افتتاح معرض التسوق الخيري لطلاب جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، معرض التسوق الخيري لطلاب الجامعة، والذي ينظمه قطاع البيئة، تحت إشراف وحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ضمن مهرجان البيئة الثاني والعشرين، المقام خلال الفترة من ١٦ / ١١ وحتي ١٥/١٢/٢٠٢٤م بساحة كلية الآداب بالحرم الجامعي .
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث االقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هلال عفيفى أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة ، ولمياء كمال الأمين المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى لفيف من العمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من مديري الإدارات والعاملين وطلاب الجامعة.
وخلال تفقد أجنحة المعرض حرص الدرندلي على التأكد من ملائمة أسعار المعروضات وانخفاضها عن السوق الخارجي بما يتناسب مع إمكانيات الطلاب والعاملين بالجامعة، كما هو متفق عليه مع أصحاب الشركات والمحلات التجارية والمشروعات الصغيرة المشاركة.
واطمأن رئيس الجامعة على جودة المنتجات والخامات، مشيراً إلى أنه يتم تنظيم هذه المعارض بصورة مستمرة اهتماماً بأبنائنا الطلاب والمساهمة فى تخفيف العبء عن الأسر المصرية.
من جانبها، أكدت الدكتورة جيهان يسري أن تنظيم معرض التسوق الخيري يأتي ضمن فعاليات مهرجان البيئة الثاني والعشرين الذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذى يستهدف الالتزام بالمشاركة المجتمعيه والوفاء باحتياجات ومتطلبات الطلاب.
ولفتت إلى أن المعرض يتضمن عدداً من الأجنحة المختلفة لبيع الملابس والأحذية والمصنوعات الجلدية من الشنط والإكسسوارات والمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى اكسسوارات الهواتف المحمولة، وأدوات التجميل، بالتعاون مع الشركات والمصانع وأصحاب المشروعات الصغيرة والشباب الخريجين.
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى مشاركة كلية التكنولوجيا والتنمية بالمعرض، من خلال مجموعة متميزة من المنتجات الخاصة بالكلية، وأنواع مختلفة من نباتات الزينة بأشكالها المميزة الجميلة والتي تعرض بأسعار رمزية في متناول الجميع، مؤكدة حرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإقامة تلك المعارض لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم وإتاحة سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لهم والتي لاقت إعجاب واستحسان الطلاب.
واختتمت فعاليات الافتتاح وسط ترحيب واستحسان ورضا وإقبال من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الذين أشادوا بالمنتجات الموجودة بأجنحة المعرض.
يشار إلى أن تنظيم وإعداد المعرض الذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق المشروع القومي "بداية" للتنمية البشرية( بداية جديدة لبناء إنسان)، وأشرف على تنفيذه محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات وعدد من العاملين بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنحة المشروعات الصغيرة هيئة التدريس سبل الدعم الاقتصاد الشركات والمصانع المشاركة المجتمعية جامعة الزقازيق المحلات التجارية كلية الآداب خدمة المجتمع المشغولات اليدوية الهواتف المحمولة قطاع البيئة شباب الخريجين شئون التعليم شئون التعليم والطلاب نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان معرض “دكان الفرحة” لدعم طلاب الجامعة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اليوم الأحد معرض “دكان الفرحة” بالشراكة مع صندوق تحيا مصر، والذي يُعد أكبر حملة كساء لرعاية طلاب الجامعات، يقام المعرض بالصالة المغطاة بجامعة المنيا، ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل وسط حضور واسع من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، في إطار جهود تعزيز التكافل المجتمعي ودعم الطلاب.
وأكد اللواء كدواني خلال تفقده المعرض على أهمية توفير كافة سبل المساندة والدعم للطلاب باعتبارهم النواة الأساسية لبناء المجتمع، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في مبادرات مماثلة لتعزيز استقرار الطلاب ماديا ومعنويا وتعميق مفاهيم التكافل والتعاون والانتماء خلال فترة دراستهم.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة المنيا عن فخره بتنظيم المعرض الذي يعكس روح التعاون والمشاركة البناءة بين الجامعة والجهات الداعمة، مشيرًا إلى أن “دكان الفرحة” ليس مجرد معرض للملابس، بل هو رسالة تضامن واحتواء للطلاب الذين قد يواجهون تحديات مالية ومساعدتهم فى تخطيها والتغلب عليها حتى لا تؤثر على مسيرتهم التعليمية.
يضم المعرض أكثر من 20 ألف قطعة ملابس جديدة بأسعار رمزية، إلى جانب 10 آلاف قطعة حذاء لدعم 5 آلاف طالب وطالبة، حيث شهد المعرض فى يومه الأول إقبالًا كبيرًا من الطلاب الذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة. فى خطوة داعمة للتعليم وتحسين الظروف المعيشية للطلاب، مما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية ملائمة لهم.