سباق الانتخابات الرئاسية.. هذه السيدة قد تحل محل جو بايدن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة "التلغراف" عن مصدر لم تحدد هويته قوله إنه سمع من مسؤول أجنبي أن حكومة بلاده تتوقع عدم ترشح جو بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2024، وستكون ميشيل أوباما الخيار الأكثر رجوحا بالنسبة للحزب الديمقراطي.
وقال الصحفي تيم ستانلي في مقاله إن ذلك يؤكد ما سمعه من مصادر بريطانية قالت إن الحكومات عندما تتعامل مع بايدن فإنها تشعر أنها تتعامل مع وجه للإدارة الحالية، ومن ثم فإذا أسقطه الديمقراطيون من السباق الرئاسي فسيتفهم العالم الأمر.
ومن وجهة نظر ستانلي فإن وجود ميشيل أوباما بالمنصب يعني استمرار الخط السياسي للديمقراطيين الممتد من 2008 إلى 2024، وهو خط قطعه الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما يعتبره الديمقراطيون "انحرافا مؤقتا".
ويرى الكاتب أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين "غير محبوبين" وهما بايدن الذي "لا يحظى بشعبية" بالإضافة إلى تقدمه في السن؛ ودونالد ترامب الذي يواجه العديد من المشكلات القانونية.
وقال ستانلي إن استطلاعات الرأي بشأن ميشيل إيجابية، كما أنها نشرت كتابين من أكثر الكتب مبيعا عن السيرة الذاتية والحكمة الأنثوية، وعملت في البيت الأبيض، وهي معروفة لدى الجميع.
نسب منخفضة
أظهر استطلاع أجرته "رويترز-إبسوس" الأسبوع الفائت أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن مازالت مستقرة عند 40 بالمئة في أوائل أغسطس، إذ تؤدي مخاوف تتعلق بالاقتصاد إلى جعل آراء الأميركيين سلبية حول أدائه.
وتتطابق نتيجة الاستطلاع الذي أُجري على مدى ثلاثة أيام عبر الإنترنت مع نتيجة استطلاع أُجري في يوليو عند 40 بالمئة، إذ سُئل الأميركيون فيه بخصوص ما إذا كانوا يؤيدون أداء بايدن أو لا يؤيدونه.
وقال 54 بالمئة من المشاركين إنهم غير راضين عن أداء الرئيس المنتمي إلى الحزب الديمقراطي بينما أجاب ستة بالمئة أنهم غير واثقين أو اختاروا عدم الإجابة.
وما زال الاقتصاد والبطالة والوظائف أهم ما يؤرق الأميركيين، إذ قال خُمس المشاركين إن هذه هي المشكلات الأهم التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وقال 60 بالمئة من الأميركيين، بما في ذلك واحد من بين كل ثلاثة ديمقراطيين، إنهم غير راضين عن تعامل بايدن مع مشكلة التضخم.
وبدأ كبار مسؤولي إدارة بايدن، وبايدن نفسه، في الانتشار في فعاليات في أنحاء البلاد لمحاولة إبراز المكاسب الاقتصادية الحديثة التي يقول البيت الأبيض إنها أدلة على نجاح ما يصفونها بأنها أجندة "اقتصاد بايدن".
وخلص استطلاع منفصل أجرته "رويترز-إبسوس" الأسبوع الماضي إلى أن المخاوف إزاء الاقتصاد قد تكلف بايدن خسارة انتخابات 2024 حينما يواجه على الأرجح الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مجددا.
ويقول واحد من بين كل 5 مشاركين صوتوا لبايدن في 2020 إنهم غير واثقين لمن سيصوتون في هذه المرة.
الاتهامات تنال من ترامب
ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالإجراءات القضائية التي تستهدفه، مُشيرا إلى أنها تهدّد مصير حملته الانتخابية. ترامب قال أيضا إن المثول أمام المحاكم سيُبعده عن الحملة لفترات طويلة في العام المقبل.
وفي خطاب ألقاه في نيوهامشير، وصف ترامب الاتهامات المُوجهة إليه بالملفقة، مشيرا إلى أن من يُوجِّهون إليه الاتهام يَخشون فوزه بالترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، خاصة بعد تصدُّرِه استطلاعات الرأي بهذا الشأن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ميشيل أوباما كامالا هاريس البيت الأبيض جو بايدن الاقتصاد ترامب بايدن جو بايدن ميشيل أوباما الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري بايدن ميشيل أوباما كامالا هاريس البيت الأبيض جو بايدن الاقتصاد ترامب أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
"بايدن خلف الأسوار".. تفاصيل مثيرة حول 4 سنوات من العزلة داخل قلعة حصينة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حاشية الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بلغ الـ82 عاما في نوفمبر الماضي، وفرت له ظروف عمل خاصة خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.
واستندت "وول ستريت جورنال" في تقريرها إلى محادثات مع أشخاص مطلعين على تفاصيل تفاعل الرئيس الأمريكي مع المسؤولين الآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفاعلات بين بايدن والعديد من أعضاء إدارته حدثت نادرا، وفي كثير من الأحيان وفقا لقواعد صارمة، مما جعله يبدو بعيدا عن الواقع.
وأصدر مساعدو بايدن توجيها لأولئك الذين يرغبون في التحدث معه بشكل فردي، بأن تكون المحادثات مختصرة ومركزة. وأصبحت اجتماعاته مع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين وكبار المسؤولين في مجلس الوزراء نادرة خلال رئاسته.
وواجه زعماء المجلس التشريعي صعوبة في التواصل مع بايدن، بما في ذلك خلال سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان.
وتولى كبار الموظفين أدوارا يعتقد مسؤولو الإدارة وبعض المشرعين أن الرئيس الأمريكي نفسه يجب أن يضطلع بها. وطُلب من المساعدين الصحافيين استبعاد القصص السلبية عن بايدن أثناء إعدادهم لمقاطع إخبارية عنه.
وقال المشرعون والمانحون والمساعدون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن حراسة البوابة أصبحت أكثر كثافة، وأصبحت الجدران المحيطة به أعلى بمرور الوقت. وتم فرض قيود على من تحدث إليه، وما أخبروه به، والمصادر التي حصل منها على معلوماته.
وكان عدد من المساعدين قريبين دائما من بايدن خلال فترة ولايته، وخاصة خلال رحلاته وعندما يتحدث علنا. وقال أحد الأشخاص لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إنهم يتعاطفون معه إلى درجة عالية"، مضيفا أنه كان هناك المزيد من "المساعدة اليدوية" له مقارنة بالرؤساء الآخرين.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الهيكل الذي تم بناؤه حول بايدن أثناء جائحة كوفيد-19 لمنع العدوى لم يتم هدمه بالكامل. ومع تقدمه في السن، تم تعزيز الهيكل، بهدف منعه من ارتكاب الأخطاء.
وبدا أن الحماية التي يوفرها بايدن كانت تعمل بشكل جيد حتى 27 يونيو، عندما واجه دونالد ترامب في مناظرة كانت بمثابة بداية نهاية حملته.
وقال السيناتور المستقل السابق عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين، لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن موظفي بايدن تحملوا مسؤولية أكبر من تلك التي كانت في الإدارات الأخرى.
وكثيرا ما أعطى بايدن، الرئيس الأكبر عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته العقلية، حيث كان يرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطاباته العامة. واستخدم الجمهوريون هذا في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن على قيادة البلاد بفعالية.
وفي فبراير، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة "راسموسن ريبورتس" البحثية، أن ما يقرب من ثلثي المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن قدرات بايدن العقلية تظهر تراجعا