القسام تدمير القسام 4 آليات عسكرية للاحتلال شرق البريج وسط غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت خلالها أربع آليات عسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، في إطار التصدي المستمر للعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.
وبحسب ما نشره المركز الفلسطيني للإعلام، أكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري ما يلي:
استهداف جرافتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي من نوع “D9” بقذيفتي “تاندوم”، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالجرافتين شرق مخيم البريج.
وفي عملية منفصلة، أعلنت الكتائب عن استهداف دبابتين للاحتلال من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية أخرى من نوع “D9” باستخدام قذائف “الياسين 105″، في المنطقة ذاتها.
تأتي هذه العمليات في إطار المعركة المستمرة التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، ضد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وتمكنت المقاومة من تكبيد الاحتلال خسائر في العتاد والأرواح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: رسالة مرعبة وجهتها حماس خلال تسليم الرهائن في غزة
شددت صحيفة "معاريف" العبرية على أن عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" التي رفعتها المقاومة الفلسطينية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة هي "رسالة مرعبة".
وظهرت العبارة المشار إليها السبت الماضي حين جرى تسليم ثلاثة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت الصحيفة العبرية، "قد يبدو النص عبرنا مثل خيط الشمس خطأ إملائيا مضحكا، لكنه في الواقع يخفي رسالة مرعبة ومروعة"، مشيرة إلى أن حماس قدمت "عرضا دعائيا آخر حمل رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة".
وأضافت "بينما سخر العديد من الإسرائيليين من الترجمة الحرفية غير الصحيحة على ما يبدو، إلا أنها في الواقع رسالة رمزية هامة باللغة العربية: لقد عبرنا خط الأفق - أي أننا عبرنا الحدود التي كانت تعتبر مستحيلة العبور".
وأشارت إلى أن العبارة تشير إلى أن المقاومة ستعبر الحدود مثل "خيط الشمس" وهو ما حدث بالفعل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
من الناحية الثقافية، فقد أشارت الصحيفة العبرية إلى أن "هذا التعبير يوضح قوة اللغة كوسيلة لنقل الرسائل الرمزية، حيث يمثل خيط الشمس اختراقا لا مفر منه - مثل شعاع الضوء الذي يخترق أي حاجز - ويعمل كاستعارة لفعل عبور الحدود المادية والعقلية".
والسبت، جرى تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، في مقابل إفراج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا.
واحتشد العشرات من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، إلى جانب جمع غفير من أنصار المقاومة على مقربة من منزل رئيس حركة حماس السابق، يحيي السنوار، في مخيم خانيونس غرب المدينة.
وظهر بعض مقاتلي القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وحضر اثنان من الأسرى في سيارة سوداء تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت "القسام" قد اغتنمتها خلال الهجوم ذاته، فيما أحضرت سرايا القدس الأسير الثالث لديها بسيارة بيضاء.
كما قدمت "كتائب القسام" قطعة ذهبية لأحد الأسرى الثلاثة المفرج عنهم بمثابة هدية من أجل ابنته التي ولدت بعد أربعة أشهر من وقوعه في الأسر.
وجرى التوقيع على برتوكول التسليم بين قائد في سريا القدس لتسليم الأسير توربانوف، ومن ثم وقع قائد من كتائب القسام على عملية تسليم أسيرين آخرين، ومندوب من "الصليب الأحمر الدولي" على منصة أقيمت لهذا الغرض، قبل أن يصعد الأسرى الإسرائيليون الثلاثة عليها لتسليمهم رسميا للمنظمة الدولية.
وتحدث الأسرى الثلاثة على منصة التسليم ووجهوا رسائل أجمعوا فيها على ضرورة العمل على إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدين أن "الوقت ينفد".