فتح مران المنتخب أمام وسائل الإعلام غدا بإستاد الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم فتح المران غدا الإثنين أمام وسائل الإعلام لمتابعة المران لمدة ربع ساعة قبل مواجهة مصر أمام بوتسوانا ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب.
ومن المقرر فتح التمرين أمام وسائل الاعلام من الساعة ٠٦:١٥ - ٠٦:٣٠ مساء في استاد الدفاع الذي يحتضن اللقاء.
وكذلك فتح تمرين منتخب بوتسوانا أمام وسائل الاعلام في تمام الساعة ٠٥:٠٠ إلى ٠٥:١٥ في استاد الدفاع.
ويواصل منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن تدريباته باستاد الدفاع الجوي للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة كاب فيردي بالاضافة للاعبين الموقوفين بسبب الإنذار الثاني، في اللقاء الذي أقيم مساء الجمعة وانتهى بالتعادل الإيجابي ١ / ١ ضمن مواجهات الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي حسمها الفراعنة بالتأهل عقب مباريات الجولة الرابعة وتصدر المجموعة.
واكتفى اللاعبون الذين شاركوا في مباراة كاب فيردي بعمل جلسات استشفاء بفندق الإقامة.
ويستعد منتخب مصر لمواجهة بتسوانا في الخامسة مساء الثلاثاء المقبل باستاد الدفاع الجوي ضمن مواجهات الجولة السادسة و الإخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمام وسائل
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.