القسام تدمير القسام 4 آليات عسكرية للاحتلال شرق البريج وسط غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت خلالها أربع آليات عسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، في إطار التصدي المستمر للعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.
وبحسب ما نشره المركز الفلسطيني للإعلام، أكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري ما يلي:
استهداف جرافتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي من نوع “D9” بقذيفتي “تاندوم”، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالجرافتين شرق مخيم البريج.
وفي عملية منفصلة، أعلنت الكتائب عن استهداف دبابتين للاحتلال من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية أخرى من نوع “D9” باستخدام قذائف “الياسين 105″، في المنطقة ذاتها.
تأتي هذه العمليات في إطار المعركة المستمرة التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، ضد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وتمكنت المقاومة من تكبيد الاحتلال خسائر في العتاد والأرواح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.
وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.
في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.