداته للتعديلات القضائية المقترحة. وهاجم، ديفيد أمسالم، الوزير في حكومة نتانياهو وعضو حزب الليكود اليميني، رئيس الأركان الجنرال، هرتسي هاليفي، وقائد القوات الجوية، تومر بار، الثلاثاء، على خلفية احتجاجات جنود الاحتياط.
وحذر هاليفي ومسؤولون عسكريون آخرون من أن الاضطرابات في الجيش قد تؤثر على جاهزيته.
وألقى أمسالم باللوم على هاليفي وبار في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تعصف بصفوف قواتهما وطالب بمعاقبتهما لتقويضهما أمن إسرائيل. وصرح أمسالم لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "في أي جيش عادي، يجب معاملة المتمردين كما يجب أن يعاملوا".
كما وبخ أمسالم شخصيات قضائية بارزة ومسؤولين عسكريين سابقين يدعمون حركة الاحتجاج، مطالبا بأن "يتعفنوا في السجن حتى نهاية حياتهم".
في هذه الأثناء، وصف نجل نتانياهو، يائير، رئيس الأركان هاليفي بأنه "رئيس الأركان الأكثر إخفاقا وتدميرا في تاريخ الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وفي بيان مشترك، قال نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنهما "يقدمان الدعم الكامل" لرئيس أركان الجيش والضباط الآخرين "لضمان أمن الدولة ومواطنيها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود «حماس» في السلطة يتم اتخاذه كحجة من جانب إسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف فخرقت الهدنة بالحجة السابق ذكرها، وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك ما يسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.
اقرأ أيضاً«أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان