الحكومة تطالب "أونمها" باتخاذ مواقف حازمة تجاه تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، اليوم الأحد، الأمم المتحدة، باتخاذ مواقف حازمة تجاه تهريب الأسلحة لجماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية شائع الزنداني، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اللواء المتقاعد مايكل بيري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزنداني اطلع من المسؤول الأممي، على نشاط البعثة والقضايا المتصلة بمهامها، ومسار مواءمة عملها وفقاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وأشار الزنداني الى التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، مشدداً على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة الى مليشيات الحوثي.
وأكد على أهمية عمل البعثة في اسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي بكثافة وعشوائية في الحديدة.
بدوره، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة، التزام البعثة بالعمل وفقاً لقرار ولايتها واستعدادها لمعالجة كافة التحديات والاشكاليات بالشراكة مع الحكومة اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الأمم المتحدة الحوثي تهريب أسلحة
إقرأ أيضاً:
نائب قائد سنتكوم الأسبق: ندافع عن حرية الملاحة.. ومنصات الحوثي المتنقلة تصعب المهمة
أكد النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، أن الولايات المتحدة مستمرة في مواجهة "تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران".
وقال فوكس إن "تهديد الحوثيين مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر"، مضيفا أن الولايات المتحدة سلكت "طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأمريكية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".
واعتبر أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "في تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".
وقال إن "الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعة هذه الأسلحة، ومن المهم معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها"، معتبرا أنهم "يلجأون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".
وزعم أن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد مواقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".
واعتبر أنه "في نهاية اليوم نجحنا في الدفاع عن أنفسنا وحلفائنا وتمكنا من تأمين الملاحة البحرية".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.